ماهو دور المعلمة في المدرسة؟؟
بعض المعلمات يقتصر دورهن في التدريس وإعطاء التلميذه ما تحتاجه من معلومات خاصه بالدرس فقط….وبعضهن يذهبن ابعد من ذلك,فترى المعلمة نشيطه تبحث في كل مكان لتدعم المعلومه التي تعطيها بالحجج والبراهين حتى ترسخ في عقول تلميذاتها,ونراها تجاهد في إيصال عدة معلومات وربطها بعضها البعض وكثيراً ما نجد بعض الفتيات لجهلهن أو ضيق مداركهن يعترضن على ذلك بحجه أن هذا ليس له علاقه بالدرس ولا يعلمن هداهن الله أن هذه المعلمة قد بذلت جهداً لإحضار هذه المعلومات رغم أن عملها لا يجبرها بذلك وما هذا إلا إضافه قد ينتفع بها الجميع إن لم يكن في الدرس فمستقبلاً…..
وهناك كما ذكرت سابقاً معلمات لا تصدق إحداهن متى تنتهي الحصه لتخرج منها راكضةً ,لاتقدم الكثير لطالباتها وما عليهن سوى نقل ماهو موجود بالكتاب للتلميذات متناسيات في ذلك مدى أهمية المهنه التي يزاولنها و عظمة الدور الذي يقمن به ..وقد تقضي معظم الوقت في الجلوس على مكتبها لسرد القصص والحكايات مع زميلاتها في المهنه…..
وهناك معلمات حدث ولا حرج يجب أن نقف عندهن طويلاً أتعلمون لماذا….؟ لأنهن فهمن الدور بطريقه خاطئه…
تقوم الواحد منهن باعطاء الدرس 10 دقائق من الحصه وباقي الحصه تقضيه في الشتم والسب والتقليل من شأن الطالبه التي تراها هي ضعيفه في مادتها ,أو لاتتشارك معها في الفصل…,لا تكلف نفسها في سؤال التلميذه عن سبب عدم حلها للواجب أو عدم كفائتها في الفصل….تبدأ باستخدام اردى العبارات …(غبيه..بهيمه..احسن تنامي بالبيت..زي قلتك بالفصل…وجودك بالفصل زياده عدد…….وغيرها من العبارات التي من شأنها أن تُشعر التلميذه بالخجل من زميلاتها…هذا غير العوامل النفسيه المترتبه على مثل هذه المعاملات والتي نعرفها بالإعتداء العاطفي …..الا تعرف هذه المعلمه أن ماتتفوه به من شأنه أن يحط من قدرها ويؤثر في احساسها وثقتها بنفسها وقد يكون عندها الشعور باللا مبالاة….الا تفكر تلك المعلمه والتي للأسف ندعوها بهذا الإسم في أن هذه الطالبه قد تكون لها أسباب قد اوصلتها الى ماهي عليه …وقد تكون هذه المعلمه هي من اهم هذه الاسباب….نعم فالتلميذ إذا أحب معلم الماده سيحب الماده تلقائياً ….قد تقول بعض المعلمات ليس لدي الوقت لمعرفة كل ما تمر به الطالبات ولا الأسباب التي تجعل من الطالبه ان تكون مميزه أو غير مميزه…..أو قد تقول لست أخصائيه نفسيه ….تناست تلك المعلمة أنها أم أو على وشك ان تكون أماً….تناست أنها كانت طالبه في احد الأيام..تناست أن شرف المهنه يدعوها لأن تصبر وأن تكون حكيمه….تناست حتى أهم شيء ..تناست أنها تربي جيلاُ فكيف ستربيه..؟؟وعلى أي أُسس سينضج…؟؟ وماذا سيقدم جيل المستقبل هذا….؟؟؟؟
من المؤسف أن نرى الوالدين يسعيان في إنشاء أبنائهما تربيه صالحه ,يراعيان فيها كل أسس التربيه السليمه,يقومان بواجباتهما ودورهما على أكمل وجه,ثم يأتي دور المدرسة والذي من المفروض أن تكمل ما قام به الوالدان….
