ومعرفة نوع بشرتك من أجل منحها العناية التي تستحقّها واكتشاف لماذا بعض العوامل جيدة لها وبعضها الآخر ليس كذلك.
– اعتني ببشرة وجهك وجسمك يومياً، فالجلد هو انعكاس لصحتنا، يكشف عن الإجهاد والتغذية السيّئة أو نقص النوم.
– يجدّد الجلد نفسه باستمرار، وكل طبقة جديدة توفّر فرصة أخرى لجلد سليم صحي وبشرة متألّقة.
عليك أن تفهمي جيداً ممّا يتكوّن جلدك، لتتمكّني من اتّخاذ القرارات الصحيحة بشأن احتياجاتك التجميلية والطبية بالإضافة إلى العناية ببشرتك بشكل أفضل.
– الجلد هو أكبر عضو في الجسم، ووظائفه الرئيسية هي:
– حمايتنا من البرودة عن طريق الاحتفاظ بالحرارة.
– التعرّق مما يساعد على تبريد الجسم.
– الحماية من الاعتداءات الخارجية من التهابات وإصابات.
– التخلّص من النفايات في الجسم، ويتم التخلّص من بعض النفايات مثل اليوريا من الجسم من خلال الجلد طوال اليوم.
– تصنيع الفيتامين d من أشعة الشمس.
– يعتبر الجلد بمثابة عضو استشعار للإحساس بالحرارة والضغط والألم واللمس.
يعكس الجلد عواطفنا، حيث يصبح أحمر اللون حين نتعرّض لموقف محرج ويظهر علامات التوتر. ومن المهم معرفة جلدك وفهم أن لديه القدرة على تنظيف وشفاء بل وحتى تجديد نفسه. وتعتمد جزئياً مدى فعاليته في القيام بذلك على العناية التي تقدّمينها له.
لمعرفة جلدك، عليك أن تفهمي أن هناك 3 طبقات رئيسية للجلد وكل طبقة لها مهام خاصة بها. وهذه الطبقات هي البشرة والأدمة وطبقة ما تحت الأدمة.
هي الطبقة الخارجية من الجلد. وتبدو صافية وناعمة الملمس حين تكون سليمة. وللحفاظ على صحتها، يجب أن يتم استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة.
وظائف البشرة هي:
– توفير الحماية للجسم والمساعدة على منع الالتهابات والاعتداءات الخارجية.
– الحفاظ على مستوى الرطوبة في الجلد.
تتكوّن البشرة من 5 طبقات رئيسية، وتتضمّن كل طبقة منها خلايا حيّة وطبقات من الخلايا الميّتة تكون فوقها. والجدير بالذكر أن الجلد ينمو باستمرار، حيث يتم إنتاج خلايا جديدة في الطبقة السفلية. وتموت الخلايا بسرعة. ويؤدي تكوّن خلايا جديدة إلى دفع هذه الخلايا الميتة إلى الأعلى إلى أن تصل إلى سطح الجلد. وتتقشّر الخلايا الميتة في النهاية.
تحتاج الخلايا الحيّة في الطبقات السفلى للجلد إلى المغذّيات، التي تأتي من الدم تحت الجلد. وتحتاج الخلايا الميتة عند المستويات العليا إلى الماء لتظلّ البشرة ناعمة وممتلئة. وتعطي طبقة البشرة الجلد لونه، حيث تحتوي على الصبغ. أما سماكة الجلد، فتختلف باختلاف مناطق الجسم فالجلد عند كعبي القدمين أكثر سماكة بكثير مقارنة بجلد الجفون.
2- الأدمة
هي الطبقة الوسطى من الجلد، وتقع تحت البشرة تماماً. وحين يتم تغذيتها بالدم المليء بالمغذيات والرطوبة، تمنح البشرة الحجم والثبات والبريق. وتتكوّن طبقة الأدمة بأكملها من خلايا حية ومن الكثير من الألياف. وهذه الألياف صلبة وتجعل البشرة مرنة ومشدودة وقوية. وهناك أوعية دموية تنقل المغذيات إلى الجلد. وعلى عكس طبقة البشرة، لا تستطيع الأدمة تجديد نفسها. ويمكن أن تصاب بضرر دائم من جرّاء الإصابات التي تتعرّض لها. وتحتوي الأدمة على عدد من الأعضاء التي لها وظائف محدّدة أبرزها:
– الغدد الدهنية
تظهر أعضاء صغيرة جداً تعرف باسم الغدد الدهنية على سطح البشرة على شكل بصيلات الشعر. ويتم إنتاج إفرازات دهنية تعرف باسم الزهم هنا، وتعتبر بمثابة مليّن للجلد.
ولا توجد خلايا دهنية في معظم مناطق الجلد، وهي توجد أساساً على الوجه وفروة الرأس. وتتركّز بشكل خاص حول الخدين والأنف والجبين والذقن. ولهذا، يجب أن تعرفي هذه المناطق التي تكون عادة أكثر دهنية. والمناطق الدهنية التي تتمثّل في الجبين والأنف والذقن تسمى منطقة t.
ويتم التحكّم بإفراز الزهم من قبل الهرمونات وتصل إلى أقصى مستوى حماية حين تكونين في العشرينات من العمر. ويتناقص إفرازها بعد هذا العمر.
هي الغدد التعرّقية التي يوجد الملايين منها في جميع أنحاء الجسم. وتساعد الغدد التعرقية على السيطرة على درجة حرارة الجسم. وتنخفض درجة حرارة الجسم حين يتعرّق الجسم ويحدث التبخّر.
هي الطبقة الأعمق من الجلد. وتتكوّن أساساً من الدهون، ووظائفها الرئيسية هي:
– امتصاص الصدمات.
– حماية الأعضاء الداخلية.
– حماية الجسم من فقدان الحرارة.
– تعمل كمخزّن للطاقة.
إذا عرفت نوع بشرتك، ستفهمينها على نحو أفضل وكيفية استجابتها للأشياء المختلفة. لذا، عليك تحليل واكتشاف نوع بشرتك قبل شراء الكثير من منتجات العناية بالبشرة. فليس هناك جدوى من إنفاق ثروة على شراء مستحضرات العناية بالجلد غير المناسبة لنوع بشرتك.
– البشرة العادية
– البشرة الجافة
– البشرة الدهنية
– البشرة المختلطة
– البشرة الحساسة