وذكرت احد المعلمات المتعينه بمنطقة حائل وهي من بنات الجوف كانت تعمل على نظام التعاقد منذ سنوات في منطقة حائل . قالت إنها من بداية شهر شعبان وهي تراجع مكتب التوجيه بحائل وإلى الآن ونحن في شهر شوال ولم يصدر تعيينها.
وأضافت المعلمة، أن طلباتهم تعسفية وكأنهم يقولون لا نرغب بتعيينك ونسعى لاستبعادك، على حد قول المعلمة.وتقول المعلمة إن من الطلبات التعسفية انه طلب مني تصديق شهادة الخبرة التي كانت معها في تاريخ 25/9/1430هـ أي وقت الأجازة، وحين إحضارها طلبت تصديقها من نفس المدرسة، علماً بأنه لا يوجد دوام للمدارس في وقتها والمدرسة في إجازة العيد،وكانت تقول الموظفة إن لم يتم إحضارها سوف يتم استبعادك من الترشيح، وتضيف المعلمة إنني قمت مع ولي أمري بالبحث والتحري عن مديرة المدرسة عام 1445هـ واتضح إنها منقولة إلى منطقة أخرى، وعندما وجدت مدير المدرسة الحالية وصدقت منها شهادة الخبرة وأحضرتها إلى مكتب التوجيه رفضوها بحجة إن هذه المديرة ليست التي كانت في وقت التعاقد عام 1445هـ !!.
وتقول المعلمة والى الآن ونحن لا نعلم لمن نشتكي بعد الله من هذه الطلبات التعسفية الواضحة والتي تهدف لاستبعاد بعض المعلمات واستغلال أرقامها لمن يريدون .
وتتساءل المعلمة لماذا هذه الذهاب والإياب منذ شهر شعبان وحتى شوال بما لا يقل عن 8 مرات على طريق حائل _الجوف ولا يخفى على تعليم حائل كثرة الحوادث في هذا الطريق وهم يعرفون النتيجة النهائية وهي الاستبعاد وليتهم يريحوننا من البداية . ناهيك عن المشرفات اللواتي ينجزن إجراءات التعيين "والحديث للمعلمة" في توجيه حائل وأسلوبهن الذي يحتاج إلى ترميم عندما يوصفن مربيات الأجيال بالأبقار.عندما وصفتنا إحداهن بالأبقار أثناء طلبها لنا ببعض الأوراق التعسفية والتعجيزيه.
وإن "إخبارية حائل " تنشر معاناة هذه المعلمة وتتمنى من المسؤولين السعي إلى تسهيل الإجراءات والابتعاد عن التعقيدات والإجراءات الغير مجديه فجميعنا أبناء وطن واحد.