وكان راسل تورنبال قد أصيب بحروق في عينيه اليمنى بسبب المادة الكيمائية التي دمرت الخلايا الجذعية لقرنيته عام 1994، وخضع لعلاج على مدار أسابيع، إلا انه أصيب بعمى جزئي، وكان يشعر بألم أثناء حركة جفنه أو في حال تعرضه لضوء قوي.
وقد نجح فريق أطباء من معهد الخلايا الجذعية بمدينة نيوكاسل "شمال شرقي انجلترا" من علاجه بواسطة تقنية تجريبية، تم إعدادها عبر استخلاص خلايا جذعية من عين المريض السليمة وزراعتها في طبقة أنسجة من السائل الأميني، التي عادة ما تستعمل لعلاج الحروق.
وتم زراعة جزء من هذه الخلايا في عين المريض المصابة، في تقنية جديدة نجح الأطباء بفضلها من علاج القرنية، ليتمكن تورنبال من استعادة بصره.
وبعد ستة أشهر من العملية، خضع تورنبال لاختبارات بصرية أثبتت أنه يتمتع بنفس كفاءة الرؤية التي كانت يحظى بها قبل إصابته.