كان هنالك ولد صغير اسمه سامر يحب الطيور كثيرا ويرعاها وخاصة الدجاج، ويفرح كثيرا حين يجد بيضة في مكان ما من أماكن الدجاج، فيأخذها ويركض إلى أمه يبشرها بهذا الحدث السعيد ويطلب منها أن تسلقها له أو تقليها ليتمتع بطعمها اللذيذ.
وفي يوم من الأيام وبينما كان ذاهبا مع والده إلى سوق الطيور والدجاج ليقتني ما يشاء من الطيور وإذا به يجد دجاجة في غاية الجمال ليس لها مثيل بين الدجاجات، فألوانها زاهية غير مألوفة، ومنقارها جميل واحمر، وعيناها لها بريق غريب، فتسمر في مكانه، وقال لأبيه:
– يا أبتي أريد أن اشتري هذه الدجاجة.
فاشتراها له الوالد وهو معجب أيضا بشكلها وألوانها الغريبة، حملها سامر إلى البيت وهو فرح جدا، وحين رأتها أمه تعجبت لجمالها الغريب المتميز وقالت لسامر:
– لم أر في حياتي مثل هذه الدجاجة !…
أطعمها سامر حبات الشعير والحنطة، وجاء لها ببعض الفاكهة والخضراوات فأخذت تأكل بلهفة شديدة، فحزن وقال:
– ما أقسى صاحب هذه الطيور انه لم يعط الطيور طعاما ، لأنه يريد أن يبيعهم فلماذا يخسر طعاما، ياله من قاس.
ظل سامر ينظر إلى دجاجته نظرة إعجاب ومحبة، فأراد أن يحتضنها فقفزت منه وإذا به يمسك بها فجاءت إحدى ريشـاتها بيده وكانت ريشة بيضاء لامعة تخطف البصر .. بعد لحظات و إذا بالريشة تهتز وتهتز بيد سامر وهو ينظر إليها باستغراب و تعجبْ، ثم وجد نفسه أخف من الريشة واخذ يرتفع عن الأرض قليلا .. قليلا، كأنه طائر، و إذا بالريشة تصبح وكأنها طائرة اكبر منه بكثير، فتسلقها وجلس عليها وهو في غاية الراحة والاستقرار، وتمسك بها وإذا بها تدور وتدور محلقة به وهو ينظر مندهشا وقلبه مليء بالفرح والسرور والقلق والخوف وحب الاستطلاع ، فشاهد ما شاهد من مروج خضر وغابات كثيفة وبحور وانهار ومدن وقرى وغابات عالية أحس وكأن الأرض كلها ملكه وبينما هو في غاية النشوى والسرور، وجد نفسه يهبط قليلا … قليلا قرب داره حتى وصل الأرض فوجد الريشة البيضاء بيده وكأن شيئا لم يكن .قال سامر لنفسه:
– أيمكن أن أكون قد حلمت في هذه اللحظات؟ أتراني كنت نائما أم مستيقظا؟
وفي يوم من الأيام وبينما كان ذاهبا مع والده إلى سوق الطيور والدجاج ليقتني ما يشاء من الطيور وإذا به يجد دجاجة في غاية الجمال ليس لها مثيل بين الدجاجات، فألوانها زاهية غير مألوفة، ومنقارها جميل واحمر، وعيناها لها بريق غريب، فتسمر في مكانه، وقال لأبيه:
– يا أبتي أريد أن اشتري هذه الدجاجة.
فاشتراها له الوالد وهو معجب أيضا بشكلها وألوانها الغريبة، حملها سامر إلى البيت وهو فرح جدا، وحين رأتها أمه تعجبت لجمالها الغريب المتميز وقالت لسامر:
– لم أر في حياتي مثل هذه الدجاجة !…
أطعمها سامر حبات الشعير والحنطة، وجاء لها ببعض الفاكهة والخضراوات فأخذت تأكل بلهفة شديدة، فحزن وقال:
– ما أقسى صاحب هذه الطيور انه لم يعط الطيور طعاما ، لأنه يريد أن يبيعهم فلماذا يخسر طعاما، ياله من قاس.
ظل سامر ينظر إلى دجاجته نظرة إعجاب ومحبة، فأراد أن يحتضنها فقفزت منه وإذا به يمسك بها فجاءت إحدى ريشـاتها بيده وكانت ريشة بيضاء لامعة تخطف البصر .. بعد لحظات و إذا بالريشة تهتز وتهتز بيد سامر وهو ينظر إليها باستغراب و تعجبْ، ثم وجد نفسه أخف من الريشة واخذ يرتفع عن الأرض قليلا .. قليلا، كأنه طائر، و إذا بالريشة تصبح وكأنها طائرة اكبر منه بكثير، فتسلقها وجلس عليها وهو في غاية الراحة والاستقرار، وتمسك بها وإذا بها تدور وتدور محلقة به وهو ينظر مندهشا وقلبه مليء بالفرح والسرور والقلق والخوف وحب الاستطلاع ، فشاهد ما شاهد من مروج خضر وغابات كثيفة وبحور وانهار ومدن وقرى وغابات عالية أحس وكأن الأرض كلها ملكه وبينما هو في غاية النشوى والسرور، وجد نفسه يهبط قليلا … قليلا قرب داره حتى وصل الأرض فوجد الريشة البيضاء بيده وكأن شيئا لم يكن .قال سامر لنفسه:
– أيمكن أن أكون قد حلمت في هذه اللحظات؟ أتراني كنت نائما أم مستيقظا؟