تشعر السيدات الحوامل بالتعب والإجهاد أثناء فترة الحمل وخاصة أثناء الثلاثة أشهر الأولى والأخيرة ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم يفرز هرمونات جديدة ويحدث تغيرات عديدة في الجسم بسبب (تكون الجنين).
أسباب الإرهاق والتعب أثناء الحمل:
خلال فترة الحمل الأولى, ينتج الجسم كمية أكبر من هرمون "بروجيستيرون"، وهذا يجعل الجسد مرهقاً ويزيد من الرغبة في النوم بالإضافة إلى أن الجسم ينتج كمية أكبر من الدم ليحمل المواد الغذائية للجنين. وهذا يسبب المزيد من الجهد للقلب وباقي الأعضاء. كما تتغير طريقة معالجة الجهاز الهضمي للأطعمة والمواد الغذائية وكل هذا التغيير يسبب الجهد لجسد الأم الحامل ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
خلال فترة الحمل الأولى, ينتج الجسم كمية أكبر من هرمون "بروجيستيرون"، وهذا يجعل الجسد مرهقاً ويزيد من الرغبة في النوم بالإضافة إلى أن الجسم ينتج كمية أكبر من الدم ليحمل المواد الغذائية للجنين. وهذا يسبب المزيد من الجهد للقلب وباقي الأعضاء. كما تتغير طريقة معالجة الجهاز الهضمي للأطعمة والمواد الغذائية وكل هذا التغيير يسبب الجهد لجسد الأم الحامل ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق.
وغالبا ما تسبب التغيرات الجسدية والنفسية الإجهاد للجسم، ثم تأتي المرحلة الأخيرة من الحمل حيث يزداد حجم الطفل مما يزيد من الإرهاق والتعب بالإضافة إلى بعض التغيرات الأخرى مثل:
– صعوبة النوم.
– التبول المتكرر أثناء النهار والليل.
– الشد العضلي في الأرجل أثناء الليل.
– الحرقة.
– التبول المتكرر أثناء النهار والليل.
– الشد العضلي في الأرجل أثناء الليل.
– الحرقة.
وقد يكون الإرهاق والتعب بسبب الأنيميا وخاصة أنيميا نقص الحديد والتي تؤثر على نصف السيدات الحوامل.
أهمية الحديد:
يحتاج الجسم للحديد من أجل صنع الهيموغلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين للأنسجة والجنين، وتتزايد الحاجة إلى الحديد أثناء الحمل نتيجة لاحتياجات الطفل. كمما يتزايد بسبب فقدان الأم للدم أثناء الولادة.
يحتاج الجسم للحديد من أجل صنع الهيموغلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين للأنسجة والجنين، وتتزايد الحاجة إلى الحديد أثناء الحمل نتيجة لاحتياجات الطفل. كمما يتزايد بسبب فقدان الأم للدم أثناء الولادة.
نصائح لتجنب الإرهاق والتعب:
1. زيادة فترات الراحة والنوم:
يعتبر النوم وخاصة أثناء النهار (بعد الغذاء أو قبل العشاء) أو متى شعرت السيدة بالنعاس مهما جدا، لأن أخذ فترات متكررة للراحة يعمل على تجديد الطاقة وعدم التعرض للتعب. كذلك يعتبر النوم مبكراً أفضل من النوم في وقت متأخر خاصة إذا كانت السيدة الحامل تستيقظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام.
نصائح لتجنب الاستيقاظ المتكرر في الليل:
• شرب كميات ملائمة من السوائل طوال النهار وعلى الأقل قبل ساعتين أو ثلاثة قبل موعد النوم.
• عدم النوم أو الاسترخاء مباشرة بعد الأكل حتى لا تتعرض الحامل لحرقة المعدة.
• تناول ملحق الكالسيوم إذا كانت السيدة تعاني آلام الشد العضلي.
• تناول ملحق الكالسيوم إذا كانت السيدة تعاني آلام الشد العضلي.
2. ممارسة الرياضة: حوالي 30 دقيقة على الأقل يومياً ( بعد استشارة الطبيب المتخصص)، ويجب أن تكون رياضة معتدلة مثل المشي فهي تعمل على رفع الطاقة والروح المعنوية.
3. طلب المساعدة في إتمام الأعمال المنزلية: يجب أن لا تجهد السيدة الحامل نفسها في أداء الأعمال المنزلية بل يمكنها طلب المساعدة من زوجها أو أحد الأقارب أو استخدام خادمة خلال الشهور الأخيرة من الحمل، خوفا من الإرهاق والتعب أو السقوط والتعثر والإصابات المنزلية المتعددة.
4. تناول وجبات غذائية صحية غنية بالحديد والبروتينات، مثل اللحوم الحمراء، وفواكه البحر، واللحوم الداجنة، والمعكرونة، والخضراوات الورقية، والفول، والمكسرات. والعصائر الحامضية لأنها تساعد الجسم على امتصاص المعادن ومنها الحديد. بالإضافة
. بالإضافة إلى أخذ الفيتامينات ومكملات الحديد.
. بالإضافة إلى أخذ الفيتامينات ومكملات الحديد.
ملاحظة: التعرض للإرهاق والتعب أمر طبيعي أثناء الحملـ وخاصة كما قلنا في المراحل الأولى والثالثة من الحمل، لكن هناك بعض الأعراض غير الطبيعية التي تحتاج إلى استشارة الطبيب، مثل:
– الإرهاق المفاجئ.
– الإرهاق المستمر حتى بعد فترة الراحة.
– الإرهاق الحاد لمدة أسابيع قليلة أثناء المرحلة الثانية من الحمل.
– الاكتئاب أو القلق.
– الإرهاق المفاجئ.
– الإرهاق المستمر حتى بعد فترة الراحة.
– الإرهاق الحاد لمدة أسابيع قليلة أثناء المرحلة الثانية من الحمل.
– الاكتئاب أو القلق.
قد يكون الإرهاق نتيجة للأنيميا، سوف تشتمل الأعراض على التالي:
– قصر النفس.
– ضربات القلب السريعة.
– الضعف.
– الجلد الشاحب.
– الشعور بالدوار.
– قصر النفس.
– ضربات القلب السريعة.
– الضعف.
– الجلد الشاحب.
– الشعور بالدوار.
وقد يكون هناك الوحم للطعام غير الطبيعي (Pica)، وهي الحالة التي تكون فيها شهية الحامل متجهة إلى عناصر ليست من الطعام مثل الثلج، القاذورات، الصلصال، أو الورق وهي ترتبط بنقص الحديد. وعلى الرغم من أن هذه انحرافات في الشهية ليست مرضية إلا أنها ليست بالشيء الجيد أو الصحي ومن هنا تأتي الحتمية للجوء إلى الطبيب المتخصص.