تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة الممرضه هدى الزهراني بالمستشفى التخصصي بالرياض .

قصة الممرضه هدى الزهراني بالمستشفى التخصصي بالرياض . 2024.

  • بواسطة

كان هنالك بنت اسمها هدى تعول اسرتها فبعد عناء طويل مع الفقر استطاعت ان تحصل على

شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض , والتحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي

لكي تساعد أهلها علي العيش الصعب…

اما رئيسها في القسم فهو مليونير ويحيى حياة الترف

وعايش حياته بسعادة ويملك الكثير من المال

وكانت هدى رغم فقرها مثال للصدق والإخلاص ,ومع هذا غاية من الجمال والسحر…

اما رئيسها فكان وحشاً مفترسا ينهش في إعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ

من القوه!!!

وبطبيعة الحال وضع عينيه على هدى لما تملكه من جمال ساحر ولكن هدى كانت مخطوبه لابن عمها

ذلك الرجل مستور الحال محدود الإمكانيات…

حاول المليونير إن يتقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالي به…

أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهما لكنها نهرتهم ,ولم تنفع خطط الرجل الثري من التقرب

من هدى!!!

ووصل الخبر للمليونير أن هدى مخطوبه ومتعلقة بخطيبها!!!

هدى تحب خطيبها ولا يمكن إن تفكر فيه!!!

وهنا كانت الفجيعة

قرر الرجل الثري أن يتخلص من حبيب هدى ليفرغ له الجو .. دبر له مكيده

نعم مكيده اتعلمون ما هي؟

لقد دبر له حادثه مروري…

بكل بساطه أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبة له فلا يمانع

هذا الثري من إزهاق روح بريئة لأجل تنفيذ مصلحته!!!

وتوفي خطيب وحبيب هدى ….؟؟؟

ولما علمت هدى بالخبر جن جنونها وبكت بكاءًا مراً ,فخطيبها وزوج المستقبل مات وزادت

مصيبتها لما علمت ان من دبر له الحادث هو الرجل الذي تعمل عنده…

زاد حنق هدى على الرجل الثري فقررت الانتقام منه…

وانتظرت أن تحين الفرصة المناسبة لكي تنتقم لحبيبها واعز إنسان لها…

فغيرت هدى المعاملة مع ذلك الثري كي تكسب ثقته بها!!!

وجاءت الفرصة المناسبة ,فقد أصيب المليونير بمرضا استدعى إن يبقى تحت العناية الطبية

في المستشفى…

واستغلت هدى هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممدداً على السرير الأبيض…

وفي يدها قاروره مليئة بالبنزين ,فقامت بإفراغه في علبة المغذي وهي في سعادة غامرة

فهي ألان تأخذ بثأرها من الرجل الذي هدم حياتها…

وتسلل البنزين إلي جسده وهدى تشاهده وتبتسم…

وتحرك الرجل من سريره فهو ألان يواجه الموت ولكنه في أخر لحظاته

رأى هدى تبتسم واكتشف أنها هي من تحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!

رجعت هدى الي الخلف ثم بداء يقترب منها ليمسك بها وهي تبتعد…

وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب في هدى

فخرجت من الغرفة وهو يتبعها ببطء ماداً يديه لها واقتربت المسافة بينهما وهي تهرول وهو خلفها

وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!

ونظرت خلفها

رأته وااااااااااقفا

لا يستطيع الحركة

لقد توقف عن ملاحقتها

نعم

توقف

اتعلمون لماذا؟

خلص البنزين

ههههههههههههههههههههههههه…..
خليجية

يالله تحمس مع القصه
بلاخير خلص البنزين
تنكيو الك على القصه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.