رمضان يتكرر ونحن لا نتغير 2024.

او نغير

كل عام نبحث عن ختم القران مره او مرتين في الشهر الكريم ولا نبحث عن التدبر والتفكر والبكاء الانفرادي حتى لو لم نختم
كل عام نفكر في العمره حتى لو كنا نرتكب محاذيرها اكثر من اجرها ونضيع ليال العشر الفاضله في
السفر وغيره

كل عام نشغل انفسنا بملابس العيد وكأن العيد ياتي لاول مره وتضيع ليله ربما تكون ليلة خير من الف شهر مع انه بالامكان شراء ملابس العيد قبل رمضان
كل عام نناقش الختمه هل هي سنه ام بدعه ونحرص على حضور الختمه وتاخير الفريضه بسبب الزحام وغيره

كل سنه نناقش ايهم افضل من القراء ونضل ننتابع ورائهم وكأن القيام لا يتم الا بهم

الاخوان الاعزاء ارجو ان نناقش هذه الملاحظات وتصحيحي اذا اخطئت بدون تجريح لشخصي
اتمنى وانا اولكم ان يغير رمضان هذا العام من سلوكنا وان نقوم
بما يرضي ربنا ويتبع سنة نبينا لا مايرضي انفسنا ويرضي مجتمعنا وتقليد غيرنا

كلمه اخيره سمعتها من احد الاخوان

لا دواء لايام العشر الا الاعتكاف