على مشارف البحر بحت .. فتحت قلبي لأعظم صديق … على الأقل لن يغدر بي بل سيحتويني جسدا وروحا …
صرخت بأعلى صوتي …
يا لوفائي وغبائي في الوفاء لأناس لا يستحقون !
أي عقل هذا الذي أملك وأي قلب هذا الذي استحمل المرار وتجرع كأس الحنظل تباعا !
أي عينين تلك التي أجرت دموعها أنهارا شلالات بل بحارا , لأجل من يا عيني ؟
لماذا أنا هكذا لم ؟ لم يا نفسي ؟
لم؟
أسكين تلك غرزت في صدري ولازال القلب ينزف منها حرقة ؟
أم هو هوان الأنثى أمام عاطفتها الجياشة ؟
أم هو وفاء ندر وجوده في هذا الزمن؟
أم هو غباء من نوع جديد ؟
أم تراه هذيان ؟
أظنني جننت !!!!
- kkkkkkk.gif (34.5 كيلوبايت, 1 مشاهدات)
- kkkkkkk.gif (34.5 كيلوبايت, 1 مشاهدات)