رجل يستيقظ من النوم مع الأذان الأخير ، و عندما يسمع : ( الله أكبر ) يشرب ، و هذا الشيء قد اعتاد عليه ، فـ هل صومه صحيح ؟ أفتونا .
الجواب :
أما صومه فـ صحيح ، و أما عادته فـ سيئة ، و الذي ينبغي للإنسان : أن يحتاط لدينه ، و ألا يؤذن الفجر إلا و قد انتهى من كل شيء ، لا سيما إذا كان المؤذن يتحرى و لا يؤذن إلا بعد أن يتيقن طلوع الفجر ، فإن الواجب عليه الإمساك ، و لا ينبغي للإنسان أن يتهاون ، الفرق دقيقة أو دقيقتان .
و العجب أن بعض الناس إذا أذَّن أكلَ و شربَ و أفتى لنفسه بأنه ما دام المؤذن لم يكمِّل الأذان فله أن يأكل و يشرب ، و لكن هذا ليس بـ صحيح ، إذا كان المؤذن لا يؤذن إلا بعد طلوع الفجر وّجَب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن .
غاية ما هنالك أنه جاء في مسند الإمام أحمد : أنه إذا سمع الإنسانُ المؤذنَ و الإناء في يده فلا بأس أن يشرب ، ما دام الإناء في يده ، قد تهيأ للشـرب ، فـ ليشرب ، هذا أبلغ ما ورد عن النبي عليه الصلاة و السلام في هذه المسألة.
( جلسات رمضانية لعام 1411هـ [3] ) للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) يرحمه الله
اسعدني مرورك
و للامانه مره أخرى موضوعك مبدع ومفيد اتمنى ان يقرءه الكل
شكرا لك أخيتي بل رحم الله اناملك من النار وننتظر قادمك
تقبلي مرووووري
و للامانه مره أخرى موضوعك مبدع ومفيد اتمنى ان يقرءه الكل
شكرا لك أخيتي بل رحم الله اناملك من النار وننتظر قادمك
تقبلي مرووووري