فنصدم بمثل هؤلاء المعلمات الآتي يبدأن في هز هذا الكيان المتعوب عليه ….
قد يقول البعض أن هناك بعض التلميذات الآتي يجب أن يعاملن بقسوه لأنهن لا يحترمن معلماتهن وخاصة في زمننا هذا وغير مباليات بالمدرسة أو بالتعليم….فأقول لهم.. المعلمه هي القائده هي الاكبر سناً هي من تجب أن تفرض عليهن حبها واحترامها ليس بالقسوه لا بل بالتفاهم والصبر والمحبه, ولا ضير من بعض القسوه المباح الذي ليس له أضرار أ و تتبعات سيئه في المستقبل عند الحاجة إليه……
عزيزتي المعلمة :
-يقولون أن الطب من أشرف المهن…..ولكنني أقول أن التعليم من اشرف وأعظم وأهم المهن….فالمعلم هو مربي الأجيال , هو الداعم,هو المنارة التي تقود الجميع,هو الثقافة والحضارة………..
~~~قم للمعلم وفه التبجيلاْْْْكاد المعلم أن يكون رسولاْْْ
-كوني كشمعة تحترق لتنير الدرب للآخرين….. وأشعري بسعاده لأنك تقومين بأعظم مهنه,فلولاك لما كان المهندس والطبيب والقاضي وغيرهم ….لولاك لما كانت الأم الصالحة المثقفةو لما كان المجتمع الصالح….
~~~الأم مدرسة إذا أعددتهاْْْأعددت شعباً طيب الأعراقْْْْ
-لاتنسي أن التعليم لا يقتصر على المناهج والكتب وأن هناك ماهو أهم …..أنت قدوة لغيرك فبماذا تحبين أن يقتدوا بك..؟
(بما أنني فتاة شعرت أنه من الأقرب لي أن أكتب بصيغه المؤنث ولكن هذا لا يمنع أن أوضح أن هذا الكلام ينطبق على المعلم أيضاً ….)
ْْ دمتم في حفظ الله ورعايتهْْْ
بعض المعلمات يقتصر دورهن في التدريس وإعطاء التلميذه ما تحتاجه من معلومات خاصه بالدرس فقط….وبعضهن يذهبن ابعد من ذلك,فترى المعلمة نشيطه تبحث في كل مكان لتدعم المعلومه التي تعطيها بالحجج والبراهين حتى ترسخ في عقول تلميذاتها,ونراها تجاهد في إيصال عدة معلومات وربطها بعضها البعض وكثيراً ما نجد بعض الفتيات لجهلهن أو ضيق مداركهن يعترضن على ذلك بحجه أن هذا ليس له علاقه بالدرس ولا يعلمن هداهن الله أن هذه المعلمة قد بذلت جهداً لإحضار هذه المعلومات رغم أن عملها لا يجبرها بذلك وما هذا إلا إضافه قد ينتفع بها الجميع إن لم يكن في الدرس فمستقبلاً…..
وهناك كما ذكرت سابقاً معلمات لا تصدق إحداهن متى تنتهي الحصه لتخرج منها راكضةً ,لاتقدم الكثير لطالباتها وما عليهن سوى نقل ماهو موجود بالكتاب للتلميذات متناسيات في ذلك مدى أهمية المهنه التي يزاولنها و عظمة الدور الذي يقمن به ..وقد تقضي معظم الوقت في الجلوس على مكتبها لسرد القصص والحكايات مع زميلاتها في المهنه…..
