* في البداية تقول شيرلي شلبي خبيرة الاتيكيت لابد من أن تختار العروس فستان الزفاف الأبيض الذي يناسبها كشخصية منفردة لها أسلوبها وطابعها الخاص فعلي سبيل المثال لو كانت العروس صغيرة الحجم ينصح باختيار الخطوط الهندسية المستقيمة دون تطريز أو ثنيات أو خطوط تفصيلية معقدة كما ينصح بالبعد عن الأحجام الواسعة التي قد تختفي داخلها العروس وذلك من كثرة تفاصيل الثوب وكثرة التعقيدات الزخرفية عليه بل الأنسب والأجدي أن يكون الجزء السفلي من الثوب من النوع غير الواسع ويفضل أن يأخذ الشكل الانسيابي أو ربما الهرمي أما ذيل الثوب فهو يضفي إحساساً واقعياً بطول القامة خاصة لو كانت بداية هذا الذيل الطويل من أسفل الثوب وليس من وسطه.
أما لو كانت العروس ذات قامة طويلة فعليها أن تختار ثوب الزفاف الغني بالتفاصيل والثنيات العديدة فهو لا شك يلائمها أكثر ويفضل في هذه الحالة أن يكون دوران الرقبة واسعاً لاضفاء رونق وبهاء علي رقبتها الطويلة لكن العروس البدنية يفضل لها ثوباً بسيطاً يلائم حجمها الضخم وعليها تجنب ارتداء ثوب الزفاف الضيق.
انسجام كلي:
بالنسبة لتصفيف الشعر تؤكد شيرلي شلبي إنه في حالة ارتداء العروس ثوباً من النوع الواسع فمن المفضل بالتأكيد أن يكون تصفيف الشعر في الاتجاه الرأسي حتي يضفي إحساساً بطول القامة ويعطي نوعاً من التناسق في المظهر..
كما يجب أن تكون باقة الزهور التي تحملها العروس طبيعية وأن يناسب شكلها ولونها الفستان مع العلم بأن باقة الورود الصغيرة الدائرية تلائم العروس قصيرة القامة فقط وإذا كان الثوب به تفاصيل عديدة فمن المفضل في هذه الحالة استخدام باقات الورود الكلاسيكية أي المستطيلة ولها شريط طويل.
أخيراً يعتقد البعض أن ارتداء القفاز ليغطي كفي وساعدي العروس هو أمر لازم وضروري في الزفاف لكن الواقع أنه لا توجد حاجة للعروس لارتداء القفاز إلا إذا كان الزفاف رسمياً للغاية وبصفة عامة لا ترتدي العروس القفاز إذا ما كانت أكمام ثوب الزفاف طويلة.
وتقضي قواعد بروتوكول الزفاف في حالة ما تكون العروس مرتدية القفاز في يديها ألا تعود لارتدائه مرة أخري بعد ما يتم خلعه لنقل دبلة الزواج من إصبع اليد اليمني لليسري