تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقدير الذات , نصائح لتحقيقه

تقدير الذات , نصائح لتحقيقه 2024.


خليجية

[mark="FF0099"] تقدير الذات , نصائح لتحقيقه[/mark]

معلومات ونصائح مفيده عن تقدير الذات جمعتها لكم اتمنى الفائده للجميع :55554:

تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.

تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.

و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. و سن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.

وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الإنطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.

و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.

وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.

• ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:

1-الهدوء والسكينة. 2-حسن السجية والخصال. 3-الحماس والعزيمة. 4-الصراحة والقدرة على التعبير. 5-الايجابية والتفاؤل. 6-الاعتماد على النفس. 7-العلاقات الاجتماعية والتعاون. 8-الحسم بالشكل الصحيح. 9-تطوير الذات. • فهم لا يتورطون أبدا في عادات روتينية ضارة بهم سواء في تناول الطعام أو الشراب أو النوم. • يحافظون على رؤية واضحة للطريق الذي يسيرون فيه. • لا يمكن أن تجدهم في أي وقت هائمين بلا هدف أو متعثرين في طريق رغم أنهم حريصون على التوقف لإعادة شحن طاقاتهم من وقت لأخر. • لديهم القدرة على التعبير بتلقائية عندما يرغبون في ذلك لكنهم يستطيعون أن يظهروا تحكما فائقا في عواطفهم إذا أرادوا أن تقود عقولهم قلوبهم. • يتوقعون الأفضل من الناس ومن العالم من حولهم. • نادرا ما يظهرون العجز بسبب القلق أو الخوف ولا يبدو أنهم يطيلون التفكير في الندم. • لا يسعون دائما للحصول على موافقة الآخرين أو أرائهم قبل أن يتخذوا قرارا أو يتصرفوا في أمر ما. • إنهم يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة. • إنهم يتولون المسئولية الكاملة عن تأمين ومراقبة استقرارهم المالي. • هؤلاء الأشخاص يظهرون الود والثقة تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم. • لا يحاولون اخذ أكثر من نصيبهم العادل من الاهتمام في الاجتماعات اللقاءات الاجتماعية. • يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين. • مستعدون للتنازل والتفاوض. • لا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين. • غالبا يبرزون في دور القيادة بشكل طبيعي و أيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ. • يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال. • يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم. • لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي. • يعلنون عن مواطن القوة والانجاز التي حققوها. • يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم. • لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام. • يرحبون بالنقد البناء والنصائح المفيدة. • منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية.

ما الذي يدعم تقدير الذات وما الذي يحطمه؟

شكل خبراتنا في الطفولة والبلوغ شخصياتنا وكياننا، فتسهم في تحديد مستوى تقدير الذات لدينا وتساعدنا على أن نكون ما نحن عليه؛ فإذا كانت خبراتنا في الطفولة سعيدة وثرية بالحب الغامر الذي ينمي مشاعرنا الانفعالية، فإن ذلك يمنحنا الثقة بالنفس وتتكون لدينا صورة إيجابية عن الذات وهذا إنما ينتج عنه المستوى المرتفع لتقدير الذات، وعلى النقيض فإن تجاربنا البائسة في مرحلة الطفولة المبكرة تشكل لنا عوائق انفعالية تتسبب بالتالي في انخفاض مستوى تقدير الذات لدينا.

وبالمثل فإن استمرار خبراتنا الإيجابية في سنوات البلوغ يضيف إلى استمرار المستوى المرتفع من تقدير الذات، وكذلك فإن مستوى تقدير الذات ينخفض بناء على الخبرات السلبية المستقاة من خبرات الطفولة السلبية أيضًا. بل إن أحدنا قد يتردى لديه المستوى المرتفع لتقدير الذات الذي كان يتمتع به في الطفولة نتيجة للتحول غير المتوقع لمسار أحداث الحياة مثل فقد الوظيفة أو رحيل شخص عزيز أو الطلاق أو التعرض لحادث مروع أو الإصابة بمرض عضال أو خسارة مبلغ كبير من المال، علاوة على أن الاضطرابات الزوجية والمشكلات المالية يشكلان مزيجًا حتميًا لتحطيم تقدير الذات.

