لا تكتمل فرحة العيد سوى بسعادة الطفل. وإذ يمثّل النظر في عيون الصغار المتطلّعة بشوق إلى هذه المناسبة المباركة تحدّياً للوالدين، يبذل هذان الأخيران جهدهما لإسعاد أبنائهما في هذه الأيام المرتقبة. فكيف يمكن التخطيط لقضاء عيد سعيد برفقة الأولاد؟
تؤكّد الاختصاصية في علم الاجتماع وبحوث الطفل رنا زيد الرفاعي «أن طقوس العيد الخاصّة والتي تستهلّ باصطحاب الطفل لشراء ملابس جديدة له، ثم إيقاظه باكراً صبيحة العيد لأداء الصلاة في المسجد، فتقديم «العيدية» له وإعداد وليمة تجتمع خلالها العائلة، تولّد الفرحة في قلبه وتعزّز الرابط الحميم بين أفراد الأسرة، بدون إغفال تزيين المنزل لهذه المناسبة». وتضيف «أن هذه الطقوس السعيدة تجدّد في نفسه مشاعر الفرحة كل عام، وتبني في وجدانه ذكريات يستحضرها طوال عمره».
وإذ ترى أنّه ينبغي عدم التخطيط لقضاء إجازة العيد بمعزل عن الطفل الذي يعتبر طرفاً مؤثّراً في هذا المجال، تقترح على الأمهات عقد اجتماع لهذه الغاية يحضره أفراد الأسرة ويتقدّم خلاله كلّ منهم بمقترحاته أو يعرب عن رغباته، على أن تشتمل على أوجه الاحتفال كافّة (الأماكن الواجب زيارتها والأشخاص الذين نقضي العيد برفقتهم والوجبات الغذائية والزيارات العائلية والمستلزمات الخاصة بالاحتفال وتوزيع الأدوار…)، مع مناقشة الاحتمالات كافة. وفي حال رفض إحدى رغبات الطفل، يجدر توضيح السبب بهدوء حتى يقتنع ويرضى، مع حثّه على الاقتراح البديل.
ومعلوم أن الخطّة التي تراعي رغبات الأطراف كافة وتتناسب مع وضع الأسرة الاجتماعي والمادي تجعل الأم تتفادى المشاحنات والصدامات بين الرغبات المختلفة لأفراد أسرتها، فالكلّ يعرف مسبقاً كيف سيكون شكل الاحتفال ودوره ومسؤولياته فيه، ما يعد عند التنفيذ بالاستمتاع بكل لحظة!
إرشادات مفيدة
تنتاب بعض الأمهات حالة من الارتباك، مع حلول الأعياد، فهي تريد أن تستمتع بالعيد مع أسرتها، ولكنها تخشى عدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه الآخرين، بالإضافة إلى الاستعـــــدادات والتحضيرات الملقاة على عاتقها والتي تستهلك غالبية الوقت. وهذه إرشادات وترتيبات تعينك في التحضير لهذه المناسبة:
لا ترجئي شراء ملابس أطفالك الخاصة بالعيد إلى اللحظة الأخيرة، بل قومي بهذه المهمة قبل موعد العيد بمدّة، علماً أن مقاسات صغارك لن تتبدّل في شهر.
تخلّصي من أغراضك المنزلية القديمة قبل شروعك في اقتناء أغراض جديدة للعيد، تفادياً للارتباك والزحام.
اطلبي المساعدة من أفراد أسرتك، وأوكلي إلى كل فرد عملاً يناسبه حتى تتفرّغي للقيام بالأعمال التي
لا يمكن أن يؤدّيها غيرك.
لا تقضي أوقاتاً طويلة في إعداد وجبات للتنزّه أثناء العيد، فبعض الساندويشات الخفيفة يمكن أن تفي بالغرض.
نظّمي وقتك وضعي أولويات لأعمالك ودوّني أفكارك، حتى لا يداهمك الوقت.
