العيد مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى ، صلاة وذكر ودعاء ، تصافح وتآلف وتألق وتعانق , ود وصفاء وأخوّة ووفاء ، لقاءات مغمورة بالشوق والعطاء والمحبة والنقاء .
العيد واحة سرور وبهجة ، يغمر نفوس الصغار بالفرح والمرح ، والكبار بالشكر والذكر ، والمحتاجين بالسعة واليسر ، والأغنياء بالعطاء والمدّ ، يملأ القلوب بهجاً وأنساً ، والنفوس صفاءً وحباً ، فتُنسى فيه الأحقاد والضغائن ، ويحصل الجمع بعد الفراق ، والصفاء بعد الكدر ، والتصافح بعد التقابض ، نعم .. عيد تتجدد فيه أواصر الحب ودواعي القرب ، فلا تشرق شمس ذاك اليوم إلا والبسمة تعلو كل شفة ، والبهجة تغمر كل قلب ..
– التكبير من غروب شمس ليلة العيد، وصيغة التكبير الثابتة ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) .
وجهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات ، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره .
ووقت التكبير في عيد الفطر يُبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.
-الاغتسال والتطيب للرجال : ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب ، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
– الفرح بنعمة الله تعالى بإكمال الطاعة وإتمامها والثقة بوعد الله تعالى بفضله ومغفرته.
– مشروعية التوسعة على العيال في أيام العيد بأنواع ما يحصل لهم من بسط النفس ، كإظهار السرور وترويح البدن من كلف العبادة وغير ذلك في حدود الضوابط الشرعية .
– إخراج صدقة الفطر فهي طعمة للمساكين وطهرة للصائم من اللغو والرفث ، وأفضلية وقتها قبيل صلاة العيد ، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .
– العيد من أعظم الخيرات ، لذا يستحب التبكير في الخروج للصلاة.
– تفقد الفقراء والمساكين وذوي الحاجة لزيارتهم وسد حاجتهم والوقوف بجانبهم ومشاركتهم فرحتهم .
– الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر ، وأما في عيد الأضحى فالسنة ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته.
– الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .
– صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب كعذر من مطر مثلاً وغيره جائزة .
– اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور لْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى.
– أداء صلاة العيد قبل الخطبة .
– الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
النافلة في المصلى : لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها ، هذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام ، وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس.
– التهنئة بالعيد : التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيًّا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.
– الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد والكراهية ، وتطهير القلب منها ، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم .
أخطاء في العيد :
– زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع .
وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد .
– المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر .
– ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !.
– انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك .
– اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم ، وغير ذلك من المنكرات.
– إهمال صلاة الفجر أو النوم عنها بسبب الانشغال في ليلة العيد بالأسواق أو الحوانيت …
– الإغراق في المباحات والإسراف والبذخ في المآكل والمشارب .
– الفخر والمباهاة والتكلف والاهتمام الزائد بالمظهر والمركب والملبس والمسكن .
– الترويح المحرم من خلال الذهاب إلى الملاهي والأندية المحرمة وغيرها .
– الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء من خلال الزيارات والمخيمات والحدائق العامة والرحلات وغيرها.
– خروج النساء متعطرات متزينات متبرجات.
– اكتظاظ الأسواق والأندية العامة بالزحام وقضاء الساعات الطويلة فيها مع التعرض للفتنة .
– التفريط في صلاة العيد وعدم اللامبالاة بأهميتها وأنها سنة ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
– قضاء ليالي العيد وأيامه في الحفلات والمهرجانات الغنائية المحرمة .
أفكار عيدية :
– إقامة وليمة متواضعة صبيحة العيد لأفراد المجتمع أو الحي يتم من خلالها التعاون على البر والتقوى وإزالة السخيمة من القلوب وإظهار الفرح والتحدث بنعمة الله في ذلك اليوم .
– زيارة المرضى في البيوت والمستشفيات وتقديم الهدايا لهم لإدخال السرور عليهم ومشاركتهم فرحتهم بالعيد .
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي