ماحكم زيارة المقابر ؟ وقراءة الفاتحه ؟ وزيارة النساء للمقابر ؟
أجاب فضيلته عليه رحمة الله
زيارة القبور سنه أمربها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها كما ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم في قوله 
كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخره (
فزيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنه فإن الإنسان إذا زار هؤلاء الموتى في قبورهم وكان هؤلاء بالأمس معه على ظهر الأرض يأكلون كما يأكل ويشربون كما يشرب ويتمتعون بدنياهم وأصبحوا الآن رهنا لأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر فإنه لابد أن يتعظ ويلين قلبه ويتوجه إلى الله عزوجل بالإقلاع عن معصيته إلى طاعته وينبغي لمن زار المقبره أن يدعو بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو به وعلمه أمته @السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافيه اللهم لاتحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم@
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ الفاتحه عند زيارة القبور خلاف المشروع عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وأما زيارة القبور للنساء فإن ذلك محرم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج فلا يحل للمرأة أن تزور المقبره هذا اذا خرجت من بيتها لقصد الزياره أما إذا مرت بالمقبره بدون قصد الزياره فلاحرج عليها أن تقف وأن تسلم على أهل المقبره بما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم أمته
فيفرق بالنسبه للنساء بين من خرجت من بيتها لقصد الزياره ومن مرت بالمقبره بدون قصد فوقفت وسلمت
فالأولى التي خرجت من بيتها للزياره قد فعلت محرما وعرضت نفسها للعنة الله عزوجل وأما الثانيه فلاحرج عليها….
