تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » .أمك ثم أمك ثم أمك

.أمك ثم أمك ثم أمك 2024.

  • بواسطة

الأم…. أروع الكلمات وأعذب المشاعر
هي قرة العين وبهجة القلب
بإخــــتــصار :
هي أغلى من في الوجود

أشتقت الأمومة من الأُم … وأُم كل شيء : معظمه … ويقال لكل شيء اجتمع إليه شيء آخر : هو أُمٌّ له

والأمومة :عاطفة رُكزت في الأُنثى السوية تدفعها إلى مزيد من الرحمة والشفقة

لقد أوصى القرآن الكريم بالأم .. لفضلها ومكانتها فقال عزّ وجل:
" ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير " سورة لقمان
وفضل الأم على الأب له موجباته وهو الحمل والرضاع والرعاية

وقال النبي صلى الله عليه وسلّم : " الجنة تحت أقدام الأمهات"

كذلك فقد حظيت الأم بنصيب وافر في تراث الأمم والأقوام منذ فجر التاريخ وإلى اليوم
وتغنى الشعراء بالأم عبر العصور الأدبية

وردت الأم في اللغة بقول ابن منظور في لسان العرب من أن : الأم والأمة بمعنى : الوالدة
وأنشد ابن بري : تقبلها من أمة ولطالـما *** تنوزع فـي الأسواق منها خمارها
وقال سيبويه لإمك … وقال أيضاً :اضرب الساقـين إمك هابل
قال ابن بري: الأصل فـي الأمهات أن تكون للآدميـين و أمات أن تكون لغير الآدميـين

الأم في العصور الأدبية
هذه بعض الأبيات التي أشار فيها الشعراء العرب عبر العصور المختلفة إلى الأم
من عصر قبل الإسلام وإلى العصر الحديث
فرسموا صورة للأم الرؤوم الحانية التي تعطي أكثر مما تأخذ … حتى خلدها الشعراء في قوافيهم في ذاكرة الناس

شعراء قبل الإسلام
أشار شعراء العرب قبل الإسلام إلى الأم في قصائدهم … متخذين صوراً عديدة من حياتها
ومنهم الطفيل الغنوي .. وجليلة.. وعروة بن الورد .. فقال الغنوي:
يقولون لمّا جمعوا العدوّ شملهم *** لك الأم منّا في المواطن والأبِ

وقالت جليلة في الأم :
تحملُ العينَ كما تحمل *** الأمُ أذى ما تفتلي

أما عروة بن الورد أمير الصعاليك … فقال عن الأم :
فإنّي وإياكم كذي الأم أرهنت *** لهُ ماء عينها تفدي وتحمل

الشعراء المخضرمون
ذكر الشعراء المخضرمون الأم في أبياتهم ومنهم العجاج .. وتميم بن أُبي وحسان بن ثابت الأنصاري … فقال العجّاج :
خواديــــا أهونهـــنّ الأم

بينما قال تميم بن أُبي عن الأم :
وملجأ مهروئين يلفى به الحَيا *** إذا جفلت كُحل هو الأم والأبُ

وقال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلّم حسان بن ثابت الأنصاري:
جعلتم فخركم فيه لعبدٍ *** من الأم مضنْ يطأ عَفْرَ التُرابِ

في الشعر الأموي
تناول شعراء عصر بني أمية الأم في قصائدهم فقال شاعر النقائض جرير عن الأم :
أغرّ كان البدر تحت ثيابه *** كريمٌ إلى الأمِ الكريمة والأب
وقوله أيضاً :
على ابنك وابن الأم ذا أدركتهما *** المنايا وقد افنين عاداً وتُبعَا

وقال الشاعر الكميت بن زيد الأسدي عن الأم :
وكانت من اللا لا يغيرها ابنها *** إذا ما الغلام الأحمق الأُم غيرَا
وقوله عنها:
كان الأم أم هذه لمّا *** جلوا عنه غطاطة حابلينا

وقال معن المزني :
فما زلت في ليني له وتعطُفي عليهِ *** كما تحنو على الولدِ الأمُ

الأم عند العباسيين
أبرز شعراء العصر العباسي الأم في أغلب أشعارهم … وتناولوا صفاتها والإشادة بدورها في الحياة الأسرية

