تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفنانه الشهيده ليلى العطار

الفنانه الشهيده ليلى العطار 2024.

ليـــلى العطـــــار

" رحمها الله وغفرلها "
خليجية


خليجية

خليجية

الشهيدة: ليلى العطار فنانة تشكيلية عراقية أستشهدت في بيتها عام 1993 أثر استهداف منزلها في بغدار بصاروخ أمريكي .

وسبب الاستهداف هو : قيامها برسم صورة الرئيس الأمريكي الأسبق المجرم ’ جورج بوش (الاب) على مدخل أرضية فندق الرشيد مما أثار سخط وحفيظة الحكومة الأمريكية فاستهدفوا منزلها بصاروخ .

ولدت الشهيدة الرسامة في بغداد عام 1944 ميلادية .
وتخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة للسنة الدراسية 1964_1965.

اشتركت في معرض جماعة ادم وحواء عام 1967 وكذلك بمعرضها لعام 1968
ـ، وأقامت معرضها الثاني في قاعة جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين عام 1973.
ـ عملت مديرة للمتحف الوطني للفن الحديث.. وقاعة الرواق.. وقاعة بغداد.
ـ عضو في نقابة وجمعية الفنانين العراقيين.
ـ عملت مديرا ً عاما ًلدائرة الفنون.

أقامت الشهيدة ليلى العطار خمسة معارض شخصية داخل العراق . وشاركت في عدة معارض داخل وخارج العراق.
فازت بجائزة الشراع الذهبي في بينالة الكويت السابع. وكذلك شاركت في معرض بينالي القاهرة عام 1984.
شغلت منصب مديرة المتحف الوطني للفن الحديث ثم مديرة مركز صدام للفنون.
ـ رحلت مضرجة بدمائها إثر استهدافها بصاروخ سقط على دار شقيقتها سعاد العطار الذي كانت تسكنه الراحلة ـ بعد أن تعرض بيتها للقصف والتدمير عام 1991 بسبب رسمها للمجرم الأكبر جورج بوش الأب على مدخل فندق الرشيد فتمسحت بوجهه القبيح أحذية كل من عبروا بغداد ساكنين أو زواراً …
خليجية

صورة فوتغرافية للشهيدة ليلى
خليجية

صورة فوتغرافية ثانية للشهيدة ليلى العطار

***

خليجية

صورة نادرة للدكتور ماهود احمد والمرحومة شهيدة الفن العراقي ليلى العطار والدكتورة المبدعة وسماء الأغا ونقلتها من مدونة الدكتورة المبدعة رانية ماهود

*********************

خليجية
خليجية

المجرم المتوحش بوش الأب تحت الأحذية على بوابة فندق الرشيد ( من أعمال الرسامة الشهيدة ليلى العطار )
لن تغادر الذاكرة التاريخية ابداً تلك الصورة المفزعة ، ذات الاسنان النابزة من فم جورج بوش الاب ، وهي تتلكأ على تكوين لوحة الفسيساء الملونة ، وتحت جميع الأقدام التي تعبر إلى فندق الرشيد في بغداد ، ولم تغادر الذاكرة التاريخية ايضاً صورة السيدة المبدعة العروبية الماجدة ( ليلي العطار ) تلك الفنانة التشكيلية التي غرزت ملامح بوش الأول بحبيبات الفسيفساء بيديها وصرخت بالعالم أجمع أن هذا المجرم ( مجرم الحرب وقاتل الشعوب وعراب مجزرة حي العامرية ضد الأطفال والأمهات ،هو الاب الروحي الأول والجسدي الدامي للإجرام وأنه يستحق السحق بالأقدام والدوس على وجهه الضاحك على حرق الاطفال وهم احياء في العامرية !
لقد توغلت الصورة تلك في ذاكرة الأمم ودخلت عصر الصورة ، لكنها لم تدخل عصر الصورة الرقمية كما دخلت صورة الحذاء الموجه لوجه الرئيس بوش الثاني ، ولم تدخل صورة المداس بوش الأول رغم آلاف الأحذية التي داستها وأعادت الدوس عليها والتقطت الصور وهي تحف أكعاب الأحذية فوقها ، لدرجة أن بعض قوات التحالف التي كانت تقيم في فندق الرشيد لم تكن لتتورع عن المرور فوقها عمداً ، وكنت أرى تلك القوات بأحذيتها الدائسة ، هي الاكثر إعلاماً للعالم بأنها تعرف حجم المجرم الحقيقي المستحق للدعس بالاحذية !ولكن دون انتشار فضائي ورقمي يعلن عن حجمها كما هو اليوم .

________________________________

قصيدة بعنوان : ليلى العطار

26 حزيران 1993
*********************
في ذكرى ليلى العطار
لا اقوى نظم الاشعار
فانا انسان محزون
مأسور في داخل داري
ما ماتت اخت الثوار
فنانة ارض الانهار
ما زلت اراها شامخة
ترسم بالريشة للغار
تتحدى علج الاشرار
وتحلق مثل الاطيار
سيدتي معذرة فانا
مكلوم بعد الاعصار
مذ غبت عراقي يبكينا
يا ليلى بنت العطار
——————–
للشاعر العروبي لطفي الياسيني
__________________

لوحات تشكيلية من أعمال الشهيدة ليلى العطار :
خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.