تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البلوتوث و البنات

البلوتوث و البنات 2024.

  • بواسطة

خليجية

على الرغم من الدرجة التي وصلت إليها التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم وفوائدها التي أحرزتها للجميع, إلا أن هناك أخطارا جسيمة جداً على المجتمع منها أنها تساعد على انتشار ظاهرة الانحلال الأخلاقي وانتشار الفساد والرذيلة بين أفراد المجتمع، وأيضا تساعد على عملية الغزو الفكري للمجتمعات, ومن وسائلها المختلفة: التلفاز, المذياع, الإنترنت, وجهاز الجوال بأحدث تقنياته, ومن أبرز هذه التقنيات البلوتوث.

أساس التسمية

وهذه التسمية تعود إلى ملك الدنمارك هارولد بلوتوث Harald Bluetooth , واختير هذا الاسم لهذه التكنولوجيا للدلالة على مدى أهمية الشركات في الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا في صناعة الاتصالات، على الرغم من أن التسمية لا علاقة لها بمضمون التكنولوجيا, فهي ظاهرة حديثة انتشرت في مجتمعنا بعد بيع واستيراد الهواتف النقالة التي تحتوي على خدمة البلوتوث, فالجميع يعرف أنها تحتوي على خدمة إرسال الرسائل في نطاق عشرة أمتار, فالذي يملك مثل هذه الهواتف يتلقى كثيرا من الرسائل و(المسجات) والصور والفيديو التي تتسم بالخلاعة من أشخاص لا يعرفهم وأحيانا تحمل أرقام هواتفهم التي توضع في جهة المرسل في أماكن عده كالمجمعات التجارية والمتنزهات ومواقف السيارات.

في دراسة أجريت على 1200 فتاة ما بين سن 18 و25 تحت عنوان الفتاه والبلوتوث كانت النتيجة:

82 في المائة يستخدمن خدمة البلوتوث باستمرار، 11 في المائة مبتدئات حديثاً، 6 في المائة لا يستخدمن البلوتوث, 1 في المائة لا تعرف, 4 في المائة يستخدمنه في السوق، 26 في المائة مفتوح دائما في كل مكان ووقت، 15 في المائة في المطاعم، 10 في المائة في حفلات الأعراس والمناسبات، 5 في المائة مغلق,

73 في المائة من الفتيات لا يخشين الرقابة عليهن في تصرفاتهن بعد تقنية البلوتوث، ولم يعد الاتصال ذا أهمية, إذ إن البلوتوث وخدمة الوسائط سهلت إقامة العلاقات بين الجنسين غير شرعية.
66 في المائة هناك الفتيات في الدراسة هنَّ الأكثر في استعمال البلوتوث وحفظ الملفات والصور وربما أنهنّ يتعمدنَّ النزول للسوق دون حاجة والذهاب للمتنزهات والمطاعم وكل مكان مختلط لأجل صيد البلوتوث ـ كما يُقال.

تعتقد

85 في المائة من الفتيات في الدراسة أن البلوتوث أصبح أداة تعارف آمنه بين الجنسين,

خاصة في محيط العائلات المحافظة التي لا تؤيد التعارف قبل الزواج. 99 في المائة أعلنت أن البلوتوث كسر حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد, لكن مع الأسف الشديد يعشن بسبب ذلك جحيماً لا يطاق.

22 في المائة من الدراسة أفادت بأن الفتيات الطيبات وقعن ضحية البلوتوث إرسالاً و88 في المائة استقبالا وتلقياً.

77 في المائة من الفتيات تستخدم البلوتوث في أشرف البقاع عند الله مكة المكرمة في المسعى والتوسعة والأسواق التي أصبحت تعج بملفات يحرم استقبالها فضلاً عن إرسالها.

45 في المائة تضع للبلوتوث أسماء مستعارة كالأميرة الحنون أو بنت النت أو فتاة الباندا, 33 في المائة تضع بريدها الإلكتروني, 12 في المائة تضع رقم جوالها الحقيقي لمزيد الإثارة والتعارف.

93 في المائة لا ترسل ولا تستقبل ملفات دعوية، 4 في المائة تستقبل صورا دعوية وترسل, و3 في المائة أحياناً.

له سلبيات وإيجابيات

كغيره من الاختراعات له سلبيات وإيجابيات, ولكن سلبياته طغت على إيجابياته, ومن هذا الجانب طرحنا بعض الأسئلة لأخذ الآراء حوله: لماذا يسخّر الشباب الاختراعات المفيدة لما يعود على الآخرين بالأذى؟ ما أهمية البلوتوث بالنسبة لك؟

ما دورك تجاه البلوتوث وتجاه من يتعامل معه بشكل سيئ؟

ألا يعلم الشباب أن الدنيا سلف ودين, وأن الله سيعاقبهم على أفعالهم في كتاب سيعرض على جميع الخلائق يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟

من المسؤول عن إساءة الاستخدام للبلوتوث بشكل مثير للفضائح والمشكلات؟
هل عدم وجود الرقابة على الأبناء أساس المشكلة؟ هل الفراغ له دور في المشكلة؟
ما مدى سرعة تجاوبك مع أي بلوتوث ينشر الفضيحة؟
وهل تقوم برفضه؟
أم تكتفي بالمشاهدة فقط أو نشره؟

فكانت الإجابات

: تقول: الطالبة فاطمة: الأمر فوق طاقتنا فماذا عسانا أن نفعل؟ فلكل فرد جهاز خاص به يستخدمه كما يشاء!! لكن الرقابة ثم الرقابة ثم الرقابة, ولا أعني بالرقابة هنا هو التجسس بل هي بالاقتراب من الأبناء والاندماج وتحسس مشكلاتهم وهمومهم وتلمــّـس مشاعرهم, ليس هناك سبيل غير هذا لمنع هذه الكوارث، فكلكم راع ٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. حفظنا الله وإياكم من شرور شياطين الإنس والجن, إنه على كل ّ شيء ٍ قدير.

