.
.
.
.
بــســألـــكــ:
احيانا يمر عليك موقف تتحسفين وتندمين ليش ماسويتي هالشي صح وإلا لاء…
تــخــيـــلـــي مــعـــي..
وانتي بقبرك تتحسفين على اشياء واعمال تتمنين ترجعين للدنيا عشان تسوينها
فبادري آلآن واستغلي اوقاتك وعمرك وعمريها بطاعة الله..
فكم من في المقابر من يحسدك على وقت فراغك سجده لله ركعه تسبيحه ذكر…
أخــيــتــي:
إني لك ناصحه ومن النار مشفقه
تأملي معي قوله جل وعلا
( حتى إذا جاء احدهم الموت قال ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما
تركت كلا إنها كلمه هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)
عند الموت يعلم الأنسان مصيره ويرى مكانته ..
حينما يجبر المذنب لترك الدنيا يزول عنه حاجب الغفله والغرور ويرى مصيره المؤلم..
حينها يأتي الندم
( كلا) ردع وزجر امهلناك وتماديت
( كلمه هو قائلها) سبحانه إذا قال للشي كن فيكون
(برزخ) الحاجز والمقصود القبر.
فهناك مالا نطيق فاعملي الآن..
حرم الله عن النار من قرأها وحرم عن النار انامل ساعدت بنشرها…
لاتحرموني دعواتكم
لاإله إلا أنت سبحانكـ إني كنت من الظالمين
هدفي في الحياة رضى الإله
جزاك الله خيرا