وإليكم بعض العوامل الشائعة التي تؤدي لتحطيم تقدير الذات:

عندما تقرر التصديق على تعليقات الآخرين السلبية عنك.
عندما تستغرق في حوار سلبي مع النفس.
عندما تستغرق في الشعور بالشفقة على الذات.
عندما تلقي باللوم، لما أنت عليه، على الآخرين.
عندما ترفض الاعتراف بأنك في حاجة للمساعدة عند مواجهة المشكلات المعضلة.
عندما تعاني من الاكتئاب بسبب طول فترة المرض.
عندما تعاني من إعاقة بدنية.
بيئتك
عندما يسيء المحيطون إليك لفظيا أو نفسيًا أو معنويًا أو بدنيًا
عندما تخفق في تحقيق آمال الآخرين فيك فيرونك غير نافع
عندما تؤمن بضرورة الاعتناء بالآخرين وإسعادهم على حساب نفسك
عندما يفرق المجتمع بينك وبين الآخرين بناء على النوع أو اللون أو التنشئة
عندما يستغل الآخرون أوجه النقص لديك ذريعة للإساءة إليك وخداعك
عندما يتعمد شريك حياتك أن يشعرك بالدونية ليسيطر عليك
عندما يستغلك أبنائك لتحقيق تطلعاتهم وتحقيق أحلامهم
عندما تشعر بأنك لا تتحمل الضغوط الناتجة عن رؤية نجاحات الآخرين
عندما تمثل عقدة النقص إحدى سمات عائلتك بحيث تنتقل عبر أجيال العائلة
عندما يوجه إليك اللوم الدائم
عندما لا تكون الأمور على ما يرام وتعاني من الضغط
عندما تسوء أحوالك المالية

تقول د‏.‏ نانسي ويلوت استاذ علم النفس بجامعة كولومبيا :

إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا‏‏ لأن أي خلل يحدث في

هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير امكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا علي تحقيق الأفضل‏

لذا تقدم لك د. نانسي
بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق التقدير لذاتك :

– لا تعقد المقارنات بينك وبين الآخرين
لأن المقارنات كثيراً ما تكون مضللة ، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل القدرة‏

– اقنع ذاتك بتميزها‏‏
فكل انسان يتمتع بشئ يميزه عن غيره ويكون مصدراً لإعجاب الآخرين‏ وأداة لتحقيق أهدافه الخاصة والعامة ، والإقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح‏ ، والمطلوب اذن اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها‏.‏

– تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة
أيضاً مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب بالإحباط ، والأفضل ان يحب كل رجل نفسه ويقدر ما يمتلكه من صفات‏. ‏

– ركز على ابراز معالم التميز الخاصة‏‏ بك
فهذا كفيل بأن يمنحك شعوراً بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط‏

– تمسك بقراراتك
وكن صارما في تحديد أهدافك وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على القبول والرفض ويكسبك احترام الذات‏

– لا تكبت انفعالاتك
فالتعبير عن الإنفعالات الإيجابية والسلبية يكسبك قدرة على المواجهة وهو أمر مدعم للشخصية وللثقة بالنفس‏.‏ كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب في الإحساس بالتعاسة‏

– لا تلوم نفسك
‏ فأحياناً لا تسير الأمور كما نتمنى‏ فلا تلم نفسك على ذلك‏ لأن كل انسان معرض للخطأ في تقدير المواقف فتعلم من أخطائك واكتفي بالإعتذار عنها دون تعذيب نفسك‏.‏
– لاتترك نفسك فريسة للشعور بالأسي على ذاتك
فالأشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الاسي‏.‏
– تعلم الإستقلال التام‏
فالإستقلال في الإنجاز يكسب الشخصية القوة‏.‏

– تحلي بالابتسامة الدائمة
إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على الإبتسام الذي يدعم الإستجابات الجيدة‏.‏

وأخيراً حاول ان تعلم أطفالك هذه الخصال منذ الصغر حتى ينشأوا معتزين بأنفسهم ومقدرين لذواتهم ناجحين في حياتهم‏.‏

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.