ذكر الشاعر ابن الرومي الأم بعدد من قصائده منها قوله عنها:
كيف أهجو أمراً كريماً لئيماً *** واحد الأم خلقة الآباءِ
وقال فيها:
تضنُّ به الأم الرؤوم على ابنها *** وإن كان مأمولات لسدِ المغاقرِ
وأيضاً قوله فيها:
وإن الذي تسترحم الأم ابنها *** بها وبهِ لاشك أرحم راحمِ
وما الأمُ إلاّ أمة في حياتها *** وأمٌ إذا فادت وما الأم بالأممِ
هي الأمُ يا للنّاسِ جرعت ثكلها ** ومَن يَبْكِ أمّاً لم تذم قطُ لايذمِ

كذلك قال الشاعر العباسي أبو نواس في الأم أبياتاً منها قوله:
فإذا أطفنَ بها صمتنَ لها *** صمت البنات مهابة الأمِ
وقوله أيضاً:
وأنظر إذا هي قابلتك تهيؤ *** نظر اليتيم إلى يدِّ الأمِ

وقال الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد في الأم :
وعائش الأم لست أشتمها *** مَنْ يفتريها فنحن منه برا

أما الشاعر كشاجم فذكر الأم بقوله :
أبعدَ مُصاب الأم ألفا مضجعاً وآوي *** إلى خفض من العيش أو ظلِ

في العصر الفاطمـــي
كذلك أشاد شعراء العصر الفاطمي بالأم في أشعارهم
كونها الفؤاد الحاني الذي يحدب على العناية بأولادها والمحافظة عليهم من كل مكروه

قال الشاعر ابن الهبارية:
قد تضطرب الأم الرؤوم طفلها *** فهل يذم ذو شادٍ فعلها

وأنشد الشاعر أبو العلاء المعري في الأم أبياتاً عديدة منها قوله فيها:
وأردد إلى الأم شبحاً طال معهدها *** بضمه وهي لا ترجى لتربيتِوقال أيضاً:
نادى حشا الأم بالطفل الذي اشتملت *** عليه ويحك لا تظهر ومُتِ

عند شعراء المغرب وبلاد الأندلس
مثلما حظيت الأم مكانتها في قصائد الشعراء العرب خلال العصور المختلفة فإن
شعراء المغرب وبلاد الأندلس أشادوا بها في أبياتهم الشعرية ومجدّوا فعالها

ذكرها الألبيري بقوله :
ولقد عهدنا الأم تلطف بابنها *** عطفاً عليهِ وأنت ما أقساك

بينما أشار إليها التطيلي قائلاً:
وأكرم مضن يُرجى لدفعِ مُلمةٍ *** إذا الطفل لم يسكن إلى لطفِ الأمِ

أما أميّة الدّاني فقال:
رزئت بأحفى النّاسِ بي وأمرّهم *** وأكبر بفقد الأمِ رزءاً وأعظم

الأم في أشعار الأيوبيين
هناك شعراء من العصر الأيوبي تناولوا في أشعارهم دور الأم في المجتمع

قال الشاعر الشيزري:
هي الأم لا برّ لديها وردن *** إلى بطنها بعد الولاد هو البِّرُ

بينما أشار إلى الأم محيي الدين بن عربي بقوله:
قالت لها مبلية الأم ثانية عساه *** يحيى كمثل النفخ في الصورِ
وقال أيضاً : كما الأم تضرب أولادها *** لتظهر مرتبة الولد
ثم قال:
هي الأم سماها ذلولاً لخلقهِ *** وقد أعرضت عني كإعراض ذي ذنبِ
إذا كان حال الأم هذا فإنني *** لأولى به منها إلى انقضا نحبـي

عند شعراء العصر العثماني
تناول شعراء العصر العثماني الأم في أشعارهم مبينين الدور الذي تلعبه في بناء جيل صحيح

يقول الشاعر ابن رازكة:
أبو الطلاب لا ينفك منهم *** حنان الأم بالطفلِ العظيمِ

وقول الحبسي:
مَن جَرّب الناس لم تخدمه ضاحكة *** في الناس شتان بين الأم والأبِ

في العصر الحديث
أختتم أشعار الأم التي ذكرها الشعراء خلال العصور الأدبية وفي القرون الماضية
بما كتبه شعراء العصر الحديث عن الأم الحنون

الشاعر أحمد شوقي قال في حق الأم:
يسيرُ على أشلاء والده الفتى *** وينسى هناك المرضع الأم والأبِ
أو قوله عنها:
فيقالُ الأم في موكبها *** ويُقال الحرم العالي المَصُون
كما قال:
وَصُن لغة يحق لها الصِيان *** فخير مظاهر الأم البيان

