المجال مفتوح للجميع للمشاركه حتى تعم الفائده
واشنطن – 2 فبراير- أثبتت دراسة طبية حديثة أن بإمكان ذباب المنزل أن يسبب قرحات المعدة والاثني عشر من خلال نقله للبكتيريا المسببة للمرض….
وقال باحثون من مركز اليزابيث الطبي الأمريكي, إن ذبابة المنزل تعد مخزونا جيدا لبكتيريا "هليكوباكتر بايلوري" المسؤولة عن الإصابة ببعض أنواع القرحات المعدية
والاثني عشر وأشكال معينة من سرطان المعدة.
وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة /الأحياء الدقيقة السريرية/, أن طرق النقل والعدوى لهذه البكتيريا غير معروفة بعد, بالرغم من أنه قد ثبت خروج هذه
البكتيريا حيّة في براز الأفراد المصابين, مشيرين إلى أن ذباب المنزل يعيش على هذا البراز مما يؤدي إلى تلويثه للبيئة البشرية.
وقام الباحثون بتعريض مجموعتين من الذباب لمزارع بكتيرية من نوع بكتيريا القرحة أو لبيئة معقمة, وتم فحص كلا المجموعتين كل ست ساعات, واختبار وجود البكتيريا
على جلد الحشرة وفي قناتها الهضمية.
واكتشف هؤلاء أن البكتيريا موجودة على جلد الذباب الذي تعرّض لها لأكثر من 12 ساعة, ويمكن استخلاص نفس هذه البكتيريا من أمعاء الذباب المعرّض لأكثر من ثلاثين
ساعة.
وأشار الأخصائيون إلى أن بكتيريا "هليكوباكتر بايلوري" وصفت لأول مرة كمسببة للقرحة في أوائل الثمانينات, بعد أن تبين أنها وراء 70 – 80 في المائة من قرحات
المعدة.
وكان الباحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية, قد ربطوا بين هذه البكتيريا وسرطان المعدة , بسبب قدرتها العجيبة على العيش في بيئة حامضية قوية كبيئة المعدة.
ونوه الخبراء إلى أن حوالي 50 في المائة من الناس في الدول المتقدمة مصابين بهذه البكتيريا بسبب الذباب المنزلي الذي يعيش على الفضلات ويلامس الطعام البشري ناقلا
أمراضا مختلفة للإنسان منها حمى التيفوئيد التي تتسبب عن بكتيريا السالمونيلا.
ويرى هؤلاء أن تركيب الذبابة الجسماني يعطيها القدرة على التأقلم لالتقاط الميكروبات المرضية, إذ أن خرطومها مزود بشعيرات صغيرة تجمع النثار البيئي والفضلات, كما
أن كل قدم من أقدامها الستة تفرز مادة لاصقة, مشيرين إلى وجود نحو ستة ملايين من البكتيريا على السطح الخارجي للذبابة الواحدة مع أكثر من 100 نوع من الكائنات الحية
الممرضة التي يمكن عزلها من قناتها الهضمية.
وأوضح الباحثون أن لذبابة المنزل قدرة على الطيران لمسافة 20 ميلا مع إمكانية دخولها إلى البيوت والمنازل وأماكن التجمعات البشرية وخاصة عند توافر الطعام بحرية, لذلك
لابد من اتباع القواعد الصحية السليمة مثل النظافة والتعقيم وعدم ترك الطعام مكشوفا في أماكن يستطيع الذباب الوصول إليه, كما يُنصح بضرورة السيطرة على الذباب
الموجود في البيئة واتخاذ الوسائل الصحية المناسبة.
المصدر
LBC information
تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
المصــــــــــــــــــــدر
يعتقد أن الشاي قد عرف منذ أكثر من5000 عام.والجزء الذي يتم استخدامه لإنتاج الشاي هو الأوراق الطرفية في الفروع الموجودة على الأشجار.ويزرع الشاي في الهند، وسيريلانكا، وشرق إفريقيا وكذلك في كل من موريشيوس،والصين واليابان.
بالإضافة أن أوراق الشاي تتفرد بخصائص منها أنها تحتوي على عدة أنواع ذات أهمية من عديد الفينول polyphenols و الذي يسمى الفلافونويدات flavonoids و هذه المادة الأخيرة هي مجموعة شائعة و معروفة و توجد أيضا بوفرة في غذاء الإنســــــان و من المحتمل أن هذه المواد تطورت لتقي النباتات من الحشرات و الأمراض .
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية
نجح باحث عراقي في استخلاص صبغتين نباتيتين واستعمالهما في فحص حيوي عن دودة المشوكات الحبيبية المسببة لمرض الأكياس المائية , وحصل عن ذلك على براءة اختراع من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في العراق المسؤول عن منح براءات الاختراع .
