العاصمة الإقتصادية و التجارية لليمن
وقد كانت حتى عام 1990 عاصمة اليمن الجنوبي قبل الوحدة
وتحتل موقعاً إستراتيجياً مما جعلها هدفاً للقوى الإستعمارية
وحتى سبعينات القرن الماضي كانت عدن ثاني أكبر ميناء عالمي بعد نيويورك .
ميناء عدن في عام 1903 م
تمتاز مدينة عدن بموقع طبيعي جذاب للسياحة ففيها سواحل عدة للتنزه.
ولوقوعها في فوهة بركان خمد من ملايين السنين
فإنها ميناء بحري طبيعي محمي بسلسلة من الجبال البركانية.
مدخل المدينة الغربي
إستعمر الإنجليز هذه المدينة وغيرها من مدن جنوب اليمن لحوالي 139 عام
حيث كانت من أهم المستعمرات التابعة للتاج البريطاني
كريتر
ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون القدماء بدور التاجر والوسيط التجاري بين إقليم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا والعكس ؛
وبذلك صارت عدن بمثابة
القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً
ميناء عدن – المنطقة الحرة
يبلغ عدد سكان محافظة عدن 455,613 نسمة حسب تعداد عام 1998م
كورنيش عدن ليلاً
ومساحتها حوالي 1000 كم , ومناخها حار صيفاً معتدل شتاءاً .
المدخل الشمالي للمدينة
وتعد هذه المدينة الوجهة الشتويه للسياحة الداخلية خصوصاً من
سكان المناطق البادرة حيث يتميز مناخها في الشتاء بالإعتدال
الساحل الذهبي (جولد مور) و خليج الفيل.
حيث تضم عدن سلسلة من الشواطىء والخلجان اشهرها
الساحل الذهبي وساحل البريقة وساحل الغدير وساحل العشاق
انشطة السياحة البحرية كالاصطياد والغوص والسباحة والتجديف
كما تعيش في سواحل عدن انواع نادرة من الطيور.
الغروب على خليج عدن
خليج عدن ليلاً
سواحل المحيط الهندي من أجمل سواحل العالم
جزيرة جبل قلعة صيرة
كنيسة القديسة ماريا
من أيام الإحتلال البريطاني – حالياً مكتبة عامة لكتب التاريخ
ميناء اليخوت الاسلامي
صهاريج عدن
تعد صهاريج عدن من ابرز المعالم التاريخية والسياحية
التي يحرص على زيارتها الزوار المحليون والسياح العرب والأجانب
القادمون إلى مدينة عدن والتي تدل على عمق الحضارة اليمنية القديمة
ممرات المياة في الصهاريج
وتقع صهاريج عدن في مدينة كريتر مديرية صيرة
وتحديدا بواد يعرف بوادي الطويلة