نيويورك/ قالت دراسة جديدة إن النساء اللاتي يصبن بأمراض اللثة خلال فترة الحمل يواجهن مخاطر إنجاب أطفال مبتسرين أو اقل من حيث الوزن عند الميلاد.
وعلاجات اللثة الهادفة للتخلص من البكتريا التي تكمن في طبقة الصفائح التي تغلف الأسنان تقلل بشكل كبير من مخاطر ولادة أجنة مبتسرة أو اقل وزنا.
ولاحظ الباحثون أن الدراسات السابقة أظهرت أن الإصابة بأمراض اللثة لدى الأم يلعب دورا رئيسيا في حوالي نصف الحالات الخاصة بولادة أطفال مبتسرين، وحدد الباحثون بشكل عشوائي 870 امرأة حامل يواجهن مخاطر منخفضة لولادة أطفال مبتسرين أو يعانون من انخفاض في الوزن إلا انهم يشتكون من الإصابة بأمراض اللثة ولا يتناولون علاجا، أو انهم يتناولون علاجا يشتمل على السيطرة على الصفائح والقياس والغسيل اليومي بمضادات البكتريا.
ووجد الباحثون أن مدى حدوث ولادة لأطفال مبتسرين أو يعانون من انخفاض في الوزن يعد منخفضا بشكل ملحوظ لدى النساء اللاتي يتعاطين علاجا لأمراض اللثة مقارنة باللاتي لم يتناولن أي علاجات، وتواجه النساء اللاتي لم يخضعن للعلاج مخاطر أعلى بمقدار ثلاثة أمثال لولادة أطفال مبتسرين أو اقل في الوزن.
وقال الباحثون إن الرابطة القوية بين عدم تناول النساء اللاتي يعانين من الإصابة بأمراض اللثة للعلاج وبين ولادة أطفال مبتسرين ظلت قوية عقب تعديل عوامل الخطورة الرئيسية التي تؤدي إلى ولادة أطفال مبتسرين مما يرجح أن الإصابة بأمراض اللثة تعد عاملا مستقلا لولادة أطفال مبتسرين أو يعانون من انخفاض في الوزن.