تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اضطراب طيف التوحد والأبحاث الجديدة

اضطراب طيف التوحد والأبحاث الجديدة 2024.

  • بواسطة
اضطراب طيف التوحد والأبحاث الجديدة . معلومات الجديدة عن اضطرابات التوحد؟

خليجية
ازدادت حالات التوحد واضطرابات طيف التوحد بدرجة كبيرة، وبمعدل عالٍ جداً بلغ 1000% منذ أواخر الثمانينات وحتى الآن، وهناك قدر كبير من الاختلاف والتباين حول أسبابه ومسبباته المحتملة. البعض يعتقد أن الزيادة في معدلات التشخيص حالياً يدل على ازدياد الوعي. كما أن بعض الباحثين يجدون أدلة قوية على العلاقة المتزايدة بين السموم والعوامل البيئية وكذلك المناعة الشخصية مع حالات التوحد.

رغم كثرة الأبحاث والدراسات الجديدة إلا أن الأسباب الحقيقية لا تزال سراً من الأسرار ولكن ما تم كشفه فعلاً هو أن التوحد في حقيقته مجموعة أو طيف من الاضطرابات التي تتشابه أو تشترك في أعراض معينة وبالتالي لا يمكن معرفتها وتحديدها من خلال تشخيص نهائي واحد.

ما هي المعلومات الجديدة عن اضطرابات التوحد؟
إحدى التطورات الجديدة في هذا المجال هي اكتشاف العلاقة المتزايدة بين الاضطرابات المعدية – المعوية واضطرابات التوحد، ولازال العلماء والباحثون يحققون ويدرسون العلاقة بين هذه الحالات المتكررة ويتساءلون ما إذا كانت هذه الاضطرابات المعدية – المعوية لم تنل حظها من الدراسة والتشخيص حيث تتألف الأعراض السائدة من حالات الإسهال وتهيج الأمعاء وضعف امتصاص الغذاء وقد يتسبب عدم انتظام عمل القناة الهضمية في مضاعفات ثانوية خطيرة مثل إفراز سموم عصبية كيميائية في الدم تؤدي إلى كثير من المشاكل مثل إضعاف الوظائف العصبية والإخلال بعملية النمو العصبي الطبيعي أو إحداث تلف دائم في الجهاز العصبي. وتجري حالياً الكثير من الأبحاث للكشف عن خفايا هذه العلاقة ونتائجها، كما تجري أبحاث أخرى للتوصل إلى وسائل وأنواع التغذية التي تساعد على علاج هذه المشاكل.

يعتقد الكثير من الباحثين أن عدم انتظام عمل القناة المعدية – المعوية والاضطرابات الأخرى قد تكون ناتجة عن استجابات عصبية لا إرادية من جهاز المناعة، حيث أن الجهاز العصبي اللاإرادي يتحكم في بعض الوظائف ومنها إفراز الإنزيمات الهاضمة وتحركات الأمعاء. لذلك فإن الاختلال الوظيفي لهذا الجهاز العصبي اللاإرادي قد يكون هو السبب في عدم انتظام عمل القناة الهضمية الذي يعاني منه المصابون باضطراب طيف التوحد.
وحيث أن اضطراب القناة المعدية – المعوية يؤدي إلى إفراز سموم كيميائية عصبية في مجرى الدم فينتج عن ذلك خلل إضافي في وظائف الدماغ وهكذا تستمر هذه الدائرة الذاتية الخطيرة. لهذا السبب تركز الكثير من الأبحاث على أهمية التوصل إلى وسيلة مناسبة باستخدام التدخل الغذائي أو البيولوجي لقطع هذه الدائرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.