تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أعظم نصيحه طبيه يمكن التقيد بها في عالم الصحة

أعظم نصيحه طبيه يمكن التقيد بها في عالم الصحة 2024.

أعظم نصيحه طبيه يمكن التقيد بها في عالم الصحة

  • مارس الرياضة.. اعمل ريجيم.. امتنع عن التدخين.. لا تأكل السكريات.. خفف من الموالح.. لا تشتر المعلبات… وعشرات النصائح الطبية التي سمعناها خلال حياتنا بدون أن نتقيد بها! ولأن معظمنا لا يملك الوقت – ولا الإرادة – لتنفيذها نتمنى لو تم اختصارها في نصيحة واحدة يمكن ممارستها بيسر وسهولة (وبدون الحاجة لذلك الشيء البغيض المسمى: إرادة قوية) ؟
  • بالنسبة لي شخصيا – لو طلب مني أحدهم اختيار هذه النصيحة – لاخترت بلا تردد ( شرب الكثير من الماء )!
  • فمهما كانت المشكلة التي تعانيها (سواء كانت البدانة أو التدخين أو مشاكل الهضم أو حتى ثقل الدم) ستجد للماء دورا في حلها أو تخفيف خطورتها.
  • الماء ببساطة يذهب الى كافة أعضائنا الحيوية فيغسلها ويذيب فضلاتها وينقل إليها مايكفي من الطاقة والغذاء.
  • وهو لا يشكل فقط 70٪ من أجسادنا بل ويعد المكون الرئيسي للدم ويعمل كوسيط أساسي (لكافة) العمليات الحيوية في الجسم.
  • وحين نعاني من نقص الماء (كما يحدث مع معظمنا بدون أن ندرك) تتأثر عمليات حيوية كثيرة وتتراكم في أجسادنا سموم وفضلات خطيرة.. فخلايانا وأنسجتنا الداخلية تنتج فضلات حمضية لولا وجود الماء لتراكمت لدرجة إمراضنا وقتلنا.
  • الماء لا يخفف فقط من تركيز هذه السموم بل ويكررها في الكلى – والكبد – ثم ينقلها الى خارج الجسم كفضلات.
  • حين تشرب الكثير من الماء (بما لا يقل عن تسع كاسات في اليوم) تساعد جسمك على غسل نفسه من الداخل وتتيح لدمك قدرة أكبر على نقل الغذاء والأوكسجين.
  • ورغم أن هناك من لا يرى فائدة لشرب الماء بكثرة (كون الفائض يخرج عن طريق البول) إلا أن هذه العملية بالذات هي المقصودة لإزالة السموم. المشكلة الوحيدة – بجانب إدرار البول – قد تكون في إرهاق الكلى بتكرير كمية كبيرة من المياه؛ ولكن هذا المأزق يمكن تجاوزه بتناول الماء على فترات متباعدة (حيث تكفي كأس واحدة كل ساعتين)!!
  • أيضا قد يقول البعض إننا نملك «آلية» خاصة بالعطش تحثنا على شرب الماء حين نحتاج إليه (وبالتالي لا يفترض أن نقلق بهذا الشأن).. ولكن المشكلة هي أننا أصبحنا نعتمد على سوائل كثيرة – غير الماء – لإطفاء شعورنا بالعطش (كالعصيرات والمشروبات الغازية وسيل لاينقطع من الشاي والقهوة). ونحن بهذه الطريقة لا نحتال فقط على شعورنا بالعطش بل ونساهم في تركيز كميات إضافية من الفضلات والسموم.
  • فالماء هو السائل الوحيد النقي على وجه الأرض والوحيد القادر على تحليل واستيعاب معظم العناصر الكيميائية؛ وحين نستعيض عنه بالمشروبات المركبة نكون قد فعلنا العكس وزودنا الجسم بالمزيد من العناصر الكيميائية والمركبات الصناعية والمواد الحافظة (التي تحتاج هي نفسها لماء يذيبها ويطردها من الجسم)!
  • على أي حال قد لا تتسع المساحة لتفصيل دور الماء في إنقاص الوزن، وعلاج الأمراض، وإزالة رواسب التدخين، وإعادة النضارة للجلد… ولكن كل هذه المحاسن تستطيع تجربتها بنفسك من خلال التعود على إجراءين بسيطين (لن يكونا أصعب من شرب الماء نفسه):
    • الإجراء الأول: احرص على تناول 3 لترات يوميا من الماء النقي (والتعود على وضع قارورة الماء مكان كاسة الشاي)!
    • والثاني: وحين تشعر بالعطش (بالذات) لا تفكر مطلقا بتناول سوائل غير الماء كالعصيرات والألبان – خصوصا أنها ستحثك لاحقا على تناول كمية أكبر من المياه للتعامل معها وتحليلها لعناصرها الأولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.