تؤام الروح
حزنت على تؤاما للروح تائهة
فى صحراء الذنب لا أحد يأويها
اخاف عليها من درب الهوى
ان الهوى من الهوانى يسقيها
اه الهوى بالنفس يهوى
فى النار … وبحرها يرديها
وياليت بعد الموت راحه
ان بعد الموت حياتا تعيشيها
ولا تنفع الروح حسرتها
فالنار بالذنب يومئذ تكويها
ان الخطى فى الصحائف تكتب
فانظرى لخطاكى قبل أن تمشيها
عساها تسير على صراطا مستقيما
ولجنه الخلد عسى الله يهديها