كذلك أشاد الشاعر حافظ إبراهيم بمنزلة ومكانة الأم في المجتمع في قصيدته المشهورة ومنها قوله فيها:
الأمُ مدرسة إذا أعدَدْتَها *** أعدَدْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهده الحيا *** بالريِّ أورَق أيمّا إيرَاقِ
الأم أستاذ الأساتذة الأُلى *** شغَلَت مآثرهم مَدى الآفاقِ

وقال خليل مطران:
نعمت الأمُ أنجبت خيرة الأولاد *** للبِّرِ والنَدى والوفــاءِ
أو قوله عنها:
الأمُ شمس والثريا لكم *** أخت وما منكم سوى بدر
ثم قـــال:
وأحنُو عليها حنية الأمِ مُشفِقاً *** وهيهات تحميها من البينِ أضلعي

وكتب مصطفى الغلاييني قائلاً:
وأطيعُ الأم دومــاً *** فهي روض البركات
أو قوله أيضاً:
قالت الأم يابُني وعضّت *** بإكتآب أدرى الفتى ما تريد

قال الشاعر معروف الرصافي:
إن خدمنا فلا تريد جزاء *** ومِن الأمِ هل يُرادُ جزاء
وقوله عنها:
فحضن الأمِ مدرسة تسّامت *** بتربية البنين والبناتِ

ومن الشعر النبطي أخترت لكم قصيدتين عن الأم الأولى للشاعر عبدالرحمن بن مساعد يقول فيها :

اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي
اسألوا التوفيق
والكدر والضيق
اسألوا الطيب في صفاتي
والدعاء اللي في صلاتي
واسألوا شهودي
الدموع اللي في سجودي
اسألوهم .. واسألوا دمي
عن غلا أمـي .!!

هذي قصيده عن الام بلسان الشاعر سالم سيار العنزي

مو معقوله تجي منك وترميني لاي انسان
يلملمني ولا يلقى بعيوني غير دمعاتي

انا ماصدق انك انت تنهيني من الوجدان
وترميني وانا اشوف القبر نادى مسافاتي

وكسرني الشتاء ياوليد وانت بداخلي دفيان
تحملت الاسى والظيم عشانك يابعد ذاتي

وصحى بي البرد واللاهوب وانت بداخلي غفيان
تحملت السنين وقلت على الله تلملم شتاتي

انا امك ياهيــــــــــــــــــه امك حملتك والعذاب الوان
ولدتك والالم سكين يركز داخل لهاتي

وانا اثناء الوالده من بكى صوتك طعنت احزان
لاني شفتك بصوتك تنادي كل طموحاتي

ومهدتك فعين وعين يشرب حزنها القران
وهزيتك وكان النور يتهزهز من دعاتي

اضمك في يديني لاتجي وتقول انا بردان
تركت البرد لضلوعي رح انشد رعشة شفاتي

وزولك من ركض فيني لمست بداخلي اوطان
وتركتك تبني بمجدك على كتف انكساراتي

وتذكر يوم مدرستك صدى وكفوفنا الحرمان
وكانت رنته من فلس خنقته لك بشيلاتي

كبرت وصرت بعيوني شجاعن واشهم الفرسان
وحلفت اني على عرسك لارقص كل شيباتي

اسولف للبشر عنك اقول ولا به اي نقصان
رضع عز الشهامه شب طموحه في معاناتي

وله شان الصقر لا لا اخذ منه الصقر له شان
يجي مثل الوضوء لاطب حنينه فوق راحاتي

يقولون الولد هو خان اقول وليدي لا ماخان
وهم يدرون ماغطى منامي غير وناتي

افااااااااااا وشلون تتركني يكحلني عمى النسيان
وانت ادري فيوم الحشر جنه تحت خطواتي

لك الله مانطق صوتي لك الا بدعوة الغفران
ولكن خوفي من حزني ومن دعوات عبراتي

تدين اليوم ياوليدي وباكر للاسف تندان
ويرمونك مثل امك وتذكر حلم شيباتي

ف يليت كل وحدة تشوف أمة تحبه على راسه ويديه وتسولف معها وتساعدها تر الأم ذهب صافي وما في أحد يعوض حنان الأم

خليجية
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
♥سلمت أنااااااااااااملك ياالغالية ♥
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.