تعتبر نظرية بياجيه في النمو المعرفي، ذات أهمية كبرى في العملية التعليمية، وفيما يلي ابرز التضمينات التربوية
لهذه النظرية .
1. لابد من تشخيص متطلبات تعليم أي موضوع، والتأكد من تحقيقها لدى الطلاب قبل المباشرة في تعلم الموضوع
نفسه.
2. هناك ضرورة ملحة، لتنظيم المادة الدراسية، سواء في المناهج أو في الكتاب المدرسي، تنظيماً منطقياً، وذلك
حرصاً على أن تكون المادة التعليمية متراكمة ومتدرجة بطريقة هرمية.
3. ركزت النظرية على أهمية الانتباه للفروق الفردية بين طلبة الصف الواحد، وهذا يتطلب من المعلم، أن يبدأ في
تعليمه من حيث هو، وبما لديه من مقدرات واتجاهات وأسلوب وطريقة في التعلم.
4. الاهتمام بتنمية قدرات الطلاب على التفكير في أثناء تنظيم تعلمهم للحقائق والمفاهيم والمبادئ والقواعد، وتجنب الحفظ
الآلي غير الواعي.
5. ركزت النظرية كذلك على أهمية التدريب على المهارة بعد تعلمها بطريقة تنمي التفكير، وذلك باستخدامها في معالجة
مواقف جديدة.
6. توفير التقويم المرحلي المتنامي داخل النسق الواحد، وضمن سلسلة الهرم، وذلك كي يتأكد المعلم من تعلم الطالب
( لأنماط التعلم الدنيا قبل الانتقال إلى تنظيم نشاطات تعليمية للمقدرات العليا (عدس واخرون، 260 ،1993