أكثر من 90% من أمراض الثدى حميدة ولا تؤثر على صحة الجسم، ولكن هناك عدة أعراض لكل مرض مثل إحساس كتلة بالثدى، ألم بالثدى، تغير شكل أو حجم الثدى، خروج سائل منه، الإحساس بكتلة فى الإبط، تغير شكل أو لون الجلد، انكماش الحلمة أو الجلد، تقرح الجلد، أو تورم الذراع والساعد والكتف .
أضاف أنه لكل عرض من هذه الأعراض خطورة معينه وطريقة فى التعامل فمثلا عندما نشعر بألم بالثدي: وهو يعتبر من أكثر الأعراض شيوعا وهو عرض غير محدد يمكن أن يحدث بدون وجود أى مرض (الغالبية العظمى) أوقد يكون نتيجة لوجود مرض حميد أو خبيث.
الألم عند النساء فى سن مبكرة والذى يكون بالثديين و يحدث بصفة متقطعة عادة يكون حميدا ويحتاج فقط لطمأنة المريضة أو مسكنات للألم ,
ولكن يجب مراجعة الطبيب بصفة عاجلة إذا كان الألم:
• فى جانب واحد
• مستمر
• يزداد سوءا
• عند المرأة فى سن انقطاع الطمث (سن اليأس)
أما فى حالة أورام الثدي:
فأورام الثدى هى الاكثر شيوعا عند النساء. إلا أن 85 – 90% منها أورام حميدة، فقسم منها ليس إلا أكياس مليئة بسائل يمكن إزالته بإدخال حقنة وسحبه إلى الخارج، أما إذا كان الورم كتلة صلبة فيمكن إزالته بعملية جراحية بسيطة والتخلص منه نهائيا. قبل حدوث أى تشوه بالثدي.
وتابع أن خروج إفرازات من الحلمة هى من أهم الأعراض لأمراض الثدي, و هناك أهمية للون السائل خاصة عند المرأة غير المرضعة. فالسائل المائل إلى الاخضرار قد يعنى وجود بعض الالتهابات أو الارتخاء فى قنوات الثدي, و الإفرازات الدموية قد تعنى فى بعض الحالات وجود مرض خبيث وعندها يجب أن لا نتجاهل مثل هذه الإفرازات و مراجعة الطبيب أيا كان لونه.
كما أكد أن هناك نصائح للوقاية من سرطان الثدى
, فقد كشفت دراسة طبية حديثة أن معظم النساء يتجاهلن القيام بالفحص الدورى للكشف عن سرطان الثدى عن طريق استشارة الطبيب بالإضافة إلى عمل الأشعة مما يفوت عليهم فرصة ذهبية لإنقاذ حياتهن من خلال هذا الفحص البسيطة , كما شدد على انه توجد فى مصر العديد من المستشفيات التى تقوم بهذه المتابعة بشكل جيد جدا مثل مستشفى مصر للطيران .