السلام عليكم ورحمه الله
السوال هو هل يجوز الزواج من الشيعة وهل يجوز الأكل معهم والشرب
معهم وهم يسبون أصحاب رسوال الله وهل هم الخوارج الآن وهل تجوز اللعنه عليهم وجزاكم الله الف خير؟
السوال هو هل يجوز الزواج من الشيعة وهل يجوز الأكل معهم والشرب
معهم وهم يسبون أصحاب رسوال الله وهل هم الخوارج الآن وهل تجوز اللعنه عليهم وجزاكم الله الف خير؟
نص الفتوى
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي ردا على هذه المسألة:
أناأرى أنه لابد من التقارب بحيث أنه لا ينبغي أن يظل الزوجان في نقاش دائم، هو يقول: أبو بكر، وهي تقول: علي،أو العكس ، وليست الحياة معركة بين الزوجين، أنا لا أحرم ولكني أقول لا ينبغي، لا يستطيع لأنه لابد أن يكون هناك توافق خصوصاً لو كان شيعي متعصب، فواحد يقول: أبو بكر رضي الله عنه، والآخر يقول: لعنه الله، هذا لا ينفع ولا يستقيم هذا، لذلك أنا أقول أنه ينبغي أن يكون الزوجان متفاهمين، في ناحية الدين وفي ناحية التقارب المذهبي، فأنا لا أحرِّم لأنه أجيز الزواج من مسيحية، فإذا كان يجوز له أن يتزوج كتابية، فيجوز له أن يتزوج شيعية، ولكن ليس هذا هو الزواج المثالي، فالزواج المثالي هو أن يكون هناك تقارب ولا يكون هناك نقاش في كل قضية من القضايا، فالذي أنصح به هو الزواج من معتدلين، لقد رأيت بعض الأخوة والأخوات ولم أجد عندهم أي نوع من التعصب، ورأيت الأخ الشيعي يصلي في مساجد السنة ويقرأ كتاب السنة، ويستدل بالبخاري ومسلم، هذا ليس إنساناً متعصباً، فلما سُئلت في هذا قلت أنه يجوز أن يتزوجوا ولا حرج في هذا، وكذلك إذا كانت شيعية غير متعصبة، فهذا الذي أفتى به
والله أعلم.
يقول فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي ردا على هذه المسألة:
أناأرى أنه لابد من التقارب بحيث أنه لا ينبغي أن يظل الزوجان في نقاش دائم، هو يقول: أبو بكر، وهي تقول: علي،أو العكس ، وليست الحياة معركة بين الزوجين، أنا لا أحرم ولكني أقول لا ينبغي، لا يستطيع لأنه لابد أن يكون هناك توافق خصوصاً لو كان شيعي متعصب، فواحد يقول: أبو بكر رضي الله عنه، والآخر يقول: لعنه الله، هذا لا ينفع ولا يستقيم هذا، لذلك أنا أقول أنه ينبغي أن يكون الزوجان متفاهمين، في ناحية الدين وفي ناحية التقارب المذهبي، فأنا لا أحرِّم لأنه أجيز الزواج من مسيحية، فإذا كان يجوز له أن يتزوج كتابية، فيجوز له أن يتزوج شيعية، ولكن ليس هذا هو الزواج المثالي، فالزواج المثالي هو أن يكون هناك تقارب ولا يكون هناك نقاش في كل قضية من القضايا، فالذي أنصح به هو الزواج من معتدلين، لقد رأيت بعض الأخوة والأخوات ولم أجد عندهم أي نوع من التعصب، ورأيت الأخ الشيعي يصلي في مساجد السنة ويقرأ كتاب السنة، ويستدل بالبخاري ومسلم، هذا ليس إنساناً متعصباً، فلما سُئلت في هذا قلت أنه يجوز أن يتزوجوا ولا حرج في هذا، وكذلك إذا كانت شيعية غير متعصبة، فهذا الذي أفتى به
والله أعلم.
أما عن السؤال الثاني وهو هل هم الخوارج فأقول لك إنهم ليسوا من الخوارج ولا يجوز لعنتهم بل يجب أن ندعو الله لهم أن يردهم إلى الفهم الصحيح لدينه.
المفتي
يوسف القرضاوي
ودي