فقد تمكن الباحث من استخلاص صبغة "ra " من نبات الورد الجوري وصبغة "ba " من نبات الشوندر, واستعملت الصبغتان في فحص حيوية الرويسات الأولية المعزولة عن الطور اليرقي الكيس ( الكيس المائي نفسه ) لدورة المشوكات الحبيبية ,
وأثبتت النتائج التي تم الحصول عليها مطابقتها لنتائج صبغة "الايوسين" المائية المستعملة في عملية الفحص
وتمتاز الصبغتان المحضرتان بسهولة استخلاصهما وبساطة طريقة التلوين أو المحافظة على لونها خلال مدة الحفظ إذ يمكن حفظ صبغة الورد الجوري لثمانية أشهر وصبغة الشوندر لأربعة أشهر بحسب ما أثبتت نتائج البحث ….
المصدر
المجلة الطبية
يقوم فريق من الباحثين في جامعة أوكسفورد باستخدام الهواتف النقالة لتسجيل وترتيب المعلومات الطبية عن مرضى السكري ، وإرسالها مباشرة إلى إحدى المستشفيات لتقوم بسرعة بتحليلها وإسداد النصح بشأنها …..
جدير بالذكر أنه يقدر أن أكثر من 170 مليون شخص يعانون من مرضى السكري حول العالم ، ويقول فريق الباحثين : عن التجربة ربما تفتح آفاقاً جديدة تستخدم فيها الهواتف النقالة في مساعدة المصابين بأمراض مزمنة .
ويقول دكتور أندروفارمر من فريق البحث في جامعة أوكسفورد : إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بداء السكري بحلول عام 2030 .
وبإمكان المصابين بداء السكري أن يقيسوا بأنفسهم مستوى السكر في دمائهم ، ويستطيعون السيطرة عليها عن طريق حقن أنفسهم بالإنسولين ، وعن طريق اتباع حمية غذائية مناسبة ، وهو ما يعني قياس مستويات السكر أربع مرات يومياً وتدوينها ، وأحد المشاكل في هذه الطريقة هو صعوبة تسجيل هذه البيانات بالدقة اللازمة خلال الحياة اليومية بمشاغها ،حيث يحتاج هذا التسجيل إلى كثير من التركيز والتدوين .
وهو ما يمكن أن يفسد حياة المريض ، لكن الهاتف النقال سوف يسجل وحده مستويات السكر في الدم ، كما أن النوعيات المتطورة من الهواتف النقالة لديها قدرة عالية على توصيل البيانات بشكل سريع ، وهو ما يعني إمكانية إرسال هذه البيانات بسرعة إلى المستشفى المعالج للمريض ، ومن الممكن معالجة البرمجيات المشغلة للهواتف النقالة بحيث تقوم بعمليات تحليل لبيانات المريض ، وتعطي الطبيب المعالج صورة وافية عن التغيرات التي يمر بها المريض طوال الوقت ………..
المصدر
مجلة العالم الرقمي
العدد 94
أفادت إحصاءات أمريكية أن أكثر من 65 مليون شخص يعانون من آلام الظهر سنوياً , وتسبب هذه الآلام العجز والإعاقة لمعظمهم وتمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي . ويقول العلماء أن إنجازا طبياً جديداً قد يساعد هؤلاء على التخلص من هذه الآلام دون التسبب بحدوث أية مضاعفات .
وأوضح العلماء في المركز الطبي بجامعة بنسلفانيا الأمريكية, أن آلام الظهر تنتج عن وجود ضغط شديد وصدمة كهربائية مؤلمة تمتد من الظهر إلى الأرجل لذلك فإن الإجراء الجديد الذي يعرف باسم " coblation " يعالج الأقراص الظهرية المتمزقة أو المتفتقة التي تسبب آلام أسفل الظهر والأرجل .
وقال العلماء إن هذا الإجراء يعتمد على تبخير الجزء المركزي من القرص الفقري مما يساعد على إزالة الضغط أو الهواء إلى خارج الفتق , وتقليل الضغط على الجذور العصبية وبالتالي تخفيف الألم . ويتمثل الإجراء الجديد في إعطاء تخدير بسيط للمريض ثم يقوم أخصائي العظام والعمود الفقري بغرس منظار صغير إلى داخل القرص الفقري باستخدام التصوير بأشعة X كدليل إرشادي, ثم يتم إدخال جهاز إرسال دقيق فيه لإصدار موجات لاسلكية تمر إلى داخل نواة القرص المتفتق , فتعمل على تبخير جزء من المنطقة الوسطى في القرص , وتخفيف الضغط على غلاف القرص وإزالة التوتر الواقع على العصب.
وقال الباحثون إن هذا الإجراء يحتاج إلى مهارة ودقة عالية , ذلك أن تطبيقه بشكل غير صحيح سيتسبب في ظهور عدد من المضاعفات والآثار الجانبية كزيادة آلام الظهر والتلف العصبي الدائم أو حتى الشلل , مشيرين إلى أن هذا الإجراء لا يناسب جميع المرضى ولكن معدل نجاحه عال ومشجع حيث يصل إلى حوالي %80 عند المرضى الذين يعانون من آلام الأرجل وإلى %75 عند المصابين بآلام الظهر
المصدر
المجلة الطبية من LBC