نعم! تعتبر مستحضرات التنحيف فعالة شرط استعمالها…. على الدوام.
والمؤسف أن النساء لا يفكرن في استعمال هذه المستحضرات إلا في شهر نيسان/أبريل تقريباً، ويتوقفن عموماً عن استعمال المستحضر قبل انتهاء الأنبوب الأول. إعلمي قبل كل شيء أن الخلايا الدهنية تخزن الدهون ثم تطلقها لتزويد الجسم بالطاقة.
وإذا تناولت الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر، ولم تتحركي كفاية أو فقدت هرموناتك توازنها، تتكدس حينها الدهون في الخلايا الدهنية ويعجز الجسم عن تصريفها.
هكذا، تتفخ الخلايا الدهنية وتضغط على الأوعية الدموية واللمفاوية، وتسحق البشرة وألياف الكولاجين مما يؤدي أخيراً إلى تكسرها وتشويه سطح البشرة.
حين تشبع الخلايا الدهنية الكبيرة، تلد أجنّة من الخلايا الأصلية تكون مستعدة للقيام بكل ما
يطلب منها.
وتبدأ هذه الخلايا الأجنة بدورها بتكديس الدهون.
لذا، تسعى مستحضرات التنحيف إلى الحؤول دون وصول الأوامر السيئة إلى الخلايا الحديثة العد، لا بل إن بعض المستحضرات الجديدة تحاول حث الخلايا الجديدة على إنتاج الكولاجين.
وتحتوي كريمات التنحيف عموماً على مكونات فعالة وسريعة التأثير، مثل الكافين، والطحالب
البحرية، والنباتات الاستوائية، والعوامل المصرّفة، والمزيلة للاحتقان، والمحاربة للشيخوخة، والشادة للبشرة بحيث تحصلين في النهاية على نتيجة جميلة ورشيقة في الوقت نفسه!