الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه لا حرج إن شاء الله في أكل المرأة مع غير محارمها بشرط وجود من تنتفي به الخلوة المحرمة، ويشترط لذلك أيضا مراعاة الآداب الشرعية من غض البصر ولبس الحجاب الشرعي التام بالنسبة للمرأة، وعدم الخضوع بالقول، أو فعل أي شيء يستدعي إثارة الفتنة وتهييج الغرائز.
جاء في التاج والإكليل: في الموطأ هل تأكل
ولكن في مثل حالتك هذه فإنه ينبغي لك الامنتاع عن الأكل مع إخوة زوجك، وذلك لما يكتنفه ذلك الأمر من ذرائع قد تفتح باب الفتنة.
والله أعلم.[/frame]