تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم النقاب وامتحانات الجامعات

حكم النقاب وامتحانات الجامعات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أردت فقط أن أنقل لكن بعض الفتاوى لأهل العلم بخصوص الدراسة في الجامعات والمدارس المختلطة

حكم الدراسة و التدريس في الجامعات المختلطة

لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

قال السائل: شيخنا: بعض الجامعات في الخارج فيها نوعٌ من الاختلاط, هل يجوز للواحد أن يدرس أو يُدرِّس فيها, أو العمل في هذه الجامعات؟.

فأجاب –رحمه الله-: لا أرى ذلك, لا يجوز, لا أن يَدرس, ولا أن يُدرس.

فقال السائل : ما يحتاج تفصيل, إذا كان الشخص سينفع الله به؟.

فقال الشيخ –رحمه الله-: ما يحتاج الأمر –بارك الله فيك إلى تفصيل, لأنه مسلم مكلفٌ عن نفسه, قبل غيره, إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أن هذا المدرس الذي ينفع الله به, لا يتضرر هو في حشره لنفسَه في ذلك المجتمع الخليط, كما يقولون عندنا في الشام ( خليط مليط ) لا يتأثر, فهو كما تقول, لكن أنا في إعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام, كما في الصحيح: «ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه».
لذلك: ما أنصح رجلا يخشى الله أن يورط نفسه, وأن يدخل هذه المداخل, انجُ بنفسك: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾.
والحقيقة أنا أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين, وأعتبر هذا من ضغط الجو العصري الحاضر اليوم وفتنته.اهـ

المصدر :
"سلسلة الهدى والنور", الشريط رقم (79)

وهذه فتوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

السؤال : انتشرت في بلادنا فتوى تحريم الدراسة في المدارس والجامعات المختلطة ، فانقطع بعض الإخوة على اختلاف سنهم عن الدراسة ولكنهم تعرضوا لاضطهاد من والديهم يتمثل في الطرد من البيت والضرب والشتم واللعن والسباب فماهي نصيحتكم لهؤلاء الشباب حفظكم الله ؟

الجواب :العلماء يا أخي أفتوا بتحريم الإختلاط لما فيه من المفاسد الكثيرة ، وهذا شيء معروف وملموس ، والبلاد هذه والحمد لله ، يعني النظام فيها ، نظام التعليم ، التفريق بين الرجال والنساء ، تفريق تام ، ولله الحمد .
فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان أن يلتزموا بكتاب ربهم ـ جل وعلا ـ وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، بإمكان وزارات التعليم أن تفصل بين الرجال والنساء ، إما فصل بالمباني وإما بالوقت فالصباح للرجال أو النساء ، والمساء للجنس الثاني ، المسـألة يمكن حلها بسهولة .
لكن نسأل الله العفو والعافية في كثير من البلدان لا يبالون ، لا يبالون بمخالفة الشريعة ، ولا بما يترتب على هذه المخالفات من مفاسد عظيمة ، العين تزني وزناها النظر ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ، أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الإستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ."
قد يريد أن يفعل فيكذبه ، يعني لا يقع في الزنا ، ولكن قد يقع في الزنا ، وقد يتتبع بنظراته وقد يقع الزنا ، وتكثر الحوامل أيضا ، واللقطاء ، في بلاد الكفر ، وفي بلاد الإسلام ممكن يقع مع الأسف الشديد ممن ابتلوا بهذا الإختلاط ، مفاسد كبيرة جدا .
فينبغي على ولاة أمور المسلمين أن يحلوا هذه المشكلة ، فواجب عليهم وجوبا محتما أن يحلوا هذه المشكلة ، ويبتعدوا برعاياهم عما يفسدهم في دينهم ودنياهم ، " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
كيف أنت المسئول ، منصبك هذا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على سنة الله ، فكيف تأتي إلى الفساد وتقر الفساد والعياذ بالله ، فالشباب أرى أنهم يذهبون يدرسون في المدارس الإسلامية يحفظون القرآن ، ويحفظون سنة رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ خاصة هذا الوقت .
الآن الوظائف الحكومية ما لها قيمة ، يتخرج بالشهادة ولا تنفعه ، فيضيع دينه ودنياه بدون جدوى ، فالأولى له أن يحافظ على دينه ، والعوض عند الله في الآخرة ، جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، وهذا الذي يحصل دنيا ، ويدرس في الإختلاط قد يهلك ، يفسد في دينه ، ويحرم من الدنيا .
فننصح هؤلاء أن يصبروا ، يؤذيه أبوه يومين أو ثلاثة وبعدها يتركه ، يحاول إقناع أبيه بأن هذا دين الله ، وأن الله حرم هذا ، والعلماء أفتوا بتحريم هذا ، وأنا أتضرر ، يفسد ديني ودنياي ، …إلخ ، يعني يقتنع ، وإذا لم يقتنع يغضب أياما ثم يرضى ، فلابد أن يصبروا ، يصبروا ويتعلموا ، يطلبون العلم في المساجد على مشايخ العلم .
العلم قال الله قال رسوله ـ ـ ـ ـ ـ قال الصحابة ليس بالتمويه
ماالعلم نصبك للخلاف سفاهة ـ ـ ـ ـ ـ بين الرسول وبين رأي فقيه .

المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ( ج : 2 ـ ص : 44 ) .

حكم الدراسة في الجامعات المختلطة للدعوة إلى الله

لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

س : هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة علما بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

ج : الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلا كان أو امرأة أن يدرس بمدارس مختلطة وذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته ونزاهته وأخلاقه فإن الإنسان مهما كان من النزاهة والأخلاق والبراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذي هو فيه امرأة ولا سيما إذا كانت جميلة ومتبرجة لا يكاد يسلم من الفتنة والشر .. وكل ما أدى إلى الفتنة والشر فإنه حرام ولا يجوز ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهم إلا بالشر والفتنة والفساد .. حتى وإن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلى بلد آخر ليس فيه هذا الإختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا وربما غيري يرى شيئا آخر .

المصدر :
فتاوى النظر والخلوة والإختلاط

و هذا كلام فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

الاختلاط في الجامعة

فينا من هو في الجامعة يتلقى العلوم، ولكنه يحب أن يعلم موقف الإسلام منه وهو محيط بالنساء، لأن الدراسة في هذه الكلية مختلطة، أي أنها للذكر والأنثى، مع العلم أن نساءنا -أي الطالبات- أكثرهن من غير المتحجبات، وتلبسن ما يحلُ لهن؟

نصيحتي للطالب هذا: ألا يدرس مع الطالبات وألا يختلط بهن؛ لأن هذا وسيلة إلى الفتنة بهن، فالواجب عليه أن يلتمس طريقاً آخر للتعلم، أما دراسته مع البنات فهي وسيلة إلى خطر عظيم, والواجب عليه الحذر من ذلك، والدراسة المختلطة فيها شر عظيم وفساد كبير، ولا يجوز لولي الأمر التساهل فيها, بل يجب على ولاة الأمور أن تكون الدراسة غير مختلطة -هكذا يجب على ولاة أمور المسلمين- أن تكون الدراسة للبنات على حدة مع الصيانة والتحفظ, وأن تكون الدراسة للبنين على حدة -هذا في مكان وهذا في مكان- مع العناية بأسباب السلامة والله المستعان.

المصدر :
موقع الشيخ بن باز رحمه الله

و هذه فتوى أخرى لفضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله

الاختـلاط فـي الدراسـة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد اطلعت على ما كتبه بعض الكتاب في جريدة الجزيرة بعددها رقم 3754 وتاريخ 15/4/1403هـ الذي اقترح فيه اختلاط الذكور والإناث في الدراسة بالمرحلة الابتدائية. ولما يترتب على اقتراحه من عواقب وخيمة رأيت التنبيه على ذلك فأقول:
إن الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير لا يجوز فعله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع)) وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بالتفريق بينهم في المضاجع لأن قرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات، ولا شك أن اجتماعهم في المرحلة الابتدائية كل يوم وسيلة لذلك كما أنه وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل.
وبكل حال فاختلاط البنين والبنات في المراحل الابتدائية منكر لا يجوز فعله لما يترتب عليه من أنواع الشرور، وقد جاءت الشريعة الكاملة بوجوب سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي وقد دل على ذلك دلائل كثيرة من الآيات والأحاديث، ولولا ما في ذلك من الإطالة لذكرت كثيراً منها.
وقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه "إعلام الموقعين" منها تسعة وتسعين دليلا. ونصيحتي للكاتب وغيره ألا يقترحوا ما يفتح على المسلمين أبواب شر قد أغلقت. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
ويكفي العاقل ما جرى في الدول التي أباحت الاختلاط من الفساد الكبير بسبب الاختلاط. وأما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم امرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها. وقد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وما ضرهم ذلك بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها ما يكفي، والنادر خلاف ذلك لا حكم له.

المصدر :
موقع الشيخ بن باز رحمه الله

منقول

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.