وتقول الطالبة الجامعية هدى: أصبح يشكل هاجسا لكل أسرة, وفي رأيي أن الخطأ مشترك من الطرفين وقد يكون سببه الأكبر التربية غير الصحيحة, ومن جهة أخرى فإن الشاب قد تغريه بعض مظاهر الفتاه المتبرجة التي تريد أن تلفت انتباه من حولها. أما الشابة ففي رأيي أن أكبر ما جنى في حقها هي تركها تتصرف براحتها من قبل أهلها والثقة الزائدة دون مبرر هي ما هوى بكثير من البنات, نسأل الله السلامة والستر.

وتقول سميرة علي طالبة جامعية: لن ألوم الشاب ولن ألوم الفتاة.. فالحياة بمفاهيمها تتطور.. ويجب أن نتطور نحن أيضا.. لابد أن نفهم – ما الصواب وما الخطأ.. ما عاداتنا وتقاليدنا؟ ويجب أن نزرع الإيمان في قلوب المستخدمين حتى لا يفكروا في إيذاء الآخرين, وحتى يعلموا أن الله حق, ولكل امرئ ما نوى, ونبين لهم الحق من الباطل والنافع من الضار, ويجب أن نفهم ما علينا حتى نستطيع تجاوز هذه المرحلة.

وتقول أم عبد الله إحدى الأمهات إن الاستخدام الخاطئ للبلوتوث والتكنولوجيا هو نتيجة عدم وعي شبابنا بأهمية الاستفادة منها، ثم إن النفوس المريضة والضعيفة سخرت لأذية الناس

، وهناك نماذج من الفتيات في المجتمع والله هي تصلح لأن تكون قدوة لكل نساء العالم في زماننا، وهنالك رجال عظماء أيضا لذلك في رأيي أن الفتاة هي التي تتيح المجال لكي تنتهك.

وتقول المعلمة فاطمة الأهل هم الأساس بكل شيء خلال فترة نمو الطفل حتى تجاوز فترة المراهقة, فهي فترة حساسة

, ومن الأهل من يثق بشكل أعمى في أولاده فتراه لا يتعقب منهم شيئا
, ومنهم من يدلل أولاده ليصبحوا أسوأ الناس, ثم إنني لا أظن أن الفراغ هو السبب فكم من أشخاص أعرفهم لا يعيشون فراغا عاطفيا أو اجتماعيا وهم مغموسون في هذه الأمور.

مراهقة شاب!!

يقول الدكتور خالد الدايل المشرف على قناة "روائع الشبابية": دائما يسخر الإنسان كل ما يملك لأجل أن يحقق ما يريد, والمشكلة تكمن فيما يريد, وهذا ما نخشاه وعلينا مواجهته, فما يريده الشاب أو الشابة من البلوتوث سلاح ذو حدين, وعليهم أن يحسنوا استخدامه ثم إن المسؤولية تقتصر بالدرجة الأولى على من ربى مقتنيها وبالدرجة الثانية على من لم يعلمه الإيمان بربه والبعد عما لا يرضي الله, والثالثة عليه لأنه يملك العقل أيضا ويعرف أن سوء الخلق الناتج عن عدم التربية الدينية الصحيحة للشباب يؤدي إلى الانقياد إلى أمور كهذه, وحب الشهوات غريزة في البشر عليه أن يتقن التعامل معها.

ويقول الشريف هاشم النعمي إمام مسجد السلطان في الرياض: إن ما تعانيه الفتيات المراهقات يعانيه الشباب أيضا, ومع الأسف أنهم يقومون بتبادل الأفلام والصور غير اللائقة مع الفتيات في السوق, خاصة غير المحتشمات بطريق البلوتوث دون حياء

, أين دور الرقابة؟

فهؤلاء الأبناء في حاجة إلى الوعي وإدراك الصواب من الخطأ.
نحن لسنا ضد هذه التقنية الحديثة بل نشجعها فيما يعود علينا بالنفع على أمتنا الإسلامية, كما أنها تحوي عديدا من الفوائد كنشر الأخبار الجيدة الدعوية واللقطات الفكاهية الهادفة التي تحمل في طياتها الضحكة والفائدة .. فهيا بنا نحو بلوتوث هادف
.

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها لا موضوعيك زي وجهك طيب
هلا وغلا أزهار
مشكورة حياتي ع الموضوع حلو متير
يسلمو والله انا دايما بستخدم البلوتوث بس مع الناس اللي بعرفهم يعني مو في الاماكن العامة
الاحلى مرورك خفايا

لا عدمتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.