تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل لابحاث النفسيه….
أن ذرف الدموع ليس دليلا على الضعف أو عدم النضج
ولكنها العكس تعتبر اسلم طريقه
لتحسين حاله الصحه من حيث التخلص من المواد الكيميائيه المرتبطه
بالتوتر الموجود في الجسم
كما أنها تساعد على استرخاء االعضلات وأن البكاء أسلوب طبيعي لازاله تأثير
المواد الضارة على الجسم
ويؤكد علماء مختصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين وعند الانتهاء من البكاء تعود سرعه ضربات القلب
الى طبيعتها وتسترخي العضلات وتحدث حاله شعور بالراحه
وقد أثبتت أحد الاطباء من خلال تحليل دموع البشر الى أن الدموع تحتوي على
مواد كيميائيه مسكنه للالم يفرزها المخ
ومن أبرز أنواع الدموع التي تسيل من العين:
وهي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، فهي تساعد العين على التحرك بسهولة في التجويف، ككمنا أنها تحتوي على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
تحتوي على مواد الدموع المطرية ذاتها، وهنا تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مائة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 مللمترات من الدمع يومياً، وجدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.