فإن كان المقصود بتلك الإيقاعات أصواتا بشرية يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ونحوه من الآلات، والتحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدر عن الالآت الموسيقية فإنها تعتبر موسيقى، ويحرم الاستماع إليها فضلا عن إنتاجها، وقد قال بالمنع من هذا النوع من الأصوات التي تشبه الموسيقى جمع من أهل العلم منهم الشيخ ابن جبرين و الشيخ الفوزان والشيخ هاني الجبير القاضي بالمحكمة الكبري بمكة المكرمة.
حيث قال: لو أخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجت صوتا موسيقيا فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي. انتهى.((من موقع إسلام ويب))
فالموسيقى المحرمة هي ما كانت بآلات موسيقية كالعزف على الأوتار وزمر المزامير وضرب الكوبة (أي الطبل) ونحو ذلك.
وقد حرم الشرع سائر أنواع الموسيقى، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.
وقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي -أو حرم- الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي. والكوبة: الطبل.((موقع إسلام ويب))
وللترمذي عن محمد بن حاطب الجمحي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت".
والدف مستدير الشكل، ويصنع على هيئة إطار من الخشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق، يصدر منه صوت إذا ضرب على وسطه، ويصدر صوت آخر إذا ضرب على حرفه.
ولا أثر لاستبدال الزجاج بالجلد الرقيق المشدود في الحكم، ما دام ما يصدر من الصوت هو نفس الصوت الذي يصدر من الدف المعروف.((موقع إسلام ويب))
والله أعلم.
http://www.youtube.com/watch?v=UoTVlogCTIE الشيخ محمد المنجد
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هناك نوع من الطبول يكون مغطى من جهة ، والجهة الثانية يكون معظمه مغطى إلا فتحة صغيرة ، فهل يلحق هذا بالدف ؟.
فأجاب :
هذا يلحق بالطبل ، وربما يكون أشد ؛ لأن هذا النوع يجعل الصوت يخرج من هذه الفتحة اليسيرة ويحصل له صفير وصوت أبلغ مما لو كان مختوماً كله أو مفتوحاً كله ، فلا يجوز أن تستعمل هذا فيما فيه الدف ، لأن الدف أهون بلا شك من هذا ، هذا يعطي صوتاً رناناً وسبباً للنشوة والطرب أكثر .((موقع الإسلام))
””<<ِلأنـنـا نـحـبــك <<اتمنى أن يحوز على رضاكم //ولاتنسونا من دعائكم *_*
اذا استطعت انشر”’فلك الاجــــــــر
مشكوره اختي