أروع المناطق السياحيه في الأردن
دار الإمارة :
يعود بناء دار الإمارة إلى الفترة الأموية ويطلق عليها إسم القصر الأموي ، أما البناء الظاهر في الصورة فهو قاعة الاستقبال المؤلفة من عدد من الغرف تحيط بالقاعة الرئيسية التي تزين جدرانها بالزخارف الإسلامية المنحوتة على الصخر الطري ، يعلو البناء أنصاف قباب وله مدخلان : شمالي وجنوبي
وادي الموجب :
هو الجوهرة الأردنية الزمنية تملؤه بيوت العناكب و أعشاش العصافير. وترى الأسماك تسبح أمامك و يمكن التقاطها باليد. في نهاية الممر تنبهر عندما ترى تشكيلات صخرية لم تر مثلها في حياتك. انه مكان ساحر للاكتشاف و نحاول إن نصل إلى شلال مياه رائع و مكان منخفض يصعب الوصول إليه إلا بتدريب مسبق. و يحمل الموقع جمالية خاصة و هو من أفضل الأسرار الأردنية المحفوظة. و الشلال الذي يتدفق في الوادي جزء رائع من هذه الطبيعة
حمامات ماعين :
تقع حمّامات ماعين على بعد 58 كيلو متراً جنوبي عمّان وتنخفض هذه المنطقة 120 متراً عن سطح البحر ، وتشتهر بمنتجعها وعياداتها الطبيعية التي تقدم العلاج للمصابين بالأمراض الجلدية ، وأمراض الدورة الدموية ، والآم العظام والمفاصل والظهر والعظلات ، وتقوم العيادات المتخصصة بتوفير التمارين الرياضية
خليج العقبة :
تقع العقبة على بعد 360كم إلى الجنوب من عمّان ، وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش ، ويستطيع ممارسة هواياتة كالسباحة ، أو التزلج على الماء ، أو صيد الأسماك ، أو قيادة الزوارق الشراعية ، أو أي نوع من أنواع الرياضات البحرية
أما الذين يرغبون بالتمتع بالشمس ، فإن الشاطيء العقباوي النظيف يعتبر مكاناً جاذباً لهم لقضاء ساعات هادئة من التأمل والاسترخاء ، خاصة وأن كافة أنواع الخدمات السياحية متوفرة على طول الشاطيء ، ويكن للزائر القيام بجولة على الأقدام في وسط المدينة وسوقها ، للتعرف على بيئة العقبة وشراء الهدايا التقليدية التي تحمل ذكرى زيارة المدينة ، وتتنوع بين التحف المصنوعة من النحاس والقطع الجلدية المشغولة بأيدي محترفين مهرة ، إضافة إلى المحار والأصداف التي تأخذ أشكالاً وتكوينات فنية مختلفة
البحر الميت :
إلى الغرب من عمّان، وعلى مسافة 55 كيلو متراً تقع أكثر بقاع الأرض إنخفاضاً عن مستوى سطح البحر …. إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذباً للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حياً فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، وما زال الناس يستشفون في هذه المياه منذ ألآف السنين
كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الإستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسوسقها في مختلف أنحاء العالم
المدرج الروماني :
يقع المدرج الروماني في سفح جبل الجوفة في مدينة عمّان. تشير كتابة يونانية موجودة على إحدى منصات الأعمدة إلى أن هذا المدرج قد بني إكراماً للإمبراطور مادريانوس الذي زار عمّان سنة 130م لتدشين الطريق الممتدة من البصرة و المار ه بجرش و عمّان إلى البحر الميت. يستوعب المدرج ستة الآف مشاهد ويتألف من ثلاث طبقات يفصل بين كل طبقة و الأخرى عتبة تقارب المترين. كما يتخلل هذه الطبقات ممرات يبلغ عددها ثمانية في كل طبقة.
البتراء :
مدينة محفورة في الصخور ، أقامها الأنباط العرب قبل أكثر من ألفي عام ، وظلت شاهداً على المعجزة البشرية التي تخرج المدن من بطون الجبال ، يعرفها زائرها والقارئون عنها بإسم المدينة الوردية نسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها الفريد ، وهي مدينة أشبة ما تكون بالقلعة ، وقد كانت عاصمة لدولة الأنباط
الجامع الحسيني :
الجامع الحسيني الكبير : يقع في وسط مدينة عمان وهو من أقدم مساجدها ، بني على أنقاض مسجد قديم على يد الأمير عبد الله بن الحسين عام 1924م . يبلغ طوله 58.5 متر وعرضه 12.5 متر وله رواق أمامي ورواقان جانبيان وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70 متر و اليسرى 35 متر . أجريت فيه أعمال إصلاحات و تجديدات واسعة
تحياتي