تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وماذا بعد الحزن

وماذا بعد الحزن 2024.

[gdwl]

آثــــــــــــــار ترك الذنوب والمعاصي في الدنيا ؛؛؛

قال ابن القيم : ( سبحان الله رب العالمين ؛ لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا ؛؛ إقامة المروءة ؛ وصون العرض ؛ وحفظ الجاه ؛ وصيانة المال الذي جعله الله قيامآ لمصالح الدنيا والآخرة ؛ ومحبة الخلق ؛ وصلاح المعاش ؛ وراحة البدن ؛ ورقة القلب ؛ وطيب النفس ؛ ونعيم القلب ؛ واشراح الصدر ؛ والأمن من مخاوف الفساق والفجـــــار ؛ وقلة الهم والحزن ؛وعز النفس عن احتمال الذل ؛ وصون نور القلب ان تطفئه ظلمة المعصية ؛ وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ؛ وتيسير الرزق عليه من حيث لايحتسبه ؛ وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي ؛ وتسهيل الطاعات عليه ؛وتيسير العلم ؛ والثناء الحسن في الناس ؛ وكثرة الدعاء له ؛ والحلاوة التي يكتسبها في وجهه ؛ والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس ؛ وانتصارهم له ؛وحميتهم له اذا أوذي اوظلم ؛ وذبهم عن عرضه اذا أغتابه مغتاب ؛ وسرعة استجابة دعوته ؛ وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ؛ وقرب الملائكة منه ؛ وبعد شياطين الانس والجن عنه ؛ وتنافس الناس على خدمته ؛ وخطبتهم لمودته وصحبته ؛ وعدم خوفه من الموت ؛ بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره اليه ؛ وصغر الدنيا في قلبه ؛ وكبر الآخرة عنده ؛ وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها ؛ وذوق حلاوة الطاعه ؛ ووجدان حالوة الايمان ؛ ودعــــــــاء حملة العرش ومن حوله من الملائكه له ؛ وفرح الكاتبين له ؛ ودعائهم له في كل وقت ؛ والزيادة في عقله وايمانه ومعرفته ؛ وحصول محبة الله له ؛ واقباله عليه ؛ وفرحه بتوبته )

آثــــــــار ترك الذنوب والمعاصي ( اذا مات العبد ) :

تتلقاه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنه ؛ وبأنه لاخوف عليه ولايحزن ؛ وينتقل من سجن الدنيا وضيقها الى روضة من رياض الجنة ؛ ينعم فيها الى يوم القيامة .

آثــــــــــــار ترك الذنوب والمعاصي ( في الآخرة ) :

اذا كان يوم القيامه كان الناس في الحر والعرق ؛ وهو في ظل العرش ؛ فإذا انصرفوا بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع اوليائه المتقين وح**ه المفلحين ؛ وذلك فضل الله يؤتيه من يشــــــــــــاء والله ذو الفضل العظيم

فطـــــــــــــوبى لمن ترك الذنوب ؛ وكما قال الحسن البصري ( يا ابن آدم ترك الخطيئه أيسر من طلب التوبـــــــه )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.