الإخوة الكرام … سأقول لكم اليوم قصه واقعه حصلت بأحد الدول الخليجية وهي تعتبر من أفضل القصص الواقعية والحساسة والتي أتمنى من كل قلبي يتعظ منها أغلب الإخوة والأخوات إن شاء الله
بداية القصة أن هذا الرجل وهو سائق التاكسي عبارة عن شخص طيب ومعروف بالأخلاق وحنون على أهل بيته ومتزوج له من الأبناء أربعه وابنتين ..
في يوم من الأيام هذا الرجل طلع لتوصيل فلبينية لمكان طلبها ولما وصل المكان الذي تطلبه الفلبينية أنزلها فيه وذهب إلى البيت …..
بعد أسبوع اتصل بالبيت مخفر المنطقة يطلب هذا الرجل وقد ردت على التلفون زوجة الرجل وقالت : من معي ؟
قال المتكلم : هل هذا بيت فلان الفلاني ؟
قالت : نعم .
قال : نريده في المخفر ولازم يحضر !
قالت : لماذا ؟ عسى أن لا يكون شراً ..
قال المتكلم : لابد أن يحضر بسرعة !
قالت : لابد أن يعرف الموضوع الذي سيحضر من أجله !
قال : نريده في موضوع مهم
قالت : الآن هو نائم وعندما يستيقظ العصر سوف يأتيكم !
قال : إن شاء الله ….
ظلت الزوجة تفكر فيما فعله زوجها وتقول : الله يستر بس لأن هذا الرجل لم أذكر أنه فعل شيئاً خاطئاً في يوم من الايام .. فلماذا يريدونه في المخفر ؟!؟ ربما يكون قد ارتكب حادثاً مرورياً … أو … ( وظلت الزوجة تفكر وتوسوس ..
عندما استيقظ الرجل وشرب الشاي والقهوة قالت له زوجته : اتصل المخفر بك وهم ينتظرون حضورك عندهم !
قال : ولماذا ؟ قالت : رفض المتكلم أن يخبرني وطلبوا حضورك السريع ! فقال : خيراً إن شاء الله ..
ذهب الرجل إلى المخفر وحضر عندهم فرأى الفلبينية موجودة فقال للضابط الجالس : عسى ما شر ، هل استدعيتموني !؟
قال الضابط : والله يا حج هذه الفلبينية تتهمك باغتصابها !!
قال الرجل مستغرباً : أنا اغتصب هذه !! لمــــاذا ؟!
قال الضابط: وهي الآن حامل والآن لابد أن نفحصك أنت !
قال : يا حضرة الضابط أنا لا أفعل أشياء كهذه فأنا كبير السن ولا أظن أنني قادر على فهل هذا الشيء !
قال الضابط : يا حج هذا قانون ولازم يتم وأنت من شكلك يبدو أنك لا تفعل شيئاً كهذا بس لازم تفحص !
قال الرجل : افحصوني !
قال الضابط : إن شاء الله غداً صباحاً سيفحصونك ..
قال : يعني أغادر الآن ؟
قال الضابط : لا .. الحين تنام عندنا يا حج !
قال : ضروري ؟
قال الضابط : نعم والله ضروري تنام !
قال : سوف أتصل على الأهل أطمنهم حتى لا يخافون علي ..
جعله الضابط يتصل بأهله فأخبرهم أن هناك بلاغاً عليه وقال : إن شاء الله خير وسأعود غداً إن شاء الله تعالى وسوف أنام الآن وألقاكم غداً ..
وفي صباح الغد ذهب للمستشفى للفحص الطبي وقعد مدة هناك ومل الرجال من كثر التأخير في إخراج النتيجة فذهب للضابط وقال : يا حضرة الضابط : أنا مللت من الانتظار فقد صار لي ساعتين وأنا أود الإنتهاء من هذا الموضوع !
قال الضابط : يا حج يا حج إن شاء الله خير بس انتظر قليلاً نتيجة الفحص !
استغرب الرجل وقال : هل هناك شيء في الفحص ؟!
قال الضابط : انتظر قليلاً …
انتظر الرجل وانتظر وانتظر إلى أن جاء الفرج وأتى الضابط وقال له : يا حج أنت بريء ولا عليك شيء الآن ..
