وداع صامت لا أنين حزن’’ أو نحيب بكاء..
فلا تلمني فالقدر اختار لنا ذلك..
فقد عرفتك في صمت
وسأفارقك في صمت..
لم تستطع مشاعري البوح..
ولم يأذن لي القدر لأقوم بالمعجزة’’
"نعم الاعتراف بالحب أكبر معجزة"
فما أنا سوى طفل تعلق بشخصك..
وتعلم أن لايبوح بمشاعر الحب
عانى عذاب الشوق في صمت..
وسئم مرارة الانتظار بصمت..
وتعب من بناء احلامه في صمت..
لم يخرج من دائرة ظلام ذلك الصمت الموحش,,
ليرى النور ويعيش بعدها حبه الأبدي..
أمازلت تذكر طفلتك التي ربت بين أحضانك؟؟
أتذكر ملامح البراءة,, وعفوية الطباع؟؟
أنسيت فيها لهفة اللقاء’’ وعناق الوداع؟؟
هاهي اليوم قد كبرت وكبر معها حبها الصامت"
ومازالت سجينة مشاعرها ..
فان كتب لها الحرية فقلمها يحررها بما يسطره
من نزف الجراح’’ وبوح ماسكن من مشاعر’’
وهاهو القدر مرة أخرى يعود
ليأخذك ويلقي بك بعيدا عن مرساي
الذي لطالما تعودت منك أن تشرفه كل ليله بقدومك
ففي الماضي كنت احيى على أمل اللقاء..
وانتظار حب مشرق يخرج بعيدا عن الظلام والسكون"
ليشرق من جديد معلنا بداية قصة حب"
معلنه للجميع غير مخفيه..
نعم أحببتك بصمت,, ومازلت كذلك..
ولكن هناك من يسيرني ويرغمني على تقبل فكرة وداعك"
"فأنت لست ملكا لي بل لغيري"
أحبك<<< خطها قلمي فأنا لاأقوى المعجزه’’
وسأرحل مودعه صمتي القاتل
بنعمة النسيان..
أدرك تماما صعوبة ذلك..
ولكن هذا قدري شئت ذلك أم أبيت..
فهلا أذنت لي بالرحيل؟؟..