تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استراتيجيات بناء العلاقة الإنسانية

استراتيجيات بناء العلاقة الإنسانية 2024.

استراتيجيات بناء العلاقة الإنسانية

"أن الاتصال باختصار هو إقامة علاقة مع الشخص الآخر"

فرجينيا ساتر

أن العلاقة أن كانت واعية أو لا واعية , هي جانب بالغ الأهمية من عملية الاتصال. من أجل إقامة هذه العلاقة الإنسانية عليك أن تظهر لمحدثك

قبولاً وتقديراً واعترافاً

والأهم من هذا كله أنتوافق رؤية الشخص الآخر وهذا يمكنك من خلق جو من الثقة والاحترام المتبادل. ولكي تقيم علاقة جيدة مع شخص آخر عليك أن تدرك وتمارس المكونات الثلاثة لهذه العلاقة:

1- الموافقة

هي عملية جعل نواحٍ من سلوكك الخارجي تتلاءم تقريباً مع نواحٍ من السلوك الخارجي للشخص الآخر. فإذا كان هذا الشخص يعبر عن نفسه بواسطة حركات يدوية معينة , عليك أن تنسخ تلك الحركات اليدوية تماماً.
الموافقة ليست التقليد , فتقليد الناس يعود إلى السخرية والاستهزاء بهم, والموافقة هي مفتاح إقامة العلاقة الاجتماعية

2- المطابقة

أن المطابقة هي العملية المستمرة لموافقة حركات وأساليب تحدث الناس.. لذلك واصل تضبيط حركات جسمك لمماثلة ومناظرة حركات جسم الشخص الآخر, واستعمال الكلمات ومجموعات الكلمات الخاصة والمميزة التي يستعملها. سوف تمكنك هذه الطريقة من إقامة علاقة إنسانية مع الآخرين وتثبيتها.

وهكذا سوف تلبي رؤيتهم للعالم وترى الأشياء من وجهة نظرهم وتسير سيرهم وتتحدث حديثهم.. فالمطابقة تدعم العلاقة وتقويها على المستويين الواعي واللاواعي.

3- القيــادة

تتولد الموافقة والمطابقة والتآزر… وتأتي بعدهما القيادة التي هي اختباراً لهذا التآزر بالذات, فهي تمثل اتباع الشخص الآخر لقيادتك بالكلمات أو بدون كلمات.

فهو يقدم على تغير وضعيته لموافقة وضعيتك – على سبيل المثال –

أذا وضعت رجلاً فوق رجل وفعل الشخص الآخر الشيء نفسه واستمر في تغيير وضعياته مثلما تفعل , فإن هذا الشخص يتبع قيادتك لا شعوريا وهذا يدل على قوة العلاقة ومتانتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.