عاهدي نفسك على أن تلتزمي بإبهاج وإسعاد أطفالك في العيد، فلا تدعي شيئاً يعكّر مزاجك واضبطي أعصابك ودعي توتر العيد يمرّ بسلام.
برنامج خاص
هذه لمحة عن أبرز النقاط الواجب أن يحملها البرنامج العائلي الخاص بإجازة العيد:
إيتاء الزكاة والإكثار من الصدقات خلال الأيّام الأخيرة من رمضان. ومن المستحسن أن تصطحبي طفلك أثناء القيام بذلك، حتى يعلم أنّ في أمواله حقاً للمحتاج، يجدر به أن يسارع في تقديمه.
أتمّي ترتيباتك المنزلية في اليوم الأخير من رمضان، واطلبي من أطفالك مساعدتك حتى يعتادوا على استقبال العيد ببيت نظيف ومرتّب.
دعي زوجك يصطحب طفلك لأداء صلاة العيد، ويفضّل التواجد قبل موعدها في المسجد ليستمع إلى التكبيرات ويردّدها.
بعد صلاة العيد، احرصي على دعوة أطفالك إلى معايدة الأهل والأصدقاء والجيران من خلال الاتصال بهم أو إرسال رسائل هاتفية لهذه الغاية.
يفضّل أن يقوم الطفل، بعد صلاة العيد، بتهنئة الجد والجدة. ثم، التوجّه إلى دار الأيتام لتقديم الهدايا لهم وقضاء بعض الوقت معهم.
إذا رغبت في اصطحاب صغيرك للتنزه، يفضّل أن يؤجّل هذا الموعد إلى الفترة التالية للعصر، وذلك تفادياً لتعرّضه إلى الشمس الحارقة.
إذا كنت بصدد إقامة حفل في منزلك في خلال أيّام العيد، اطلبي من طفلك دعوة أصدقائه ليتشاركوا معاً الفرحة.
ساعدي طفلك ووفّري له الإمكانيات لإعداد هدايا بسيطة لأفراد العائلة، خصوصاً تلك التي تصنع يدوياً وتحمل معنى خاصاً بالعيد.
اعلمي أنّ اشتراك الكبار مع الصغار في المسابقات والألعاب يشيع أجواء البهجة والسعادة.
تؤكّد الاختصاصية في علم الاجتماع وبحوث الطفل رنا زيد الرفاعي «أن طقوس العيد الخاصّة والتي تستهلّ باصطحاب الطفل لشراء ملابس جديدة له، ثم إيقاظه باكراً صبيحة العيد لأداء الصلاة في المسجد، فتقديم «العيدية» له وإعداد وليمة تجتمع خلالها العائلة، تولّد الفرحة في قلبه وتعزّز الرابط الحميم بين أفراد الأسرة، بدون إغفال تزيين المنزل لهذه المناسبة». وتضيف «أن هذه الطقوس السعيدة تجدّد في نفسه مشاعر الفرحة كل عام، وتبني في وجدانه ذكريات يستحضرها طوال عمره».
وإذ ترى أنّه ينبغي عدم التخطيط لقضاء إجازة العيد بمعزل عن الطفل الذي يعتبر طرفاً مؤثّراً في هذا المجال، تقترح على الأمهات عقد اجتماع لهذه الغاية يحضره أفراد الأسرة ويتقدّم خلاله كلّ منهم بمقترحاته أو يعرب عن رغباته، على أن تشتمل على أوجه الاحتفال كافّة (الأماكن الواجب زيارتها والأشخاص الذين نقضي العيد برفقتهم والوجبات الغذائية والزيارات العائلية والمستلزمات الخاصة بالاحتفال وتوزيع الأدوار…)، مع مناقشة الاحتمالات كافة. وفي حال رفض إحدى رغبات الطفل، يجدر توضيح السبب بهدوء حتى يقتنع ويرضى، مع حثّه على الاقتراح البديل.
