كنّا نتحدث عن مجتمعات " تعرّت "
واليوم مجتمعاتنا " تتعرّى " !!
ليتنا حين تحدثنا لم نطلب شيئًا سوى الثبات !!
سبحان ربي
الذي منع المرأة من أن تضرب برجلها حتى لا يُعلم ما تخفي من زينتها،،،
فهل يبيح لها أن تلبس بنطالاً ضيقاً يبرز مفاتنها أو عباءةً ضيقة تبرز مفاتنها وتفصَّل أعضائها لكي تتجمل بها.!!
*
تُرى :
: هل وصلنا إلى مرحلة نتمنى حضور وليمة نسائية خالية من أي لباس عاري؟
لقد آذاتنا تلك المناظر وأدمت قلوبنا وأقضَّت مضاجعنا!
لقد باتت تطاردنا في كل مكان!!”
كلّنآ شوق إلى لقآءِ الأهل والأحبّة ..
ومآإن نلتقي بهِم حتّى تُنغص علينآ فرحتنآ تلكَ الملآبس الّتي نرآهآ عليهم والتي تحجم العورآت أو تكشف أجزآءً منهآ ..
فتلك قد كشفت سآقَهآ وتلك جزءًا من صدرهآ وهذه قد بآن ظهرهآ والأخرى تلبسُ الاسترتش الذي يرسم جسدهآ ويحدّده وفي كلّ مرّة يزدآد مقدآر التّكشّف حتّى صرنآ نتخوّف من اللقآء ممآ قد نرآه من كشفٍ للعورآت الذي يطفئ بسمتنآ ويحزننآ على الحآل الذي وصلَ إليه أهلنآ وأحبّتنآ!!
أحبتي : ..
قال الشيخ ابن عثيمين _رحمه الله تعالى_:
• إذا لبست المرأة البنطلون والعاري والشفاف والقصير فهذا إيذان بهلاك البلاد "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" .
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_:
" صنفان من أهل النار لم أرهما ، وذكر منهم ونساء كاسيات عاريات ، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة .. لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها " . رواه مسلم
*فاعرضي نفسك أخية على هذا الحديث ، كم منا تفعل شيئا من تلك الأوصاف ؟!
واسألي نفسك : أيعقل أن أبيع الجنَّة لأجل هذا ؟!!
أصبحتُ أخاف على نفسي
ولكن حينما تتردّد في أذني تلك الآية :
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى "
أطمئن ””
حينما أرى الأغلبية تخلّى عن عباءةٍ على الرأس بقصد أن غيرها أجمل أو نحو ذلك ، يستهويني أن أفعل هكذا !!
ولكنّي أتذكر تلك الآية فـ أجرّ هواي وأُربّي نفسي على أن الجنة أغلى من قماشٍ رخيص!!
حينما يمتلئ السوق بأنواع البناطيل والتنانير القصيرة والملابس العارية،،
يقلبُ الشيطان فكري ويقول كل الفتيات يفعلن هذا ؟!
إلا أنتِ …!!!
ولكنّي أتذكّر تلكَ الآية فـ أُعاود تربية نفسي من جديد ..
حينما أرى تلك الحاجبان كأنّهما خيوط حيكت ببعض الشعيرات .. والبعض الآخر نزع ..
تراودني نفسي كثيرًا . . .
لكن حين أتذكر أن نفسي الضعيفة تطرد من رحمة الله !!
من سيرحمني بعده ؟
كيف سأَرد جنّته ؟
ياااااااه
يا الله أرزقني الثبات في زمن المغريات
اللهمّ يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك
تطوَّقوا بتلكَ الآية في زمن المغريات وربّوا أنفسكم وازجروا الهوى ، فإن الدنيا أيام قلائل ، ستمضي سريعاً ، فصبراً صبراً ، والموعد جنات الخلد
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_:
"ألا إن سلعة اللَّه غالية ،ألا أن سلعة اللَّه الجنَّة "
– من خاف أدلج ، و من أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 2335
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافيه
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺑﺮﻗﻢ ( 2186 ) ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻠﻔﻆ : ( ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻛﺎﻟﻘﺎﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ )
اسال الله الثبات لي ولك وجميع المسلمين والمسلمات
جعله الله في ميزان حسناتك . .
تقبلي مروري . .