يشكل الطبخ بالبخار طريقة غير تقليدية، نستشعر من خلالها ونتذوق الطعم الأصلي للطعام، ونبتهج بالروائح والنكهات والألوان الطبيعية للسمك والخضار والفواكه المعالجة بالبخار، ونحافظ على القيمة الغذائية العالية التي لا نجدها في الأطعمة المقلية أو المسلوقة.
ويُحسن البخار مذاق الطعام دون طمس النكهة الأصلية، وتقوم حرارة البخار الخفيفة بالحفاظ على النسيج الداخلي للطعام المطبوخ، لأن الماء لا يتصل بالوجبة المطبوخة مباشرة، وإنما يتخلل جميع أجزائها بتساوٍ وببطء عبر البخار، مما يبقيها طرية القوام ولذيذة الطعم.
تقوم السيدات عادة بطهي الخضراوات والأسماك والأرز والمكرونة والفواكه أحيانا عبر سلقها في الماء المغلي المتصل مباشرة بالهواء، فيتحلل بذلك فيتامين ج بسهولة، أما في طبخ الطعام بالبخار فإنه ينضج بسرعة تحت ضغط البخار بعيدا عن الهواء، فنضمن سلامة الفيتامينات وتركيز النكهة
وقد أكد باحثون أن تناول طبقين أو ثلاثة من الخضار المطهية بالبخار يوميا يساعد في محاربة العديد من الأمراض الخطيرة، ويؤخر ظهور أعراض الشيخوخة، خاصة إذا ما تم إعداد الأطباق بصورة صحية جيدة.