وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى
أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا
يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛
إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم
من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية،
وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي
في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب،
بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها…….
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة
في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء
عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار،
والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين،
ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب،
وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم،
وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه،
ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم،
كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا
له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.