السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه هي جيجل بكل بساطة…..
هذه هي جيجل بكل بساطة…..
جيجل….جنة البحر الابيض المتوسط…او عذراء السواحل… هي مدينة ساحلية تقع شرق الجزائر(359كلم شرق العاصمة الجزائرية)، يعود تاريخ إنشائها إلى القرن السادس قبل الميلاد حسب أرجح الروايات التاريخية. ويعزو المؤرخون بناءها إلى الفينيقيين الذين اتخذوها مركزا تجاريا ومرفأ آمنا على الساحل الشمالي لغرب المتوسط. ومن الآثار التي تدل على الوجود الفينيقي بالمدينة مقبرة في قمة صخرية تسمى الرابطة بالجهة الشمالية الغربية لمدينة جيجل ما تزال تحتفظ بمجموعة من القبور المحفورة في الصخر. والموقع مصنف ضمن المعالم الأثرية.كما اختلف المؤرخون في اصل تسميتها بعضهم يقول هو اسم امازيغي والاخر يقول هو اسم فينيقي اطلقه عليها حاكم قلقة الفلسطينية عند نزوله اول مرة على شواطئ جيجل
أعيد بناء جيجل في الفترة الرومانية وفق التخطيط الروماني. وقد أشارت المصادر إلى أن ساكنيها كانوا من الفرقة السابعة أو قدماء المحاربين الرومان. ومعلوم أيضا أنها ضمت إلى موريتانيا القيصرية في بداية التقسيم الإداري لشمال افريقيا ثم الحقت بموريتانيا السطيفية في عهد ديوقلتيانوس. يقال أنها ضمن المناطق التي شملتها ثورة الزعيم الأمازيغي تكفاريناس. وبالمقابل، وأثناء انتفاضة فيرموس عام 342م، تمكن القائد الروماني ثيدوسيوس من إنزال قواته بميناء جيجل لمواجهة هذه الانتفاضة.
في عام 641م، حلت فرقة عسكرية إسلامية بمدينة جيجل قادمة إليها من القيروان في تونس أما المتعارف عليه بالنسبة لتاريخ المغرب الاسلامي، فان المنطقة احتضنت الدعوة الشيعية الفاطمية بقيادة أبي عبد الله الشيعي. كما تشير المصادر إلى أن الكتاميين بعدها انتقلوا مع الفاطميين إلى مصر وبنوا القاهرة وجامعها الازهر
عرف ميناء المدينة مع الحماديين نشاطا تجاريا مكثفا تشير إليه بعض المصادر، بينما في بعضها الآخر تذكر أن المدينة وخلال الفترة الحمادية كانت تحت سيطرة النصارى النورمانديين، حيث هدمها وخربها أمير بحر روجر الصقلي عام 1143 م. إلا أنه أشير إلى وجود قصر النزهة للأمير الحمادي عبد العزيز وجد على جبل إيوف المطل على المدينة، مما يثبت الوجود الحمادي بمدينة جيجل.
احتل الجنويون مدينة جيجل عام 1240م، واتخذوا منها مرفأ تجاريا على الساحل الأفريقي وأقاموا فيها حامية لهم. وقد قيل أن مدينة جيجل كانت أكبر سوق لبيع العبيد على عهد الجنويين. وكان بها لكل مدينة ايطالية دكاكينها وحوانيتها، كمدينتي بيزا والبندقية اللتين كثيرا ما ارتبط نشاطهما التجاري مع مدينة جيجل.
غير انه كان للوجود الجنوي تأثيرا كبيرا على ساكني المدينة والمنطقة ككل، تأثير تجلى أكثر على ذا «ة» المستوى اللغوي والحرفي، حيث ما يزال سكان المدينة حاليا ينطقون في لهجتهم، الحرف الاصل الايطالي كأن يقال: «التاريخ دي». وما يزالون كذلك يمارسون نشاطا بحريا مرتبطين في غالب الاحيان بالبحر. ويظهر هذا التأثير الايطالي بنوع خاص في لباس البحارة الفضفاض. اعتبرت المدينة أول عاصمة للجزائر في العصر الحديث إلى غاية عام 1524 م، بعدما تحول مركز القيادة إلى الجزائر العاصمة
عرف ميناء المدينة مع الحماديين نشاطا تجاريا مكثفا تشير إليه بعض المصادر، بينما في بعضها الآخر تذكر أن المدينة وخلال الفترة الحمادية كانت تحت سيطرة النصارى النورمانديين، حيث هدمها وخربها أمير بحر روجر الصقلي عام 1143 م. إلا أنه أشير إلى وجود قصر النزهة للأمير الحمادي عبد العزيز وجد على جبل إيوف المطل على المدينة، مما يثبت الوجود الحمادي بمدينة جيجل.
