هل تضغط على نفسك كثيراً في كل شيء تقوم به مهما كان بسيط لكي ترضى عن نفسك، أو لكسب رضا كل من حولك؟
إذن فأنت قاسٍ على نفسك، وأيضاً على الآخرين لأنك تحيل حياتك وحياة من حولك إلى التعس نتيجة شعورك دائماً بالإحباط، وبتأنيب
· عش حياة معتدلة: أي لا تقحم نفسك في أعمال تعرف مسبقاً أنك لن تستطيع القيام بها، ولا تجامل أحداً أو تعرض عليه أداء عمل بالنيابة عنه، ثم تجد أنه ليس لديك وقت لهذا، أو أنك تضحي براحتك وراحة أسرتك وهدوء نفسك، في سبيل إتمام وعدك. فلا تهمل نفسك أو تقسو عليها.
· انظر لنفسك نظرة إيجابية: فمثلاًَ إذا شعرت بتأنيب
· نظم وقتك: احرص على ألا تضيع ساعات يومك في أشياء غير مفيدة أو أعمال لا هدف وراءها.
وفي الوقت نفسه لا تُزحم يومك بكل ما هو جاد أو بالأعمال الصعبة، أو في القراءة أو الاستذكار فقط بل احرص على أن يكون في جدولك اليومي وقت للخلوة الروحية والصلاة ووقت للاسترخاء أو لسماع الأناشيد الدينية، أو للرياضة، أو للمشي إذا كان الجو جميلاً.
· لا تخش الأمر الجديد: أي لا تخش أن تقدم على تجربة أمر جديد أو على عمل ما لأنك لم تنجح فيه قبلاً، لا تستسلم للإخفاق ولا تجعله يؤثر في حماسك فكل شيء جديد وكل إختراع نراه الآن ونلمسه بين أيدينا، خضع لتجارب وتجارب، والكثير منها لم ينجح حتى وصل إلى الصورة التي نراها الآن.
واحرص أيضاً على أن تشجع من حولك* فإذا سألك صديق رأيك في الإقدام على أمر ما، فشجعه مادمت ترى أن هناك فائدة ستعود عليه وأنه لن يضر نفسه أو يؤذي مشاعر الآخرين.
· لا تخجل من طلب المشورة: خذ رأي الأكبر منك سناً أو خبرة إذا كانوا قد عملوا في نفس العمل الذي تريده، أو يدرسون نفس الدراسة التي تتمنى أن تدرسها. ثم خذ قرارك – بعد ذلك- بنفسك، ولا تحمل أحداً نتيجة قراراتك، إذا لم ترض عنها، حتى تكون مقتنعاً بكل شيء تقدم عليه. واجعل مشيرك الأول الله فهو يبين ويوضح لنا الطريق التي نسلكها في حياتنا.