تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موقف الإسلام من المزاح

موقف الإسلام من المزاح 2024.

موقف الإسلام من المزاح


المزاح على قسمين
:

القسم الأول :الروايات الناهية للمزاح وذمه:
1.عن الإمام الصادق (ع) عن آبائه (ع) قال رسول الله(ص): (كثرة المزاح تذهب بماء الوجه، وكثرة الضحك تمحوا الإيمان ، وكثرة الكذب تذهب بالبهاء)
2. عن حمدان بن أعين قالخليجيةدخلت على أبي جعفر (ع) فقلت :أوصني . فقال (ع):أوصيك بتقوى الله وإياك والمزاح فإنه يذهب هيبة الرجل وماء وجهه وعليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فانه يهيل الرزق ).
3. في كتاب معاني الأخبار للصدوق روي عن الصادق (ع) قال( المرؤة مرؤتان ، مرؤة الحضر ومرؤة السفر، فأما مرؤة الحضر،فتلاوة القرآن وحضور المساجد وصحبة أهل الخير والنظر في الفقه ، وأما مرؤة السفر فبدل الزاد والمزاح في غير ما يسخط الله وقلة الخلاف على من صحبك وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم).
القسم الثاني : الروايات المادحة :

1. قال رسول الله (ص) : (إني لأمزح ولا أقول إلا حقا).

2. روى ثقة الإسلام في الكافي عن معمر بن خلاد قال : ( سألت أبا الحسن (ع) فقلت : جعلت فداك :الرجل يكون مع القوم فيجري بينهم الكلام يمزحون ويضحكون ؟ فقال : لا بأس ما لم يكن …. فظننت أنه الفحش ثم قال :إن رسول الله (ص) كان يأتيه الإعرابي فيهديه الهدية ثم يقول مكانه : أعطنا ثمن هديتنا فيضحك رسول الله (ص) وكان إذا اغتم يقول ما فعل الإعرابي ليته أتانا).

3. في الخصال عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: (لهو المؤمن في ثلاثة أشياء : التمتع بالنساء ،
ومفاكهة الأخوان ، والصلاة بالليل)

4. مكارم الأخلاق للطبرسي روى عن يونس الشيباني قال : (قال أبو عبد الله (ع) كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ قلت : قليل . قال :هلا تفعلوا فإن المداعبة من حسن الخلق وانك لتدخل بها السرور على أخيك . ولقد كان رسول الله (ص) يداعب الرجل يريد أن يسره )

5. في البحار نقلاً عن مستطرفات السرائر عن أبي عبدالله (ع) قال : (ما من مؤمن إلا وفيه دعابة . قلت :وما الدعابة ؟ قال المزاح)

الخلاصة

1. إذا كان الهدف من المزاح إدخال السرور والبهجة على المؤمن فهو أمر محمود ومطلوب لقول الرسول (ص) :من سر مؤمناً فقد سرني ومن سرني فقد سر الله )

2. أن يراعي المؤمن في مزاحه عدم الكذب حتى لا يكون سبباً لانعدام الثقة بين المؤمن وللقول المأثور (لعن الله ولو كان مازحاً).

3. أن يحرص المؤمن في مزاحه مع إخوانه بقدر جهده في البعد عن الفحش واستخدام الكلمات الجارحة التي تؤدي إلى الإحراج أو تأرم العلاقات الاجتماعية.

4. أن يكون الإنسان المؤمن معتدلاً في مزاحه بحيث لا يكون هو الغالب على طبعه وسلوكه لقول الشاعر :

فبطبعك الصدور بالجد راحة *** يجم عليه شيء من المزح

ولكن إذا أعطيته المزح فليكن*** بمقدار ما يعطى الطعام في الملح

سبحان الله باااااااااااااااااااااااارك الله فيكي ياقلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.