اختلف أسلوب الحياة كثيراً عن الأجيال السابقة ، وبدأ الآباء والأمهات في ممارسة أنشطة جديدة ومختلفة داخل المنزل
و في ذات الوقت أصبح الأولاد أكثر اهتماماً بالمكتب المنزلي وهم يدخلون القرن الواحد والعشرين.
ولذلك فقد كان لابد من استغلال المساحة المخصصة لغرفة المكتب على نحو مفيد ومريح،
بحيث نمزج بين إضاءة المساحة المخصصة للعمل والجو العام للمنزل ، وخاصة إذا كانت هذه المساحة مكشوفة لبقية أو سائر أنحاء المنزل ..
ومن هنا تأتي ضرورة الاختيار المناسب للألوان وتناسقها والوحدة التي تشكلها مع بقية أنحاء المنزل، على أن تكون الإضاءة مريحة للعين و مفصولة في طبقات.
وهناك مفهوم شائع، ولكنه خاطئ ، يقول إنه كلما زادت الإضاءة تحسنت الرؤية ، بدليل أنه كلما زادت الإضاءة المسلطة على شاشات الكمبيوتر كلما زادت صعوبة قراءة ما يُكتب علي الشاشة..
وهناك عامل آخر، وهو اختلاف درجات الضوء من حيث الشدة، بين الضوء المُسلط على المكتب أثناء العمل وضوء شاشة الكمبيوتر نفسه.
فالانتقال من مستند يسلط عليه إضاءة شديدة إلى شاشة أقل إضاءة أو شبه معتمة ، يتسبب في إرهاق العين ،
كما أن ارتداد مساحة ضوء خفيفة عن الأسقف يمكن أن يقلل من حدة التباين بينهما .
إذاً جو الإضاءة العام الذي يغطي المكان يتطلب ضوءاً موجهاً خصيصاً للأعمال المكتبية يتسم بالمرونة،
حيث يعتلي الحائط أو يوضع فوق المكتب ، كالذراع المرن المتدلي من الجسم المنير بالإضافة إلى التنوع في درجات الضوء ، هو الحل الأمثل لتسليط الضوء على المستند ولوحة المفاتيح دون إسقاطه على الشاشة ذاته ا..
كذلك يجب انتقاء مصباح مثبت ذي كُم معتم حتى لا تنعكس صورة جسم الضوء على الشاشه …