احتل الجنويون مدينة جيجل عام 1240م، واتخذوا منها مرفأ تجاريا على الساحل الأفريقي وأقاموا فيها حامية لهم. وقد قيل أن مدينة جيجل كانت أكبر سوق لبيع العبيد على عهد الجنويين. وكان بها لكل مدينة ايطالية دكاكينها وحوانيتها، كمدينتي بيزا والبندقية اللتين كثيرا ما ارتبط نشاطهما التجاري مع مدينة جيجل.
غير انه كان للوجود الجنوي تأثيرا كبيرا على ساكني المدينة والمنطقة ككل، تأثير تجلى أكثر على ذا «ة» المستوى اللغوي والحرفي، حيث ما يزال سكان المدينة حاليا ينطقون في لهجتهم، الحرف الاصل الايطالي كأن يقال: «التاريخ دي». وما يزالون كذلك يمارسون نشاطا بحريا مرتبطين في غالب الاحيان بالبحر. ويظهر هذا التأثير الايطالي بنوع خاص في لباس البحارة الفضفاض. اعتبرت المدينة أول عاصمة للجزائر في العصر الحديث إلى غاية عام 1524 م، بعدما تحول مركز القيادة إلى الجزائر العاصمة
وبالنسبة لتاريخ المنطقة في العهد الإستعماري فقد بدأ عام 1839م أي بعد تسع سنوات من إحتلال الجزائرالعاصمة عام 1930 وخلال فترة التسع سنوات هذه كانت القيادات العشائرية هي التي تتحكم في الأمور بعد خروج العثمانيين ، وأصبحت تحت قيادةأمير بايلك قسنطينة فيما بعد، ولم تحتل المنطقة إلا بعد إحتلال سكيكدة وسقوط قسنطينة. ولقد جاء إحتلالها عن طريق البحر بواسطة حملة مجهزة بأحدث الأسلحة في ذلك العصر، ولكن سكان المنطقة قاموا بمقاومة الإستعمار مقاومة بطولية كبدت الاستعمار الفرنسي الكثير من الخسائر رغم التفاوت البين بين الطرفين، استمرت المقاومة طيلت عشر سنوات متواصلة.
عرفت مدينة جيجل توسعا عمرانيا كبيرا خلال فترة الإستقلال. حيث تمت ترقيتها إلى مقر ولاية سنة 1974كما حول المركز الجامعي عبد الحق بن حمودة الى جامعة عام 2024.والان وقد اصبح بها قطب جامعي اخر في المخرج الشرقي للمدينة(تاسوست)…لتصبح جيجل من المدن الصغرى بالجزائر التي تبنى بها جامعتين
مناطق جيجل/SPAN
بعض مناطق بلدية جيجل:
-
السانكيام
-
ولاد بوالنار
-
راس العافية (Le grand phare)
-
الحدادة
بعض أحياء مدينة جيجل
-
باب السور
-
ليكيثي
-
الكازينو
-
المقاسب
-
الطروازيام
-
أولاد عيسى
-
حي مصطفى
-
حي موسى
-
البلاد
-
البيازة
-
لاكرات
-
الفوبور
-
طريق الشورى
-
أيوف
-
حي الفرسان
بلديات ولاية جيج الامير عبد القادر |اولاد رابح| اولاد عسكر | اولاد يحي خدروش|ايراقن سويسي| بودريعة بن ياجيس|برج الطهر|بوراوي بلهادف|تاكسنة| الجمعة بن حبيبي| جيجل |جيملة| خيري اولاد عجول| زيامة منصورية|السطارة|سلمى بن زيادة|سيدي عبد العزيز|سيدي معروف| الشحنة |الشقفة| الطاهير| العنصر| العوانة | غبالة|قاوس|القنار| الميلية |وجانة
وهذه صور من مدينة جيجل
سفينة بابا عروج بربروس بوسط المدينة
سفينة بابا عروج بربروس بوسط المدينة
تمثال الصياد بوسط المدينة قبالة مبنى البلدية
الفنار الكبير المدينة
الرابطة جامعة جيجل
[
جامعة جيجل-الرئاسة
[
جامعة جيجل-الرئاسة
وهذه صور اخرى لمناطق الجهة الغربية
زيارة جيجل يستحيل أن تمحى من الذاكرة.
ويعطيك الف عافية
تحيتي
ويعطيك الف عافية
تحيتي