ومعلوم أن الخطّة التي تراعي رغبات الأطراف كافة وتتناسب مع وضع الأسرة الاجتماعي والمادي تجعل الأم تتفادى المشاحنات والصدامات بين الرغبات المختلفة لأفراد أسرتها، فالكلّ يعرف مسبقاً كيف سيكون شكل الاحتفال ودوره ومسؤولياته فيه، ما يعد عند التنفيذ بالاستمتاع بكل لحظة!
إرشادات مفيدة
تنتاب بعض الأمهات حالة من الارتباك، مع حلول الأعياد، فهي تريد أن تستمتع بالعيد مع أسرتها، ولكنها تخشى عدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه الآخرين، بالإضافة إلى الاستعـــــدادات والتحضيرات الملقاة على عاتقها والتي تستهلك غالبية الوقت. وهذه إرشادات وترتيبات تعينك في التحضير لهذه المناسبة:
لا ترجئي شراء ملابس أطفالك الخاصة بالعيد إلى اللحظة الأخيرة، بل قومي بهذه المهمة قبل موعد العيد بمدّة، علماً أن مقاسات صغارك لن تتبدّل في شهر.
تخلّصي من أغراضك المنزلية القديمة قبل شروعك في اقتناء أغراض جديدة للعيد، تفادياً للارتباك والزحام.
اطلبي المساعدة من أفراد أسرتك، وأوكلي إلى كل فرد عملاً يناسبه حتى تتفرّغي للقيام بالأعمال التي
لا يمكن أن يؤدّيها غيرك.
لا تقضي أوقاتاً طويلة في إعداد وجبات للتنزّه أثناء العيد، فبعض الساندويشات الخفيفة يمكن أن تفي بالغرض.
نظّمي وقتك وضعي أولويات لأعمالك ودوّني أفكارك، حتى لا يداهمك الوقت.
عاهدي نفسك على أن تلتزمي بإبهاج وإسعاد أطفالك في العيد، فلا تدعي شيئاً يعكّر مزاجك واضبطي أعصابك ودعي توتر العيد يمرّ بسلام.
برنامج خاص
هذه لمحة عن أبرز النقاط الواجب أن يحملها البرنامج العائلي الخاص بإجازة العيد:
إيتاء الزكاة والإكثار من الصدقات خلال الأيّام الأخيرة من رمضان. ومن المستحسن أن تصطحبي طفلك أثناء القيام بذلك، حتى يعلم أنّ في أمواله حقاً للمحتاج، يجدر به أن يسارع في تقديمه.
أتمّي ترتيباتك المنزلية في اليوم الأخير من رمضان، واطلبي من أطفالك مساعدتك حتى يعتادوا على استقبال العيد ببيت نظيف ومرتّب.
دعي زوجك يصطحب طفلك لأداء صلاة العيد، ويفضّل التواجد قبل موعدها في المسجد ليستمع إلى التكبيرات ويردّدها.
بعد صلاة العيد، احرصي على دعوة أطفالك إلى معايدة الأهل والأصدقاء والجيران من خلال الاتصال بهم أو إرسال رسائل هاتفية لهذه الغاية.
يفضّل أن يقوم الطفل، بعد صلاة العيد، بتهنئة الجد والجدة. ثم، التوجّه إلى دار الأيتام لتقديم الهدايا لهم وقضاء بعض الوقت معهم.
إذا رغبت في اصطحاب صغيرك للتنزه، يفضّل أن يؤجّل هذا الموعد إلى الفترة التالية للعصر، وذلك تفادياً لتعرّضه إلى الشمس الحارقة.
إذا كنت بصدد إقامة حفل في منزلك في خلال أيّام العيد، اطلبي من طفلك دعوة أصدقائه ليتشاركوا معاً الفرحة.
ساعدي طفلك ووفّري له الإمكانيات لإعداد هدايا بسيطة لأفراد العائلة، خصوصاً تلك التي تصنع يدوياً وتحمل معنى خاصاً بالعيد.
اعلمي أنّ اشتراك الكبار مع الصغار في المسابقات والألعاب يشيع أجواء البهجة والسعادة.
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي