بسم الله الرحمن الرحيم ..
مالحكمة من النهي عن الصلاة في أوقات النهي؟
نعم أولا أن نقول الحكمة نهي النبي عليه الصلاة والسلام فإن مجرد الحكم الشرعي هو حكمة قال الله عز وجل (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة) قالت (كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نأمر بقضاء الصلاة)
فجعلت العلة والحكمة هي الحكم الشرعي ولا شك في هذا نحن نؤمن بأن كل حكم قضاه الله ورسوله فإنه حكمة سواء علمنا علته الموجبه أم لم نعلم
ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة) قالت (كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نأمر بقضاء الصلاة)
فجعلت العلة والحكمة هي الحكم الشرعي ولا شك في هذا نحن نؤمن بأن كل حكم قضاه الله ورسوله فإنه حكمة سواء علمنا علته الموجبه أم لم نعلم
أما بالنسبة لأوقات النهي فإن الحكمة من ذلك بالنسبة لما بعد العصر وما بعد الفجر هو أن الكفار إذا طلعت الشمس سجدوا لها وإذا غابت سجدوا لها فيسجدون لها محيين في أول النهار ومودعين في آخر النهار
فنهى المرء أن يتحرى الصلاة لئلا يتمادى به الأمر حتى يصلي عند الطلوع وعند الغروب
أما النصف نصف النهار فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحكمة في ذلك أن النار تسجر في هذا الوقت