تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آداب العيد وأخطاؤه

آداب العيد وأخطاؤه 2024.

  • بواسطة

خليجية

العيد شعيرة إسلامية جليلة ، ومناسبة إيمانية جميلة ، العيد موعد ولقاء تتجلى فيه معان الإنسانية والاجتماعية والنفسية ، نعم ..

العيد مظهر من مظاهر العبودية لله تعالى ، صلاة وذكر ودعاء ، تصافح وتآلف وتألق وتعانق , ود وصفاء وأخوّة ووفاء ، لقاءات مغمورة بالشوق والعطاء والمحبة والنقاء .

العيد واحة سرور وبهجة ، يغمر نفوس الصغار بالفرح والمرح ، والكبار بالشكر والذكر ، والمحتاجين بالسعة واليسر ، والأغنياء بالعطاء والمدّ ، يملأ القلوب بهجاً وأنساً ، والنفوس صفاءً وحباً ، فتُنسى فيه الأحقاد والضغائن ، ويحصل الجمع بعد الفراق ، والصفاء بعد الكدر ، والتصافح بعد التقابض ، نعم .. عيد تتجدد فيه أواصر الحب ودواعي القرب ، فلا تشرق شمس ذاك اليوم إلا والبسمة تعلو كل شفة ، والبهجة تغمر كل قلب ..

– التكبير من غروب شمس ليلة العيد، وصيغة التكبير الثابتة ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) .

وجهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات ، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره .

ووقت التكبير في عيد الفطر يُبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.

-الاغتسال والتطيب للرجال : ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب ، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.

– الفرح بنعمة الله تعالى بإكمال الطاعة وإتمامها والثقة بوعد الله تعالى بفضله ومغفرته.

– مشروعية التوسعة على العيال في أيام العيد بأنواع ما يحصل لهم من بسط النفس ، كإظهار السرور وترويح البدن من كلف العبادة وغير ذلك في حدود الضوابط الشرعية .

– إخراج صدقة الفطر فهي طعمة للمساكين وطهرة للصائم من اللغو والرفث ، وأفضلية وقتها قبيل صلاة العيد ، ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .

– العيد من أعظم الخيرات ، لذا يستحب التبكير في الخروج للصلاة.

– تفقد الفقراء والمساكين وذوي الحاجة لزيارتهم وسد حاجتهم والوقوف بجانبهم ومشاركتهم فرحتهم .

– الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر ، وأما في عيد الأضحى فالسنة ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته.

– الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر .

– صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب كعذر من مطر مثلاً وغيره جائزة .

– اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور لْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى.

– أداء صلاة العيد قبل الخطبة .

– الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .

النافلة في المصلى : لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها ، هذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام ، وأما إن صلى الناس العيد في المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس.

– التهنئة بالعيد : التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيًّا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظاهر الاجتماعية بين المسلمين.

– الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم ، وزيارة الأقارب ، وترك التباغض والحسد والكراهية ، وتطهير القلب منها ، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم .

أخطاء في العيد :
– زيارة القبور يوم العيد وتقديم الحلوى و الورود و الأكاليل و نحوها على المقابر كل ذلك من البدع .
وأما زيارة القبور فهي مندوبة بدون تخصيص موعد محدد .

– المصافحة بين الرجال و النساء الأجنبيات ( غير المحارم ) إذ هذا من المحرمات والكبائر .

– ومن الإسراف المحرم بذل الأموال الطائلة في المفرقعات والألعاب النارية دون جدوى ، وحري أن تصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين والمحتاجين وما أكثرهم وما أحوجهم !.

– انتشار ظاهرة اللعب بالميسر والمقامرة في بعض الدول يوم العيد وخاصة عند الصغار وهذا من الكبائر العظيمة فعلى الآباء مراقبة ابنائهم وتحذيرهم من ذلك .

– اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم ، وغير ذلك من المنكرات.

– إهمال صلاة الفجر أو النوم عنها بسبب الانشغال في ليلة العيد بالأسواق أو الحوانيت …

– الإغراق في المباحات والإسراف والبذخ في المآكل والمشارب .

– الفخر والمباهاة والتكلف والاهتمام الزائد بالمظهر والمركب والملبس والمسكن .

– الترويح المحرم من خلال الذهاب إلى الملاهي والأندية المحرمة وغيرها .

– الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء من خلال الزيارات والمخيمات والحدائق العامة والرحلات وغيرها.

– خروج النساء متعطرات متزينات متبرجات.

– اكتظاظ الأسواق والأندية العامة بالزحام وقضاء الساعات الطويلة فيها مع التعرض للفتنة .

– التفريط في صلاة العيد وعدم اللامبالاة بأهميتها وأنها سنة ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

– قضاء ليالي العيد وأيامه في الحفلات والمهرجانات الغنائية المحرمة .

أفكار عيدية :
– إقامة وليمة متواضعة صبيحة العيد لأفراد المجتمع أو الحي يتم من خلالها التعاون على البر والتقوى وإزالة السخيمة من القلوب وإظهار الفرح والتحدث بنعمة الله في ذلك اليوم .

– زيارة المرضى في البيوت والمستشفيات وتقديم الهدايا لهم لإدخال السرور عليهم ومشاركتهم فرحتهم بالعيد .

آختي سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,

ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.