قال الرجل : لقد قلت لكم أنني لا أفعل شيئاً كهذا !
قال الضابط : أنت عقيم يا حج !!!!!
تفاجأ الرجل وقال : كيــــــف ؟!ّ؟
قال الضابط : أنت عقيم وغير قادر على إنجاب الأبناء !!
قال : أنا رب أسرة والله وعندي أربع عيال وبنتين !
قال الضابط : هل هذا صحيح ؟!
قال : أي والله يا حضرة الضابط أنا .. اجعلوني مغتصباً للفلبينية ولا تقولوا لي أنني عقيم !!
قال الضابط : يا حج والله علمي أنت عقيم الله يكون بعونك وتأكد من الطبيب !
قال الرجل : يعني العيال اللي عندي ما هم عيالي ؟!؟!؟
قال الضابط : روح واسأل زوجتك عنهم وهي سوف تخبرك عنهم وإذا كنت تريدنا أن نستدعيها عندنا ونجعلها قضية فنحن حاضرون !!
قال : لا تفعل هذا ، سوف أسألها وآتي بالخبر اليقين !!
طلع الرجل من المستشفى وراح للبيت ودخل البيت تعبان فقامت الزوجة باستقبال الزوج عند دخوله قالت : هلا والله الحمد لله على السلامة .. ماذا قالوا لك ؟!؟
قال : قالوا لي شيئاً ليتهم ما قالوه !!
قالت : خوفتني .. ماذا قالوا ؟!؟
قال : قالوا لي أنني عقيـــــــــم !!
وتابع كلامه : وهذا يعني أن فلان ويا فلان ويا فلان ويا فلان ويا فلانة ويا فلانة ماهم عيالي !! علميني !! إنهم عيال من ؟!؟ قالت : عيالك والله فلا تشك فيني يا فلان .. الطبيب الحين كل يوم يقول كلام جديد .. أرجوك لا تشك فيني !!
قال : يا فلانة يا ليتني أموت قبل أن أشك فيك يا فلانة .. علميني هم عيال من ؟ من هو أبوهم ؟!
قالت بعد إصرار ومحاصرة : عيال أخوك !
قال: كيف ؟! كيف تقولين هذا ؟؟
قالت : والله يا فلان كان أخوك فلان يتحرش فيني عند دوامك وأنا عشت معك 6 سنين ولم أرزقك منك بأبناء فقلت لماذا لا أنجب أبناء من أخوك لتفرح بهم !
قال : تزنين يا فلانة ! تزنين ! وأنا أقول أنت الزوجة التي ليس مثلك زوجة أخرى !!
قالت : فعلت هذا من أجلك يا فلان وحتى أسعدك في حياتك وأملاً عليك الدنيا بالأبناء !!
قال : هل تفرحينني بأبناء ليسوا من صلبي ؟؟! ومع من ؟ مع أخي الذي مات ؟؟ جعلتني أكرهه واحقد عليه وهو في قبره ؟!؟! اذهبي فأنتي طالق ولا أريد أن أراك أو أرى أبنائك بعد اليوم .. أنت طالق طالق طالق !!
قالت : يا فلان تعوذ من الشيطان لأن الشيطان حي !
قال : لا تلمسيني لا تلمسيني أنتي زانية ويا ليتك زانية مع غريب لا مع أغلى خلق الله لي يا فلانة !
قالت : يعني اطلع أنا الحين وأروح !
قال : وين تروحين؟؟
قالت: أنت طلقتني يا فلان ..
قال : أنتي اقعدي مع عيال اخوي بالبيت .. وأنا بروح وليس لك شغل فيني خلاص…!
وطلع الرجل وترك البيت للزوجة الزانية ومعها عياله ، عفوا أقصد عيال أخيه بالحرام …. وراح يقضى حياته بالشوارع بسبب طيش الزوجة والتفكير الغير إنساني … !
وهكذا انتهت قصة رجل بخراب بيته وافتضاح أمره ودمار أسرته بسبب زوجة خائنة لم تراعي العشرة ولم تعرف ربها ولم تفكر في نهاية الزنا الذي قال الله سبحانه وتعالى : إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) … صدق الله العظيم
دمت ودام قلمك
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