أسعد الله أوقاتكم أخواتي الغاليات
أحببت اليوم أن أنثر لكم بعض من كتاباتي وأتمنى من المولى أن تنال رضاكم …~
وعنوان مقالي اللذي سأضعه بين أيديكم { غدا يوم آخر }
كما جرت العاده …~❤
أحضر لنفسي كوبا من القهوة كي أستطيع تجميع أفكاري وأستطيع أن أبدأ أمسيتي ..
تزامنت الأحداث في داخلي وأحسست بإلحاح شديد من مخيلتي أن أبدأ في تسطير بعض من أحرف الشقاء وقررت أن أستمع لها ولكن سمعت همسا يكاد يقتلني الفضول لأعرف مصدره وألتفت قليلا ووجدت تلك المجلة اللتي كانت على الطاولة وقلت في نفسي فلنغير قليلا مما كنت أفعله وأنا أحتسي قهوتي ..
فأخذتها وقلبت في صفحاتها كي أرى شئ يجذب مخيلتي الخصبة في سرد أحلام تكاد أن تكون واقعية من خيال مجنون..~
فتحت أول صفحة ووجدت إبن شاعر كان يمتلك العالم بمشاعره رحل ولكن ترك إرثا لكل من لاحق عبير همسه العذب ..لم أستطع أن أتذكر كم كانت تلك المجله تشرق وتنير صفحاتها عندما كان هذا الشاعر يفتتحها بكلمة منه أو إطلالة ..
فقلبت الصفحه ووجدت كاتبا تميز بالعقل المجنون وشد قراءه بجنون عقله وأخذت أقرأ تارة وأضحك تارة إلا أن أستوقفتني كلمة منه..!
قالوا …قلت
قالوا ..{ الفرصة لاتأتي في حياتك سوى مرة واحدة..}
قلت ..{ولكن كم مرة يمكنني أنا الذهاب إليها ..}
تعجبت من فلسفته ومن منضاره الخصب ومن آماله وأحلامه ..
وتعلمت من حديثه أمرا هاما من الممكن أن نستبعد الفرص والأحلام الحقيقيه من حياتنا وأن نندب حظنا ونلوم
قدرنا على حالنا ..ونقف على الأطلال باكين ونصفق الكف بالكف وننتظر من يأتي كي ينقذنا ..وفي غفوة منا تلاشت فرص نجاتنا وبعدها نجلس ونبكي ونيأس ويخيم التشاؤم على حياتنا بأن فرصنا قد ضاعت
لكن كم منا من تبع حلمه وسار على خطوط الأمل ومشى وراء نورا يلوح له من بعيد؟؟!
خلاصتي في تلك الكلمات اللتي قرأتها { يجب أن لانقف عند محطة واحده بل يجب أن تنجرع كل الألم كي يبقى الأمل أمامنا …~ ولنعلم أن …~
❤~… غداآ يوم آخـر…
آتمنى أن يعجبكم بوح قلمي هنا
ولكم مني بوح جديد إن شاءالله …~