وهناك معلمات حدث ولا حرج يجب أن نقف عندهن طويلاً أتعلمون لماذا….؟ لأنهن فهمن الدور بطريقه خاطئه…
تقوم الواحد منهن باعطاء الدرس 10 دقائق من الحصه وباقي الحصه تقضيه في الشتم والسب والتقليل من شأن الطالبه التي تراها هي ضعيفه في مادتها ,أو لاتتشارك معها في الفصل…,لا تكلف نفسها في سؤال التلميذه عن سبب عدم حلها للواجب أو عدم كفائتها في الفصل….تبدأ باستخدام اردى العبارات …(غبيه..بهيمه..احسن تنامي بالبيت..زي قلتك بالفصل…وجودك بالفصل زياده عدد…….وغيرها من العبارات التي من شأنها أن تُشعر التلميذه بالخجل من زميلاتها…هذا غير العوامل النفسيه المترتبه على مثل هذه المعاملات والتي نعرفها بالإعتداء العاطفي …..الا تعرف هذه المعلمه أن ماتتفوه به من شأنه أن يحط من قدرها ويؤثر في احساسها وثقتها بنفسها وقد يكون عندها الشعور باللا مبالاة….الا تفكر تلك المعلمه والتي للأسف ندعوها بهذا الإسم في أن هذه الطالبه قد تكون لها أسباب قد اوصلتها الى ماهي عليه …وقد تكون هذه المعلمه هي من اهم هذه الاسباب….نعم فالتلميذ إذا أحب معلم الماده سيحب الماده تلقائياً ….قد تقول بعض المعلمات ليس لدي الوقت لمعرفة كل ما تمر به الطالبات ولا الأسباب التي تجعل من الطالبه ان تكون مميزه أو غير مميزه…..أو قد تقول لست أخصائيه نفسيه ….تناست تلك المعلمة أنها أم أو على وشك ان تكون أماً….تناست أنها كانت طالبه في احد الأيام..تناست أن شرف المهنه يدعوها لأن تصبر وأن تكون حكيمه….تناست حتى أهم شيء ..تناست أنها تربي جيلاُ فكيف ستربيه..؟؟وعلى أي أُسس سينضج…؟؟ وماذا سيقدم جيل المستقبل هذا….؟؟؟؟
من المؤسف أن نرى الوالدين يسعيان في إنشاء أبنائهما تربيه صالحه ,يراعيان فيها كل أسس التربيه السليمه,يقومان بواجباتهما ودورهما على أكمل وجه,ثم يأتي دور المدرسة والذي من المفروض أن تكمل ما قام به الوالدان….
فنصدم بمثل هؤلاء المعلمات الآتي يبدأن في هز هذا الكيان المتعوب عليه ….
قد يقول البعض أن هناك بعض التلميذات الآتي يجب أن يعاملن بقسوه لأنهن لا يحترمن معلماتهن وخاصة في زمننا هذا وغير مباليات بالمدرسة أو بالتعليم….فأقول لهم.. المعلمه هي القائده هي الاكبر سناً هي من تجب أن تفرض عليهن حبها واحترامها ليس بالقسوه لا بل بالتفاهم والصبر والمحبه, ولا ضير من بعض القسوه المباح الذي ليس له أضرار أ و تتبعات سيئه في المستقبل عند الحاجة إليه……
عزيزتي المعلمة :
-يقولون أن الطب من أشرف المهن…..ولكنني أقول أن التعليم من اشرف وأعظم وأهم المهن….فالمعلم هو مربي الأجيال , هو الداعم,هو المنارة التي تقود الجميع,هو الثقافة والحضارة………..
~~~قم للمعلم وفه التبجيلاْْْْكاد المعلم أن يكون رسولاْْْ
-كوني كشمعة تحترق لتنير الدرب للآخرين….. وأشعري بسعاده لأنك تقومين بأعظم مهنه,فلولاك لما كان المهندس والطبيب والقاضي وغيرهم ….لولاك لما كانت الأم الصالحة المثقفةو لما كان المجتمع الصالح….
~~~الأم مدرسة إذا أعددتهاْْْأعددت شعباً طيب الأعراقْْْْ
-لاتنسي أن التعليم لا يقتصر على المناهج والكتب وأن هناك ماهو أهم …..أنت قدوة لغيرك فبماذا تحبين أن يقتدوا بك..؟
(بما أنني فتاة شعرت أنه من الأقرب لي أن أكتب بصيغه المؤنث ولكن هذا لا يمنع أن أوضح أن هذا الكلام ينطبق على المعلم أيضاً ….)
ْْ دمتم في حفظ الله ورعايتهْْْ