عن عَائِشَةَ رضى الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه و سلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وان قل " رواه مسلم و في صحيح مسلم عن عائشة رضيالله عنها أنها قالت كان لرسول الله صلىالله عليه وسلم حصير وكان يحجره من الليل فيصلي فيه فجعل الناس يصلون بصلاته ويبسطه بالنهار فثابوا ذات ليلة فقال: يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دوم عليه وإن قل، قال النووي – رحمه الله -: قوله صلى الله عليه وسلم (عليكم من الأعمال ما تطيقون) قليل دائم خير من كثير منقطع ,, جملة نسمعها كثيرا . وحكمة مأخوذ ة من هذا الحديث : قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إن الكثير منا ليشعر بالتقصير ويؤنبه ضميره دائما لتقصيره في العبادات ولكنه وللاسف ما ان يمضي بعض الوقت الا ونجدهقد خفت همته وبدأ حماسه يقل ,, وهذه آفة قد تعتري البعض منا ,, فما يأتي فجأة يذهب فجأة كما قيل، وهنا يقال لا ينبغي لمن كان يعمل صالحاً أن يتركه؛وليحرص على مداومتة لتلك الأعمال الصالحة ,, لما ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: أدومه وإن قل: إن هذه القاعدة النبوية الذهبية كما جاءت في الحديث الشريف , ومن الافضل ان يجعل كل منا له برنامجا مناسبا يحاول أن يلتزم به في حياته اليومية كم ركعه سأصلى فى اليوم من غير الفريضة… وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"صلى الله عليه وسلم": ـ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضيالله عنه قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": وكم يوما سوف أصوم فى الإسبوع او في الشهر ؟؟ الورد اليومى من القرآن الكريم ؟ قال سبحانه وتعالى : ـ (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر:3). وسئل ابن تيمية رحمه الله : أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟ فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع , فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة . وقال رحمه الله عن الإستغفار : والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع , فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب في حاله ,, فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص 000 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولالله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ). رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم. كم وكيف سأتصدق كل يوم أو أسبوع أو كل شهر وكيف؟؟ الصدقة وخاصة صدقة السر: قال تعالى {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم} [البقرة: 271]. فبالإكثار من صدقة السر يُعَود الإنسان نفسه على أعمال السر وتركن إليها نفسه، الخبيئة الصالحة..منجاة !! نصحنا النبي "من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل". ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر! وقد حث العلماء والصالحون على عمل الخير في الخفاء، فعن ال**ير بن العوام رضي الله عنه قال: "اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ". والخبيئة من العمل الصالح ,,هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي، ومن تلك الاعمال صلاة الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولالله "صلى الله عليه وسلم" قال: ـ عن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": |
سلمت أناملكِ
ودمتِ معطائتاً للمنتدى
بارك الله فيكِ وفي جهودكِ
|