تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ركز على الصفحه ماذا تشاهد

ركز على الصفحه ماذا تشاهد 2024.

ركز ع الصفحه

خليجية

لقد جئنا بلوحة فنية بيضاء ناصعة البياض وعرضناها عليكم :

اعلم لقد كان تركيزكم على النقطه السوداء فقط

هل هذا صحيح؟؟
الم تركزو على الصفحة البيضاء؟؟؟؟

لنطرح هذا التساؤل على أنفسنا لماذا ركزتم على النقاط السوداء ونسيتوا البياض الناصع في هذه اللوحة؟

ببساطه هذه نظرتنا للحياة ونظرتنا لمن حولنا وقد تكون شامله هذه النظرة على انفسنا!!

لماذا دائما نركز على السلبيات ونضخمها ونكبرها ونتجاهل الصفحات البيضاء فيمن حولنا؟؟!1

هل نحن نلبس نظارات تكشف النقط السوداء فقط دون البياض!!!

نعم بل ليس نظرتك انتي فقط

بل ….

هذا هوا الحال تماماً في شريحة كبيرة من المجتمع تراهم مثلاً لو سألتهم عن أي شخصية دينية أو علمية أو اجتماعية في المجتمع يبحثون عن مجموعة من النقاط السلبية في هذه الشخصية وينسوا نسياناً تاماً أن هذه الشخصية عامله ليل نهار من أجل رقي المجتمع فبدل أن يذكر الإيجابيات في هذه الشخصية ويعالجوا السلبيات المطروحة عليها تراهم يغتالوها من أجل سلبيات بسيطة . لنلبس نظارات تكشف البياض الناصع في هذه الشخصية ونعالج السلبيات فيها لنطورها .

وليس هذا محصورا على الشخصيات بل حتى المشاريع الخيرية لم تسلم من هذا الداء ولكن لنجعل من سياستنا قل خيراً أو أصمت إما أمدح هذا المشروع وأثني عليه ثم من بعد ذلك اذكر السلبيات إن وجدت بأسلوب لبق حتى أطور هذا المشروع الخيري أو فلأصمت . لأن كثرة ذكر السلبيات دون الإيجابيات قد يوحي لأصحاب هذا المشروع أو ذاك بأن مشروعهم فاشل إذن لاستمرار المشاريع الخيرية وتطويرها وعدم توقفها في العمل الخيري وتطوير الشخصيات العاملة في مجتمعنا الحبيب يجب أن نشجعهم تشجيعاً دائماً وندفعهم إلى الأمام ونصلح أخطائهم

وطبعاً هذا يذكرنا بوصية أمير المؤمنين إلى مالك الأشتر حينما ولاه على مصر قال له :

""لاتتبع أخطاء الناس بل أصلح أخطائهم ""

لنطبق هذه المقولة الخالدة على أنفسنا في الدائرة التي نعيش فيها لنصحح نظرتنا للحياة وشوفوا التغير الكبير لما تتغير نظرتنا.

عليناأن يفكر الانسان في عيوبه ويصلح نفسه وأن يستمر في إيجابياته مع إصلاحه نفسه .

علينا نتعامل مع انفسنا ومع الاخرين ليس من خلال عيوبه بل نتعامل معاهم من خلال مييزاتهم ونكبرها فيهم بتشاهد من تلقاءا نفسهم بتزيد مميزاتهم وممكن من خلال المعامله الحسنه ولفت النظر الى عيوبهم بطريقه لائقه تقل او تقنن.

بهذه الطريقه:…………

قد تصنعين رجلا …

وتفتحين الطريق لمكتشف ……..

وتضعين لبنة لبناء مشروع يخدم الاسلام والمسلمين…

وترفعي نفس الى رياض الايمان…

اتعلمين عن مكاتب الجاليات::::::
والتي منتشرة في جميع انحاء السعوديه ويوميا يدخلون مسلمون جدد في هذا الدين العظيم
انها كلمة وفكرة شاب القاها على رجلا واجزم انه غلفها بنظرته الايجابيه ء واظهر مميزاته وحسناته امامه مما ادى الى استنهاض همة هذا الرجل انها النظرة البيضاء لهذا الرجل.. نعم القى كلمته وفكرته ومضى الشاب في طريقه…………
والان كم من مسلم سيكتب اجرة واعماله في صحيفة هذ الشاب


اترك لكم التعليق على هذ الموقف؟؟!!!!!!

من الان احضري ورقه وقلم واكتبي صفاتك اايجابياتك وسلبياتك
وصفاتك الحسنه والسيئه؟؟؟
ومن المؤكد ان الايجابيات والصفات الحسنه ستاخذ الحيز الاكبر في حياتك؟؟

هل اسئتي الظن باحد اخواتك او اخوانك المسلمين؟؟؟

من الان اجزم ان صفاته الحسنه وافضاله عليكي غيبتيها بكلمة منه جرحتك او معامله غير مقصود بدر منه…
تذكري صفحاتهم البيضاء السابقه واجعلي تركيزكي عليها

لماذا تضيقي نظرتك وتركزي على السواد!!!!

نحن مسلمون مالفائدة من نشر السلبيات دونما فائدة واصلاحها..

نحن محاسبون على كل كلمة…
قل كلمة تسرك يوم تفتح صحيفتك يوم القيامه..

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
قمة الروعه يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.