بســم الله الـرحمــن الرحيــم
الحجر الأسود
والحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة
وليس كما زعمه المستشرقون من
أنه نيزك من النيازك .
أنه نيزك من النيازك .
وموضع الحجر الأسود في الركن الشرقي الغربي من الكعبة يرتفع على أرض المطاف متراً ونصف المتر تقريباً ، وهو محاط بإطارين من الفضة الخالصة صوناً له ، ويظهر مكان الحجر بيضاوياً ، والحجر الأسود لا يمكن وصفه لأننا لا نرى منه الآن إلا ثماني قطع صغار مختلفة الحجم أكبرها بقدر الثمرة ، ويروى أن القطع تبلغ خمس عشرة قطعة إلا أن القطع السبع الأخرى مغطاة بالمعجون الذي يراه كل مستلم للحجر وهو خليط من الشمع والمسك والعنبر موضوع على رأس الحجر ، فالمنظور من الحجر داخل في بناء الكعبة المشرفة والتي يحيط به حجارة الكعبة من كل جانب ،
أما طوله فقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري ورأى السواد في رأسه فقط و سائره أبيض وطوله قدر ذراع
أما طوله فقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري ورأى السواد في رأسه فقط و سائره أبيض وطوله قدر ذراع
.
وأول من طوق الحجر الأسود بالفضة
عبدالله بن ال**ير
عبدالله بن ال**ير
وتتابع من بعد الخلفاء والأغنياء وكان آخر من أهداه إطاراً قبل الدولة السعودية السلطان محمد رشاد خان سنة 1331هـ وكان من الفضة الخالصة ، وقد أصلح الملك عبدالعزيز آل سعود من هذا الطوق ثم في عام 1375هـ بدل الملك سعود يرحمه الله – الإطار السابق بآخر من الفضة الخالصة .
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم
" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم
" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
جزاك الله خيرا